تخصيص 8 مساجد للاعتكاف خلال العشر الأواخر من رمضان بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
خصصت مديرية أوقاف البحر الأحمر، 8 مساجد للاعتكاف خلال أواخر شهر رمضان المبارك، وقيام الليل وصلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
من جانبه قال الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، أن المساجد المسموح بها الاعتكاف فى 5 مدن بمحافظة البحر الأحمر، وهى مسجد السنوسى ومسجد الصفوة فى مدينة القصير، والمسجد الكبير ومسجد الخالدين فى مدينة سفاجا، بالاضافة إلى مسجد الرحمن ومسجد الإسراء والمعراج فى الغردقة، ومسجد التوبة فى رأس غارب ومسجد المركز الإسلامى فى مرسى علم.
وانطلقت فعاليات الملتقى الفكرى بمسجد الميناء الكبير بالغردقة البحر الأحمر عقب صلاة العشاء والترايح وكان تحت عنوان أركان الايمان.
يأتي ذلك في إطار نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحت رعاية الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وتحت إشراف الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر
وحاضر فيه الدكتور هانى السباعي وكيل الوزارة و الدكتور محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الاحمر الازهرية، والدكتور حسام النحاس إمام وخطيب المسجد في حضور جمع غفير من المصلين .
وأعلن الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة أوقاف بالبحر الأحمر، أنه تقرر تكثيف الفعاليات والأنشطة الدعوية و القرآنية التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك في إطار استعدادات مديرية أوقاف بالبحر الأحمر خلال الشهر الكريم ضمن النشاط الدعوي والعلمي و التثقيفي لوزارة الأوقاف خلال الشهر المبارك.
وقال السباعى، إن المديرية تقيم يوميا ملتقى الفكر الاسلامى الرمضاني هذا العام و الذي يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح بمسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، ويحاضر فيه نخبة من كبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وأوضح أن الجدول الذي انتهت منه المديرية شمل جميع أيام شهر رمضان المبارك ، حيث يشهد اللقاء يوميا أحد علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى إمام وخطيب من مديرية أوقاف البحر الاحمر ، ويتضمن اليوم درسا عقب صلاة العصر، وكذلك ملتقي السهرة عقب صلاتي العشاء والتراويح.
أما عن الدروس التي يتضمنها الملتقي، فأبرزها جاء على النحو التالي: «أركان الإيمان، والصوم وأثره في السلوك، وآداب المساجد، وأهم الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام، وفروض الكفايات، وفضل الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، وانتصارات العاشر من رمضان، والإعجاز البياني في القرآن الكريم، والصدق في القول والعمل، وفضائل الصيام، ومكانة الصحابة رضي الله عنهم، وجبر الخواطر، ودروس من يوم بدر، وحقوق الوالدين، ودروس من فتح مكة».. وغيرها من الدروس الكثيرة والعزيمة التي يتضمنها الملتقي طوال أيام الشهر الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مساجد البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت مواقع متخصصة بالملاحة البحرية، يوم الجمعة، أن حركة السفن والناقلات في البحر الأحمر وبحر العرب شهدت خلال الساعات الماضية، انتعاشاً نسبياً.
وتأتي عودة حركة الملاحية، إثر اتفاق أمريكي مع الحوثيين في اليمن برعاية عُمانية، بعد نحو 19 شهراً من جمود شبه كلي، بفعل تهديدات الحوثيين لخطوط الشحن الدولية.
انتعاش تدريجي
وقال الخبير في شؤون الأمن والدفاع، الأمريكي ذو الأصول اليمنية، محمد الباشا "تُظهر حركة الملاحة البحرية المباشرة عبر البحر الأحمر وبحر العرب، بوادر انتعاش ثابتة، وإن كانت تدريجية".
واستند الباشا في حديثه لموقع "إرم نيوز"، على تطبيق "VesselFinder" المتخصص في عرض مواقع السفن وحركة المرور البحرية على مدار الساعة والمُكتشفة بواسطة شبكة (AIS) العالمية.
ولفت إلى أنه شُوهد تفريغ ثلاث ناقلات نفطية حمولتها من الوقود في ميناء رأس عيسى في محافظة الحديد شمال غربي اليمن، والخاضع لسيطرة الحوثيين، معتبراً ذلك "تطوراً لافتاً، يشير إلى استئناف النشاط اللوجستي في المنطقة".
وأضاف "صحيح أننا نرى، اليوم، من خلال مواقع رصد الملاحة في البحر الأحمر عبر تتبع منظومات التعريف التلقائي(AIS) للسفن، حركة شبه طبيعية، لكن من المبكر طرح إحصائيات رقمية دقيقة تعكس حجم التأثيرات الفعلية".
ومضى الباشا قائلاً "إلا أن مقارنة بيانات الربع الأول من عام 2025، مع نظيره في العام 2024، كما ورد في تقارير هيئة قناة السويس، تكشف عن تراجع ملحوظ في النشاط الملاحي".
وأشار إلى أن "عدد السفن العابرة، قد انخفض بنسبة تقارب 20%، بينما تراجعت الحمولة الصافية بنسبة تصل إلى 23%، مما يعكس انخفاضاً كبيراً في حجم التجارة المارة عبر القناة خلال هذه الفترة".
وتابع الباشا، قائلاً "وكانت أكبر نسب الانخفاض من نصيب سفن البضائع السائبة وناقلات النفط وسفن الحاويات، في حين سجلت سفن الغاز المسال ارتفاعًا لافتًا في الحمولة رغم استقرار عددها".
"استغلال كارثي"
بدوره قال المحلل الاقتصادي محمد الجماعي "البحر الأحمر، عبر التاريخ، هو بحر للملاحة التجارية العالمية، وبحر صراعات القوى الكونية منذ الأزل، ويشكّل واحدة من أهم العقد الخلافية والمتوترة قديماً وحديثاً".
وبيّن لـ"إرم نيوز"، أنه من أجل ذلك "حرصت الحكومات والدول المُطلّة على البحر الأحمر ومنها اليمن، في العقود المائة السابقة، على حماية هذا الممر الآمن لما له من عائد مادي ومعنوي على تلك الدول".
ولفت الجماعي إلى أنه "وحدها ميليشيا الحوثي من استغلت هذا الممر استغلالًا كارثيًا مع إدراك قادتها، بكل تأكيد، تأثير ذلك سلباً على اليمن، والمنطقة، والتجارة الدولية".
وذكر أنه "مع ذلك، فالنتائج الكارثية المتوقعة، سابقًا ولاحقًا، هي بحسب اللهجة المحلية (عزّ الطلب) بالنسبة لأهداف الجماعة، فـ(العنف المقدس)، بحسب تعبير باحثين عرب، يأتي في صُلب عمليات الميليشيات العربية المدعومة من إيران، للوصول إلى تمويلات، ومقاعد تفاوضية".
وأشار الجماعي إلى أنه "في الوقت الذي حصدت فيه دول عظمى وفورات مالية نتيجة ارتفاع كلف الشحن والتأمين بسبب ارتفاع نسبة المخاطر؛ وحصدت دول أخرى فوائد نتيجة ارتفاع أسعار الوقود؛ نجد في المقابل أن غزة، مثلاً، لم تحصد أي فوائد تذكر".
وأكد أنه "لم يجنِ اليمن سوى فقدان سمعته ومكانته، بالإضافة إلى خسارة نحو نصف مقدّراته من البُنى التحتية التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، كالمطارات، والموانئ، والمصانع الكبرى، ومحطات الكهرباء، وصهاريج تخزين النفط".
وأضاف الجماعي "باعتقادي أن الأضرار التي تعرّض لها اليمن فادحة، وذات أثر طويل الأمد، ويصعب في الوضع الحالي إعادة بناء تلك القدرات، التي يزعم الحوثيون أنهم شرعوا في ترميمها كذبًا، بينما يسعون في حقيقة الأمر إلى ترميم سمعتهم بعد العنتريات التي ظنّوا أنها انطلت على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام