توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى كل اللبنانيين والقوى السياسية بالقول:"الأولويات الوطنية اليوم تدور مدار وطن مهدد وكيان على خط النار وعدو صهيوني وترسانة أطلسية وبلد بقلب حرب إقليمية تتزاحم فيها أخطر ترسانة وتشكيلات دولية ما يفترض تأمين وحدة وطنية تليق بأخطر الحروب السيادية التي تخوضها المقاومة نيابة عن كل لبنان بمسلميه ومسيحييه، وما تقوم به المقاومة لا تستطيع دول أن تقوم به".
أضاف في خلال الدرس الرمضاني الذي يلقيه في مسجد الامام الحسين في برج البراجنة:" المقاومة في مخاض هذه الحرب تواجه العالم وواشنطن والأطلسي شريكان لتل أبيب، وممنوع الخطأ بالحسابات الوطنية، ولا فرق بين بلدة مسيحية وإسلامية والمجهود السيادي وفقا للمنطق الوطني يجب أن يدفعه الجميع، والأكاذيب الطائفية عار، وردة الفعل الطائفية عيب وافتراء والمواقف التي تصب في صالح الصهيونية خيانة كبرى، والنأي بالنفس خطيئة وطنية، والمقاومة سياج ودرع وقوة وقدرات وضمانة وجودية للبنان، وما تقوم به المقاومة الآن ليس أكثر من قتال محدود بحسابات دقيقة ومع أي حرب مفتوحة لن يبقى في تل أبيب وحيفا ومراكز الثقل الإسرائيلي أي بنية أو مدينة آمنة وسيرى العالم حقيقة ترسانة المقاومة الهائلة وقدراتها الصادمة، فقط ما نريده "تعاطف وطني" يليق بأهم ملحمة وطنية تخوضها أعظم مقاومة بتاريخنا المعاصر". المصدر: الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التربية واليونسكو تناقشان الواقع التعليمي في سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” باولو فونتاني الواقع التعليمي في سوريا.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق ضرورة العمل على تأمين بيئة تعليمية ملائمة للطلاب العائدين إلى سوريا وتأمين المدارس لهم، مبيناً أن الوزارة تثمن كل الجهود المبذولة لتحسين الواقع التعليمي في سوريا، والارتقاء بواقع الأبنية المدرسية، لكونها حجر الأساس الأول في العملية التعليمية.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة خصصت غرفة للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، ومنها السلم الأهلي لكون التعليم والثقافة هما مفتاح السلام في سوريا الجديدة.
بدوره لفت المدير الإقليمي إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمات الدولية في تأهيل المدارس، مؤكداً ضرورة تقييم الاحتياج للمدارس لتحديد حجم الأضرار، والوصول إلى وضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل المدارس بما يسمح بتقديم أفضل الخدمات وتطوير التعليم في سوريا.
وأعرب فونتاني عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والحكومة السورية، مبيناً أن عودة سوريا للمحافل الدولية أمر إيجابي عزز مكانتها دولياً.
حضر اللقاء أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبد الكريم قادري واختصاصية التعليم في حالات الطوارئ ناشينغ زانغ، ومسؤول وحدة اليونسكو في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على