مستجدات هامة حول المفاوضات بين السعودية وصنعاء على إنهاء الحرب وصرف المرتبات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، إنّ مسار المفاوضات اليمنية مع دول التحالف مستمرة بالرغم من وجود عقبات تتمثل بتهديد الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف العملية السياسية في اليمن وكذلك التهديد بإيقاف حل القضايا الإنسانية للشعب اليمني.
وفي التفاصيل، أوضح الأسد في تصريحات خاصة أنّ “العملية مستمرة في مسار المفاوضات اليمنية مع دول تحالف العدوان وعلى رأسهم السعودية، رغم وجود بعض العقبات، لا سيّما بعد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف العملية السياسية في اليمن وكذلك حل القضايا الإنسانية للشعب اليمني، خصوصًا فيما يخص موضوع الأسرى وفتح الموانئ والمطارات والطرقات ودفع المرتبات”.
وبخصوص إعلان الحكومة الموالية للتحالف قبل أيام بإيقاف العمل بخارطة الطريق الأممية، أوضح الأسد أنهم ليسوا طرف في أي مسار تفاوضي بين اليمن والتحالف، وهناك مراحل أخرى ربما قد يدخلوا فيها بعد حل القضايا الإنسانية واستكمال خارطة الطريق التي أصبحت محل إجماع بين اليمن والتحالف”.
وبين الأسد أنّ “دخول اليمن طرف أساسي في إسناد أبناء غزة يعود لصمود الشعب اليمني وحكمة القيادة، والخروج من الحالة التي حاول أن يثبّتها التحالف من خلال إفراغ البلد من القوى الوطنية الحيّة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب اليمني تجاوز التهديدات وحوّلها إلى فرص واستطاع تطوير ذاته في مسار القدرات العسكرية التي ساعدت الشعب اليمني بمناصرة إخوانه في غزة”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن مسقط
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».