الدويري يكشف الحقائق لمعتز مطر: هذا ما حصل معي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
علق الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الأردني فايز الدويري، في تصريحات جديدة، على الأنباء التي ربطت غيابه عن قناة الجزيرة، بالضغوطات الأمريكية والإسرائيلية.
اقرأ ايضاًونفى الدويري، تعرضه للضغوط لعدم ظهوره على قناة الجزيرة، بعد تسجيل مزعوم انتشر خلال الأيام الماضية على أنه للخبير العسكري الأردني، يتحدث فيه عن ضغوطات أمريكية تقف وراء غيابه.
وفي مقابلة مع الإعلامي المصري معتز مطر، تحدث الدويري عن تفاصيل الوضع الصحي الذي مر به، حيث خضع لعملية جراحية لتركيب ثلاثة شبكات بعد إغلاق أحد الشرايين تماما.
وأوضح اللواء الأردني أنه يخضع حالياً لمرحلة التعافي، مؤكدا على عدم تعرضه لأي ضغوط تسببت في غيابه عن الظهور التلفزيوني، مضيفاً أنه يسعى للعودة إلى النشاط الإعلامي بعد استعادة صحته بشكل كامل.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، قدم الدويري اعتذاره للجمهور عن فترة الغياب وعدم التواصل بسبب الظروف الصحية التي واجهها، معبرا عن شكره لمستشفى القلب في مدينة حمد الطبية على العناية والخدمات المقدمة له.
الأخوة والأخوات كل التحية وأعتذر عن فترة غيابي عنكم وعدم التواصل بسبب العارض الصحي المفاجئ ، لكن بعد أن من الله علي بالشفاء ، لا بد لي ومن خلالكم أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لمستشفى القلب/ مدينة حمد الطبية، ممثلاً بشخص رئيس مراكز القلب الطبيب الإنسان الخلوق الدكتور عوض…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) March 25, 2024كما الدويري، أعرب عن فخره بالمستوى المتميز للرعاية الطبية التي حظي بها.
يُذكر أن الدويري اشتهر بتحليله المستمر للأحداث خلال فترة الحرب في غزة عبر قناة الجزيرة، ولكن تعرضه للأزمة الصحية المفاجئة أدت إلى غيابه المؤقت عن الإعلام، فيما يتطلع إلى استئناف نشاطه بمجال الإعلام بعد شفائه التام.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«اللواء 444 قتال» ينفي صلته بفيديو الابتزاز ويتوعد بملاحقة قانونية للمروجين
نفى اللواء 444 قتال، في بيان رسمي تلقّت “عين ليبيا” نسخة منه، أي علاقة له بمقطع الفيديو المتداول الذي يظهر فيه شاب يتعرض لـ”الضرب والابتزاز”، مؤكداً أن الربط بين الحادثة واللواء هو محض افتراء لا أساس له من الصحة.
وأوضح البيان أن المقطع يُتداول مع عبارات توحي بضلوع اللواء في الواقعة، معتبرًا ذلك جزءًا مما وصفه بـ”حملات التضليل وتشويه الحقائق”، التي تهدف إلى تحريض الرأي العام عبر التزييف ونشر خطاب الكراهية ضد ما أسماه “نواة الجيش الليبي”.
وأكد اللواء أن الجهات الرسمية في الدولة على علم بمكان تواجد الشاب، وتعرف الجهة المسؤولة عن اختطافه، مشددًا على أن الشاب لا يوجد في قبضة اللواء، ولا ضمن نطاق المنطقة العسكرية طرابلس التابعة له.
وأشار البيان إلى أن استمرار بعض الأطراف في نشر المقطع وربطه باللواء، رغم وضوح الحقائق، يكشف عن “فجور في الخصومة” ومحاولة متعمدة لتضليل الرأي العام.
وفي ختام البيان، أعلن اللواء 444 قتال عن شروعه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي تقف وراء هذه الحملة ومن يمولها، مؤكداً التزامه بمواجهة محاولات التشويه وزعزعة الثقة.