أفادت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول في "البنتاغون" بدخول ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة في المتوسط. وقال المسؤول الأمريكي إن هناك زيادة كبيرة في كمية المساعدات التي تتدفق إلى غزة عبر المعابر المختلفة.   ووفق المصدر، يتم استخدام معبري رفح وكرم أبو سالم ومعبر 96 الجديد الذي افتتحته إسرائيل لنقل المساعدات.

  وأضاف المسؤول أنه بينما كانت المساعدات تصل بنحو 100 شاحنة يوميا في فبراير، فإنها في طريقها إلى ما متوسطه ما يقرب من 200 شاحنة يوميا.   وتقول وكالات الإغاثة إن نحو خمس الإمدادات المطلوبة فقط يدخل غزة مع استمرار إسرائيل في هجومها الجوي والبري ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، والذي أدى لتدمير القطاع ودفع بمناطق منه إلى المجاعة بالفعل، مشيرة الى أن تسليم المساعدات جوا أو بحرا مباشرة إلى شواطئ غزة التي تديرها حماس ليس بديلا عن زيادة الإمدادات القادمة برا عبر إسرائيل أو مصر.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين «الأونروا» فيليب لازارينى من تفشى الجوع فى غزة، خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم تدخل المساعدات، وذلك بسبب استخدام القوات الإسرائيلية المساعدات كسلاح حرب، لإجبار السكان على النزوح.. قائلا «لن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب نقص الغذاء».

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «لازاريني» إنه لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر 2023 كان غير متناسب، ويؤدي إلى إبادة شعب بأكمله في وطنه.

وأعرب المسئول الأممي عن اعتقاده بأن هناك مسئولية جماعية على عاتق المجتمع الدولي، مضيفا: «إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا».

وحذر المسئول الأممي من أن كل يوم إضافي من «الحصار هو يوم إضافي من المعاناة»، مشيرا إلى أنه «لا شك أن هذا يُعد وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي».

وأضاف أن هناك ضغطا متعمدا لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين. وأضاف أن هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو تهجير السكان. ومضى قائلا: «إنهم يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من غزة».

وتابع: «نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات. أما في سياق غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى اليوم».

من ناحية أخرى، ذكرت الأونروا أن أكثر من 75% من العائلات في غزة عبروا عن صعوبة حصولهم على المياه خلال الشهر الماضي، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والبيئية.

وأوضحت الوكالة أنها تدير خمسة آبار مياه في مختلف أنحاء غزة، وتخطط لإصلاح المزيد منها، مضيفة أن هذا يتحقق بفضل دعم المجتمع المحلي، الذي يسهم في جهود الفرق الميدانية من خلال إعادة تدوير قطع الغيار واستخدام أجزاء من الآبار المتضررة. وقالت الوكالة إنها تعمل في مخيم جباليا على توفير مياه نظيفة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

اقرأ أيضاًمؤسسة غزة الإنسانية تعلن عن إطلاق عملياتها في القطاع غزة قبل نهاية مايو

إعلام عبري: «ستيف ويتكوف» فشل في إقناع «نتنياهو» بإبداء مرونة بمفاوضات غزة

الاحتلال يهاجم مستشفى غزة الأوروبي ويخرجها عن الخدمة

مقالات مشابهة

  • الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
  • دون منح إسرائيل معلومات.. "غزة الإنسانية" ستبدأ عملها
  • «الأونروا»: استخدام إسرائيل الغذاء سلاحاً في غزة «جريمة حرب»
  • أحمد موسى: 75% من كل المساعدات التي دخلت غزة قادمة من مصر
  • ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • الأمم المتحدة:اجتمعنا مع إسرائيل من أجل مساعدات غزة بلا جدوى
  • اجتماع بين النمير وأبو ريدة يقرب المريخ السوداني من الدوري المصري
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
  • أطباء بلا حدود: إسرائيل تحول غزة مقبرة للفلسطينيين ومن يحاول مساعدتهم