سياسي كردي يطالب نواب كردستان بكشف الفساد في الإقليم قبل الحديث عن الفساد في بغداد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
27 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها العراق، تتصاعد الدعوات إلى الأحزاب السياسية للكشف عن فسادها وتنقية صفوفها قبل اتهام الحكومة بالفساد.
وتعتبر دعوات الكشف عن فساد الأحزاب في العراق مطلبًا ملحًا، حيث يُطالب النواب بتحقيق شفاف ومنصف يشمل جميع الأطراف السياسية.
ورغم أن النواب يتحدثون عن فساد في الدولة العراقية، إلا أنهم يبقون صامتين تجاه فساد أحزابهم الخاصة، مما يعكس نقصًا في الشفافية والمساءلة.
و يظهر تناقض واضح في مواقف النواب في الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث ينتقدون الحكومة الاتحادية بعدم حسم رواتب موظفي كردستان، في حين يتجاهلون فساد الشخصيات الكردية المتنفذة في إقليم كردستان، فضلا عن الفضائيين بالآلاف بين الموظفين.
ويطالب السياسي الكردي سردار مصطفى، بكشف حجم الفساد داخل أحزاب السلطات الكردية وعائلاتها قبل التحدث عن ملفات الفساد في بغداد.
وتتطلب مكافحة الفساد في العراق جهودًا مشتركة وشاملة، تشمل كشف فساد الأحزاب والشخصيات السياسية وتحقيق العدالة بشكل عادل ومنصف.
دعوات الى الاحزاب التي تتهم الدول العراقية بالفساد الى الكشف اولا عن فسادها ايضا
وقال مصطفى في حديث، إنه “هنالك نائبة تدعي الوطنية والحرص على المال العام ولا شغل لها سوى مهاجمة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والحديث عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأضاف أنه “كان الأولى بهذه النائبة إن كانت صادقة التحدث عن الفساد الكبير داخل حزبها وعمليات النصب والاحتيال التي يمارسها شقيقها زعيم الحزب، فهو متهم بعشرات القضايا، من بينها الضحك على المواطنين بحجة الاستثمار وبناء المجمعات السكنية”.
وأوضح، أن “الانتقاد للحكومة يكون عن طريق التصحيح والتقويم وليس عن طريق الابتزاز، فهذه النائبة واشقائها معروفين بالابتزاز في كردستان، وأيضا شقيقها الآخر متهم في بغداد بسبب عمليات النصب والاحتيال وغسيل الأموال”.
وفي (5 آذار 2024)، أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، أن من يدعون إلى الإصلاح ويتحدثون عن الفساد في بغداد عليهم كشف الفساد الكبير الذي يمارسه زعيمهم وأشقائه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الفساد فی فی بغداد فساد فی عن فساد
إقرأ أيضاً:
وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: عقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعهم الدوري يوم الاثنين في بغداد، مسجلين خطوة متقدمة نحو حسم اختيار مرشح رئاسة الحكومة العراقية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبر.
وأعلنت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان رسمي أن الحاضرين ناقشوا الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية، واتفقوا على مواعيد محددة لاستكمال الإجراءات المتعلقة بتوزيع الاستحقاقات السياسية، في محاولة لتسريع تشكيل الائتلاف الحاكم قبل انتهاء المهل الدستورية.
ومع ذلك، يخفي هذا الاجتماع طبقات من الخلافات الداخلية التي تهدد وحدة الإطار الشيعي الذي يجمع بين أبرز الأحزاب.
و تكشف مصادر سياسية عن سعي الإطار لصيغة توافقية حول المرشح، دون الوصول إلى شخصية محددة حتى الآن، حيث يتصدر الجدل مسألة تمديد ولاية رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق تحالفه الأكبر عددًا من المقاعد لكنه يواجه معارضة شديدة من بعض القوى.
من جانب آخر، يضغط الزمن بقوة على هذه المفاوضات، إذ يتطلب الدستور إنهاء تشكيل الحكومة خلال أشهر قليلة لتجنب فراغ سياسي يعمق التوترات الأمنية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تتداخل الإرادات الخارجية في العملية، حيث تؤثر الضغوط الأمريكية، مقابل التأثير الإيراني الذي يفضل خيارات أقرب إلى نفوذه داخل الإطار، رغم تجنب الإعلان الرسمي عن هذه التدخلات للحفاظ على صورة السيادة الوطنية.
أما خلف الكواليس، فتسوق كل فصيل مرشحه الخاص في جلسات سرية مكثفة، مع تسرب بعض التفاصيل إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام كوسيلة لقياس ردود الفعل العامة.
ويعكس هذا الصراع صعوبة التوازن بين الطموحات الشخصية والحاجة إلى تحالفات واسعة تشمل الكتل الكردية والسنية، مما يجعل العملية أشبه بلعبة شطرنج معقدة حيث يحدد كل خطوة مصير الاستقرار العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts