نيبينزيا: واشنطن ترفض الالتزام بميثاق الأمم المتحدة بشكل سافر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة ترفض الالتزام بميثاق الأمم المتحدة بشكل سافر.
وتساءل نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "هل تعني تصريحات المندوبة (الأمريكية) توماس غرينفيلد وغيرها من المسؤولين أن الولايات المتحدة لا تعتبر قرارات مجلس الأمن الدولي ملزمة بالنسبة للدول الأعضاء؟".
وأشار المندوب الروسي إلى المادة الـ 25 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على ضرورة التزام كافة الدولي الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة بقرارات مجلس الأمن الدولي وتنفيذها.
وتابع: "هل تعني تصريحات المندوبة توماس غرينفيلد التي أدلت بها أمس، أن الولايات المتحدة لا تعتبر نفسها ملتزمة ببنود ميثاق الأمم المتحدة، وتشجع إسرائيل على ذلك؟ وإذا كان الأمر هكذا، فلا يوجد أي معنى لمناقشاتنا في هذه القاعة".
وأضاف أنه "بمباركة من الولايات المتحدة تتمتع إسرائيل بحرية كاملة رغم مطالبة مباشرة من قبل مجلس الأمن الدولي، وهي لا تنوي التوقف حتى تسوي غزة بالأرض".
إقرأ المزيدوجاء ذلك تعليقا على تصريحات المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، التي قالت يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا ملزما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.