الأمم المتحدة: اليمن بحاجة إلى الدعم المستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن اليمن بحاجة إلى الدعم المستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية التي خلفها الصراع الذي يدخل عامه العاشر.
بعثة الإمارات تغادر للسعودية استعدادا لمواجهة اليمن صاروخ يصيب سفينة قرب اليمن وطاقمها ينجح في إخماد الحريق
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، عبر منصة "إكس"، إنه "بعد أكثر من 9 أعوام من الصراع المدمر، لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتياجات الإنسانية المفوضية السامية للأمم المتحدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن خلال "محاولة اقتحام" لمقر الحكومة الليبية في طرابلس
طرابلس- قُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة الليبية في طرابلس على خلفية تجدد التوترات الجمعة في عاصمة البلاد، وفق ما أعلنت مصادر رسمية.
ونعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان في وقت متقدّم الجمعة 16 مايو 2025، أحد أفراد الشرطة خلال تأمينه مبنى رئاسة الوزراء، بعدما أصيب برصاص مجهولين وفارق الحياة متأثرا بجروحه.
وكشفت الحكومة إحباط الأجهزة الأمنية "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" مشيرة إلى أن استهداف مقرها يشكل "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".
كما حذرت في ختام البيان من محاولات اختراق وافتعال "أعمال عنف قد تستهدف المتظاهرين لتأجيج وزعزعة الاستقرار".
ونشرت الحكومة مقطع فيديو يظهر تعرض جزء من سور مبنى الحكومة للتخريب.
وكان مئات المتظاهرين المدنيين تجمّعوا في ميدان الشهداء بطرابلس في وقت سابق الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة الدبيبة.
وفي بيانها، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على احترافيتها الكبيرة في تأمين التظاهرة وضمان سلامة المشاركين.
وبحسب مراسلي فرانس برس، تجمّع المتظاهرون وجلهم من الشباب وبحماية أمنية مكثفة تجاوزت 40 آلية، ورفعوا لافتات تطالب بـ"رحيل" الحكومة وتحمّلها مسؤولية الاشتباكات الأخيرة.
كما حمّل المتظاهرون المسؤولية للحكومة وفشلها في حماية المدنيين، وانحيازها لأطراف وجماعات مسلحة بعينها.
وفي وقت سابق، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السلطات إلى احترام "حق المواطنين في التظاهر سلميا"، محذرة من أي "تصعيد للعنف" من شأنه أن يشكل "انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان". وقد يرقى إلى "جرائم يعاقب عليها القانون الدولي".
وكان سكان طرابلس عادوا الجمعة إلى حياة شبه طبيعية، عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما وأوقعت ثمانية قتلى على الأقل وفق أرقام الأمم المتحدة.
لكن الوضع ما زال شديد التقلّب على الصعيد السياسي.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بعد التظاهرة الكبيرة في وسط المدينة، باستقالة ستة وزراء ونواب وزراء من حكومة الدبيبة، وقد أكد اثنان منهم ذلك في فيديو.
وحضّ خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عقيلة صالح، رئيس البرلمان في الشرق الليبي على إجراء مشاورات لاختيار رئيس جديد للحكومة.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.