أسباب انخفاض حدة البصر في الربيع
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف أطباء العيون في مستشفى خيميكي بمقاطعة موسكو أعراض انخفاض حدة البصر في الربيع- العشاوة وأسباب ظهورها وكيفية علاجها.
إقرأ المزيد
وفقا لهم، تتجلى أعراض مرض العشاوة Hemeralopia في انخفاض القدرة على الرؤية بوضوح عند الغسق وفي الليل. ويعاني الشخص من مشكلة ضعف الرؤية وتحديد الاتجاه في غرفة مظلمة.
ويشير الأطباء، إلى أنه وفقا للاحصائيات الرسمية، يسبب اختلال الرؤية في الغسق والليل حوادث سير يعادل عددها عدد الحوادث الناجمة عن قيادة السيارة في حالة السكر.
إقرأ المزيدووفقا لهم، يلاحظ هذا المرض عادة بين الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر الذين يعانون من الغلوكوما أو إعتام عدسة العين. ولكن إذا ظهرت أعراض المرض بصورة فجائية، فإن السبب غالبا ما يكون نقص فيتامين А الذي يضمن عمل المستقبلات الضوئية في شبكية العين بصورة طبيعية.
ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص عندما تظهر أعراض مرض العشاوة الذي يطلق عليه شعبيا "العمى الليلي"، لمنع تطور مشكلات الرؤية الخطيرة، كما يجب تناول فيتامين А الذي يوجد بنسب جيدة في المنتجات الحيوانية - الكبد والأسماك والبيض. أما مصادره النباتية فهي الخضروات والفواكه الصفراء والبرتقالية والحمراء اللونن مثل الجزر والغاسول (Hippophae) والفلفل الحلو والكرز واليقطين والكوسة وغيرها، وكذلك السبانخ والبزلاء والبقدونس والبصل الأخضر.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض عيون فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.
وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.
وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.
وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.
تشمل أعراض المرض:
الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامةورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.
وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.
وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.