د.حماد عبدالله يكتب: قوه الإرادة المصرية !!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الطريق الوحيد للنمو والإضطراد في تقدم الأمة هو أن تعمل بنظام الفريق الواحد في كل مناحي الحياة - فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح، نمتلك أرضًا شاسعة لم تستغل وسماء صافية وبحار وبادية وحضر وبحيرات ونهر نيل عظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة!!
نمتلك أيضًا الإرداة القوية (حينما نريد)!! ونمتلك ناصية الأمور في منطقتنا العربية والشرق أوسطية ولنا مصداقية عالمية دوليًا، نمتلك عمقًا حضاريًا وثقافيًا ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها!!
نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت أما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وأبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام) وأيضًا هي موطن ولادة سيدنا "موسى" عليه السلام، وهي وطن إحدى زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء السيدة (هاجر) وأيضًا وطن زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم أبنه الوحيد (إبراهيم) ومصر هي الموصوف أهلها من الرسول عليه الصلاة والسلام بأنهم خير جند الله على الأرض وذكرت "مصر" في القرأن الكريم لأكثر من ثلاثة عشرة مره، "فمصر" هي المنارة والفنارة والمنبر والأزهر والكنيسة والمعبد!!
ماذا ينقصنا؟ ماذا ينقص هذا الوطن لكي نستفز طاقاته ويرفع بمعدل النمو في أرجائه؟ لاشك بأن "مصر" ستظل محروسة بإذن الله وإرادة شعبها!!
ولا شك أيضًا بأن كل الأنشطة التى تزاولها القيادة السياسية في مختلف مراحل الحياة السياسية ومع إختلاف التوجهات، وإختلاف الرأي حولها إلا أنها جمعيها تهدف لرفعة مستوي الوطن!! والعمل على تشابك مصالحة مع المصالح العالمية فالعالم أصبح قرية واحدة ومايؤثر على شعب في الطرف الأخر من الكره الأرضية له تأثير على الوطن إيجابًا أو سلبًا، تبعًا لنوعية الحدث،ولعل ما يحدث من تطرف في "أفغانستان" أو "الباكستان" أو "الصومال" أو "دارفور "وكذلك ما يحدث علي حدودنا الشرقية وغزو إسرائيل لمدينة "غزة" وقتل أهالينا وتشريدهم، ودفعهم نحو جنوب القطاع بغية إقصائهم إلى "شبه جزيرة سيناء " وهذا ما ترفضه "مصر" قيادة وشعبًا، وأيضًا تحرك المجتمع الدولى كله، أخيرًا للوقوف أمام الخطة الصهيونية التى بدأت منذ منتصف القرن الماضى.
كل هذه الأحداث ومنذ 11 سبتمبر 2001 وتورط الجماعات الإرهابية تحت شعار "الإسلام السياسى، وما أعقب ذلك من أثار سالبة على أمة المسلمين وتغيير خرائط العالم، والمواقف العدوانية المتوالية على المسلمون عامة وعلى العرب خاصة.
كل ذلك الطيب منه والردئ، يتطلب من المصريين ونحن أصحاب ميزه منفردة كما سبق وعرضنا في مقدمة هذا المقال، ان يخرجوا من إطار (العبث) و( اللغط) الذى ساد المجتمع في المحروسة بين مثقفين ومتعلمين ومسئووليه!!
وأن نعمل على أن نجتمع مره أخرى على قلب رجل واحد، واضعين وسط أعيننا المصلحة العليا للوطن. وتكون الرغبة والتحدي للنمو وإزدياده، وإخلاء الصدور من الضغائن والحقد وإنهاء حالة النزاع والتشاجر اليومي بين فئات المجتمع حيث أصبح الفاقد في الجهد والوقت قائم على حساب تقدم الوطن وإزدهاره لا سبيل لنا إلا بالخروج من حالة "العبث" التى نعيشها وأن نتقي الله في هذا الوطن!!
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)
الفتاة التي كانت تدرس فى الخارج وتعرف أن والديها يخافون عليها من الدنيا تكتب بعد شهور إلى والديها لتقول
أحبابي
لم أكتب لكم منذ شهور لأنني كنت في المستشفى …. للقيء المهلك …
فأنا حامل …. وصديقي تركني بعد أن عرف أنني حامل ..
والحمل لم يكن خطراً قبل أصابتي بضعف القلب …. وضعف القلب كان سببه هو مرض السكري …. والضعف الشديد
والضعف سببه هو سوء التغذية فقد أهملت نفسي منذ أن طردت من مبنى الداخلية
و….
أحبابي….
في الحقيقة هي أننى لست حاملاً … ولم يكن لي صديق … ولا أنا دخلت المستشفى
فأنا لا أشكو من أي مرض
كل ما في الأمر هو أنني رسبت في الامتحان .. والسلام
لابد إنك أنت القاريء قد تنفست مستريحاً بعد السطر الأخير…. مثلما تنفست الأم
والأم يقيناً تنفست في راحة بعد السطر الأخير وهي تقول إن كل امتحانات الدنيا (طايرة) ما دامت البنت بخير
البنت الذكية تجعل والديها يشعران بقيمة الأشياء … ودرجة كل شيء في الأهمية…
ونحن أيضًا ..
نحن الآن تحت دمار واسع لكن من عرف الدمار الذي أصاب الناس والمدن بعد الحرب العالمية يعرف أننا بخير
(2)
وشيء يجري الآن … وتفسيره
ومنذ أسابيع .. مواقع الشبكة تجلب حكاية بعد حكاية
وتجلب صاحبها ليحكي … مطولاً … ومحشوًا بالإثارة
وآخرهم من يسمى العميد الشافعي والذي يقول إنه ممن حكم عليه بالإعدام في إنقلاب رمضان (ضد الأنقاذ)
ويحكي (مهزلة) المحاكمات
دخول المتهمين .. ويا فلان أنت متهم بكذا وحكمت عليك المحكمة بالإعدام … و…. نفذ
ولم يقل كيف عرف .. وهو يجلب منفرداً… ولا كيف كان النقاش معه يمتد… ولا كيف نجا
وأخر .. وحديث متفجر عن عبقرية محمود محمد طه … الذين إنفرد بمعرفة دين الله
وثالث وحديث عن أن الإسلام شيء يختلف … وأن ماعندنا ليس هو الإسلام
وعاصفة الأحاديث هذه ما يصنعها هو أنه لابد من شيء يجذب الناس بعيداً عن إكتساح الجيش السوداني لخنازير المليشيا … الإكتساح الذي يقترب من الضربة الأخيرة …
والصراخ الذي يحتج على إذلال قنصليتنا في دبي ليس صراخاً سودانياً
الصراخ هذا هو شيء من (الكورس) ذاته …. كورس جرجرة الإنتباه بعيداً عما يحدث فى دارفور….
(3)
الحملة التي تخرج بكل قميص / والتي تعرف أن السوداني يغضب …. ويلفته الغضب … لكل شيء يصيب إسلامه/ الحملة هذه تأتى بمن يتربع … ودون مناسبة … يطلق طربه الهائل .. لأن الفردوسي العظيم (أنقذ) إيران من اللغة العربية المذلة .. ووو
ودستوفسكي يقول لصاحبه وهو يحاوره عن بعض الناس:
لما عرفته .. عرفت لما خلق الله جهنم.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب