لبنان ٢٤:
2025-05-09@02:04:02 GMT

قبلان: النأي بالنفس خطيئة وطنية

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

قبلان: النأي بالنفس خطيئة وطنية

 توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى كل اللبنانيين والقوى السياسية بالقول:"الأولويات الوطنية اليوم تدور مدار وطن مهدد وكيان على خط النار وعدو صهيوني وترسانة أطلسية وبلد بقلب حرب إقليمية تتزاحم فيها أخطر ترسانة وتشكيلات دولية ما يفترض تأمين وحدة وطنية تليق بأخطر الحروب السيادية التي تخوضها المقاومة نيابة عن كل لبنان بمسلميه ومسيحييه، وما تقوم به المقاومة لا تستطيع دول أن تقوم به".


 
أضاف  في خلال الدرس الرمضاني الذي يلقيه في مسجد الامام الحسين في برج البراجنة:" المقاومة في مخاض هذه الحرب تواجه العالم وواشنطن والأطلسي شريكان لتل أبيب، وممنوع الخطأ بالحسابات الوطنية، ولا فرق بين بلدة مسيحية وإسلامية والمجهود السيادي وفقا للمنطق الوطني يجب أن يدفعه الجميع، والأكاذيب الطائفية عار، وردة الفعل الطائفية عيب وافتراء والمواقف التي تصب في صالح الصهيونية خيانة كبرى، والنأي بالنفس خطيئة وطنية، والمقاومة سياج ودرع وقوة وقدرات وضمانة وجودية للبنان، وما تقوم به المقاومة الآن ليس أكثر من قتال محدود بحسابات دقيقة ومع أي حرب مفتوحة لن يبقى في تل أبيب وحيفا ومراكز الثقل الإسرائيلي أي بنية أو مدينة آمنة وسيرى العالم حقيقة ترسانة المقاومة الهائلة وقدراتها الصادمة، فقط ما نريده "تعاطف وطني" يليق بأهم ملحمة وطنية تخوضها أعظم مقاومة بتاريخنا المعاصر". المصدر: الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسابقة مليونية وطنية لحل ملف الباحثين عن عمل

 

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

في ظل التحديات المتزايدة في ملف الباحثين عن عمل وليس فقط في سلطنة عُمان إنما حول العالم، أقدم هذا المقترح إلى صناع القرار والجهات المختصة للدول، مؤمنًا أن الحلول الاستثنائية تحتاج إلى أفكار غير تقليدية إنما حلول بفكر خارق للمنظور المعتاد. إن ما أقترحه اليوم هو إطلاق مسابقة وطنية وعالمية بمكافأة تصل إلى الملايين أو أكثر، تُمنح لأي جهة أو فرد يُقدِّم حلًا عمليًا ناجحًا يُسهم بشكل مُباشر وفعّال في تقليص عدد الباحثين عن عمل في العالم.

الفكرة تقوم على إشراك العقول المحلية والعالمية في التفكير بعمق وجدية حول هذا الملف، وخلق حافز اقتصادي وفكري ضخم يدفع المبدعين والمفكرين والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتقديم حلول واقعية قابلة للتطبيق، تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الشباب الباحث عن فرصة.

تقوم المسابقة على مبدأ بسيط وواضح: من يقدم فكرة قابلة للتطبيق وتُحدث أثرًا ملموسًا في تقليل عدد الباحثين عن عمل خلال فترة زمنية محددة- بعد تنفيذها بنجاح- يتسلم الجائزة. ولا يُشترط أن تكون الفكرة كبيرة أو باهظة التكاليف، بل المهم أن تكون فعَّالة، مستدامة، ومدروسة، وقابلة للتوسع.

هذا الاقتراح ينطلق من إيمان بأنَّ الحلول الناجحة لا تأتي دومًا من داخل المؤسسات الرسمية فقط، بل من تلاقح الأفكار بين الأفراد، المبدعين، والمختصين من مختلف القطاعات والمجتمعات. فلِمَ لا نفتح الباب أمام الجميع ونُحفز التنافس من أجل خدمة الأوطان؟

شروط المسابقة المقترحة:

أدعو أن تكون شروط المسابقة واضحة ومنضبطة، ومنها:

1- أن تكون الفكرة مبتكرة لم يسبق حتى التفكير فيها أو تطويرًا نوعيًا صريحًا لفكرة قائمة.

2- أن تكون قابلة للتطبيق العملي داخل البيئة العُمانية.

3- أن تُظهر نتائج قابلة للقياس والتقييم خلال فترة تجريبية.

4- أن تعتمد على آليات تشغيل حقيقية، لا على الدعم الحكومي المباشر فقط.

5- أن تُسهم في خلق وظائف دائمة أو مصادر دخل مستدامة .

وبعد تقديم الأفكار، تقترح اللجنة المنظمة تجربة أفضلها على أرض الواقع، وإذا نجح الحل في تحقيق نتائج ملموسة وموثقة، يُمنح المشارك الجائزة؛ سواء كان فردًا، أو شركة، أو باحثًا، أو مؤسسة دولية.

ومن المجالات التي يمكن أن تطرح فيها الأفكار:

تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة بطرق مبتكرة. تطوير التعليم المهني والتقني بالتكامل مع حاجات السوق. إدخال تقنيات جديدة في الزراعة، الصيد، السياحة، والخدمات. توسيع فرص العمل الحر من خلال التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية. ربط الشباب مباشرة بفرص العمل في القطاع الخاص عبر أدوات ذكية وشفافة.

إنَّنا بحاجة اليوم إلى نقلة نوعية في التفكير، لا إلى حلول مُؤقتة. هذا المقترح يدعو الجهات المسؤولة في الدولة، من وزارات ومؤسسات وصناديق، إلى تبني هذه الفكرة وتحويلها إلى مبادرة وطنية.

إنَّ المجتمع مليء بالطاقات، وهناك ملايين العقول التي تتطلع للمشاركة في مشاريع ذات أثر إنساني وتنموي. لماذا لا نجعل من قضية الباحثين عن عمل فرصة لإشراك الجميع، ونكافئ من ينجح بمكافأة تليق بقيمة التأثير الذي يُحدثه؟!

قد تكون هذه المسابقة- إن تم إطلاقها- واحدة من أهم المبادرات التنموية في تاريخ في العصر الحديث. إنها دعوة مفتوحة لنتحرك من الشكوى إلى التغيير. وإذا وردت افكار تحث الشباب على تغيير سلوك وواقع العمل والسهر وسلوكيات الحياة عليهم أن يكونوا على مستوى المسؤولية وأن يشاركوا في الحل من خلال أصالتهم وإبداعهم.

وعلى من يريد أن يشارك في هذه المسابقة أن يضع الإمكانات والإمكانيات والاقتصاد المتوفر حاليًا وليس بحلول توزيع المال والهبات لأنَّ ذلك حلًا معروفًا وقصير الأمد ولا توجد به استدامة وطنية قابلة للاستمرار.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
  • عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
  • مسابقة مليونية وطنية لحل ملف الباحثين عن عمل
  • الإمارات تطلق أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء
  • تقارير: الحكومة الأمريكية تقوم بنشاط استخباراتي في جزيرة غرينلاند
  • غضب شعبي في الفلوجة.. البطاقة وطنية تتحول إلى كابوس يومي
  • قبلان للحكومة: للانتقال من الشعارات إلى الفعل الميداني
  • حملة طلابية من غزة تناشد العالم: أنقذوا العائلات التي تعيش بين الركام
  • وزير الداخلية: الرفع من فعالية ونجاعة الإدارة الجبائية ضرورة ملحة لإنجاح أي إصلاح جبائي
  • وزير خارجية الجبل الأسود: الشعب الفلسطيني يستحق السلام