أكدت الفنانة اللبنانية ريتا حرب، أنها لم تندم على تصريحاتها ضد طليقها، موضحة أنها انفصلت عن زوجها من فترة طويلة تصريحاتها لم تغير في طبيعة طليقها ولم يتواصل مع أولادها، هي جاهزة لكي تحكي عن طليقها.

ونوهت "حرب"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن أولادها أكثر نضجًا لكي يفهموا هذه التصريحات عن طليقها بطريقة سيئة، موضحة أن الأضواء والشهرة تجعلها في حالة من الضغوطات والأشياء الصعبة.

وشددت على أنها لا تحب أن يرى الجمهور مشاكلها في الحياة ومرض أهلها وخسارتها الطويلة في الحياة أو انفصالها عن طليقها، منوهة بأنها لم تتحدث عن علاقتها بطليقها، ولكنها تشعر بعضها بتهكم من الجمهور عليها ولذلك ظهرت لكي تكشف الحقائق كاملة.

وتابع: "بيغيروا من قوتي.. أنا ناجحة وبحب الاستمرار واشق طريقي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريتا حرب الضغوطات تكشف الحقائق

إقرأ أيضاً:

شاعرٌ، وناقدة

#شاعرٌ، و 3ناقدة
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات


حظي جمهور المنتدى الثقافي العربي مساء الأربعاء ٢ / ٧، بأمسية شعرية ونقدية، قدم خلالها د. راشد عيسى قصيدته:
رسالة عاجلة إلى الشعر
ثم قدمت الناقدة د. مي بكليزي
دراسة نقدية للقصيدة. وهذه أول مرة تتاح لي فرصة المشاركة بندوة متكاملة.
(١)
راشد عيسى
شاعر يبدو متهتكًا إيجابيّا، وعلى رأي السهروردي:
قل للمحب إذا تهتّك بالهوى
إن التهتك بالغرام مُباحُ!
فالاهتمام في قصيدة راشد عيسى، بدا واضحًا في عنوان القصيدة:
“رسالة عاجلة إلى الشعر”،
يصعب تلخيصها، ولذلك أقتطف بعض عبارات منها:
-وعليك يا شعر السلام
يا من لسحرك يحمل التاريخ
أوسمة احترام!
أرجوك
سلّم لي عليك!!

ويخاطب الشعر قائلًا:
إني عرفتك منذ ساعة مولدي
ها قد هرمت أنا
وصباك لم يهرم
يا شعر ! ساعدني عليّ
إني ببابك ساكن
ومعي امرؤ القيس
ومعي فؤاد الشنفرى
وبروحي يستجم البحتري
ووراء ظلي ساهر
بأبي العلاء المعري
إلى أن يقول:
واخضوضرت لغتي وأنا أناشد مقلتيك!
خذني إليك
أنت الذي بستنتني
نعنعت شوك المفردات بروضتي
وسوسنت رؤياك آلام المكان!
أنت الذي بستنتني!!
لم أنتبه يا شعر أني واحدٌ
ما أكثرنّي!
ولأول مرة أيضًا أسمع نقدًا لم يتسم بالنفاق إلى الشاعر، ولا بالهجوم عليه! ركّزت مي نقدها بأسلوب علمي غير مألوف لدي:
وتناول نقدها: الشعر والشاعر: اتحاد الذات بالموضوع موقف المرسل والمتلقي.
الخطاب والمعنى.
اللغة والفكرة.
وإن كانت بكليزي لم تنل حظها من المكانة النقدية، فإن من المتوقع أن تحتل عاصمة النقد في مستقبل قريب ما لم تواجَه بعدوانية نقاد فشلوا في أن يكونوا مبدعين!
(٢)
مي بكليزي
د. مي ناقدة صاعدة كصاروخ إن كان المجتمع الأدبي يعتمد الجودة والموضوعية في النقد.
قدمت نقدا لقصيدة راشد عيسى.
(٣)
الجمهور
كان واضحًا دهشة الجمهور مما سمعه شعرًا، ونقدا.
فما قيل عن راشد عيسى إنه “شاعر”.ويكفيه هذا اللقب بكل ما يحمله من دلالات. كان من الجمهور من وضعه مع “أبو العلاء المعري”، والبحتري، والشنفرى!
كان من الجمهور من ذكر قصيدة
يقول فيها:
جابت فنجان القهوة بأناملها
فشربت رؤوس أناملها
ونسيت القهوة والفنجان!
أو:
أمي ما وقفت يومًا قدّام الكاميرات!
لم تحضر ندوات، أو مؤتمرات!
لكن ذات نهار
في عز الأمطار
التقط البرق لها صورًا تذكارية!
أو في
تعريفه للدون جوان:
الدون جوان ليس من يحب تعدد النساء، الدون جوان هو من يعشق كثرة النساء في امرأة!
الجمهور استمتع بشعر راشد، ونقد مي!
هل ستُتاح ل “مي” فرصة الظهور والنمو؟
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية 2025/07/02

مقالات مشابهة

  • الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية
  • البصرة.. تجزئة مشروع تحلية المياه يفجر الجدل وتحذير من تجاهل حق الحياة
  • الإعلام في ملعب الرياضة
  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • اشتباكات قبلية عنيفة تشل حركة الحياة في شبوة
  • الفنانة زينة تطلب 100 ألف جنيه تعويضا بعد هجوم كلب شرس على أولادها
  • أم خالد تعلن طلاقها من زوجها وأبو أولادها للمرة الثانية
  • سارة الودعاني ترد على متابعة تطالبها بتربية أولادها بدون ناني.. فيديو
  • شاعرٌ، وناقدة
  • "الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في