«فيينا الإسلامي».. تصميم تاريخي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةمكانة تاريخية كبيرة يحظى بها مركز فيينا الإسلامي الذي يضم أكبر مساجد النمسا، حيث يقصده آلاف المسلمين سنوياً ويتجاوز عمره الـ 50 عاماً، ويقوم بدوره الديني والثقافي في العاصمة فيينا، كواحد من أهم المنارات الإسلامية هناك.
معمار فريد
وبحسب الموقع الرسمي للمسجد، فإن المساحة التي بُني عليها تبلع 8300 متر، ويصل ارتفاع المئذنة إلى 32 متراً، بينما ترتفع القبة الخضراء العملاقة إلى 16 متراً وعرض محيطها 20 متراً، وتم المعمار الداخلي والأثاث بدعم من الدول العربية مادياً وبالفنون المستخدمة فيه، ويتجسد ذلك في الزخارف والديكورات والنجفة الكريستالية العملاقة المتدلية من منتصف سقف المسجد وتحديداً أسفل القبة. ويقول عبد الرحيم ريحان الخبير في الآثار الإسلامية: إن الزخارف الداخلية مأخوذة بالكامل من الطراز الإسلامي القديم، سواء النقوش الخضراء على الجدران الأمامية أو تلك المرسومة بالخطوط والأشكال الهندسية على جدران المسجد الداخلية بالكامل، إضافة إلى فنون الزجاج المعشّق الملون في النوافذ. وأوضح ريحان أن المنبر الخشبي يتشابه مع المساجد التاريخية، أما المحراب فهو مزيج بين التقليدي والكلاسيك، سواء من ناحية النقوش أو الألوان المستخدمة، ما يمنحه رونقاً خاصاً، كما يغلب على مركز فيينا من الداخل اللون الأبيض.
أجواء رمضان
لا يفتح مركز فيينا الإسلامي أبوابه للصلاة فقط، وإنما يضم عدداً كبيراً من القاعات التي يتم من خلالها تقديم جلسات ومحاضرات عن الدين الإسلامي، وتوعية المقبلين على الزواج، ودروس علم للأطفال والشباب المسلمين في النمسا باللغتين الألمانية والعربية.
وفي رمضان، تكون الأجواء مميزة بالمركز نظراً لتنوع ثقافات وجنسيات الجالية المسلمة هناك، فتكون مناسبة سنوية لالتقاء أنواع مختلفة من الأكلات الشعبية والعادات الرمضانية، ويقدم المركز وجبات إفطار مجانية جماعية للصائمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيينا النمسا رمضان الإسلام
إقرأ أيضاً:
ناقلات النفط العملاقة تعود أدراجها في مضيق هرمز
أنقرة (زمان التركية) – بعد الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، تحولت الأنظار إلى مضيق هرمز، نقطة العبور الحيوية لتجارة الطاقة، فيما تشير تقارير بلومبرج إلى أن الناقلات العملاقة في طريقها للعودة من المنطقة.
أجرت ناقلتان عملاقتان، تبلغ سعة كل منهما حوالي مليوني برميل من النفط الخام، دورانًا كاملاً (U-turn) في مضيق هرمز بعد الضربات الجوية الأمريكية على إيران، مما يشير إلى تزايد المخاطر اللوجستية في المنطقة.
ووفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج، غيرت السفينتان “Coswisdom Lake” و**”South Loyalty”** مسارهما فجأة بعد دخولهما المضيق يوم الأحد. ثم قامت السفينة الأولى بدوران آخر ودخلت طريق الخروج من هرمز. أما السفينة الأخرى، فوفقًا للإشارات التي أرسلتها يوم الاثنين، لا تزال خارج الخليج العربي.
منذ الهجمات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، تتعرض الأنظمة والإشارات الإلكترونية للسفن في الخليج العربي لتشويش متزايد. ومع ذلك، فإن وصول السفينتين وعودتهما اللاحقة يحملان سمات حركة ناقلات النفط العادية.
على الرغم من التشويش على الإشارات ومحاولة السفن الابتعاد عن السواحل الإيرانية، تستمر ناقلات النفط والغاز في العبور عبر المضيق بعد الهجمات الأمريكية. وتشير عودة ناقلات النفط إلى بدايات تغيير المسارات.
يراقب مالكو السفن والتجار عن كثب المؤشرات التي تدل على تأثير التوتر المتزايد في الشرق الأوسط على حركة الملاحة وتدفقات النفط. وفي وقت مبكر من يوم الأحد، أصدرت وزارة الملاحة اليونانية إشعارًا لأصحاب السفن في البلاد، تنصحهم فيه بإعادة تقييم حركاتهم في هرمز واللجوء إلى موانئ آمنة حتى تهدأ الأوضاع.
بعد الهجمات الأمريكية، وافق البرلمان الإيراني أيضًا على قرار إغلاق مضيق هرمز. ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ قرار بهذا الحجم دون موافقة صريحة من المرشد الأعلى خامنئي، بالتنسيق مع هيئة إدارية أعلى تسمى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وكتب وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين النوويين للبلاد، عباس عراقجي، على حسابه في X (تويتر سابقًا): “هذه الأحداث غير مقبولة وستكون لها عواقب دائمة.”
Tags: إيرانالشرق الأوسططهرانمضيق هرمز