حيل للمحافظة على عمر بطارية الآيفون.. علشان تكمل معاك اليوم كله
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رغم الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها هواتف آيفون، يعاني مستخدموها أثناء استعمالها من البطارية، إذ تقل تدريجيًا مع طول فترة الاستخدام، ويقل عمرها الافتراضي، لذا نقدم مجموعة حيل للمحافظة على عمر بطارية الآيفون.
ويعرف عمر البطارية، بأنه مقدار الوقت الذي يقضيه الجهاز في العمل قبل إعادة الشحن، فكيف تحافظ على عمر بطارية الآيفون، وتحصل على أقصى استفادة من أجهزة Apple.
الموقع الرسمي لشركة آبل، قدم بعض النصائح من أجل المحافظة على عمر بطارية الآيفون، إذ يجب التأكد من تحديث إصدار iOS، وفي حالة توفر تحديث جديد يجب توصيل جهاز آيفون بمصدر للطاقة، ويجب أيضًا ضبط درجة سطوع الشاشة من خلال بتعتيم الشاشة أو تفعيل ميزة الإضاءة تلقائيًا، من أجل زيادة عمر البطارية الافتراضي، حيث تعمل تلك الميزة على ضبط الشاشة بما يناسب ظروف الإضاءة المحيطة.
رسالة أبل حين وصول البطارية لـ20%تفعيل نمط الطاقة المنخفضة في نظام iOS الجديد، يجعل البطارية تدوم فترة أطول، فحين تنخفض البطارية إلى نسبة 20%، يخبرك الهاتف برسالة لتفعيل نمط الطاقة المنخفضة، ويمكن تشغيله من خلال ضغطة واحدة فقط، كما أن هذا النمط يتم تفعيله في أي وقت من الإعدادات.
فوائد نمط الطاقة المنخفضةيفيد نمط الطاقة المنخفضة في عدة أشياء، مثل خفض درجة سطوع الشاشة وتعزيز أداء الجهاز، بالإضافة إلى تقليل تحريك الرسوم وعدم السماح للتطبيقات بتنزيل أي محتوى، بالإضافة إلى قيامه بتعطيل مميزات الهاتف مثل AirDrop، لكن في الوقت نفسه يمكن للجهاز أن يؤدي باقي المهام الأخرى، مثل المكالمات الهاتفية واستقبال الرسائل واستخدام الإنترنت، وعند وضع هاتف الآيفون على الشاحن مرة أخرى، يتم غلق النمط تلقائيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطارية آيفون آبل آيفون جهاز آيفون على عمر بطاریة الآیفون
إقرأ أيضاً:
إطالة اليوم.. كيف يؤثر سد الممرات الثلاثة على دوران الأرض؟
حالة من الجدل أثيرت مؤخرا بشأن مشروع سد الممرات الثلاثة الضخم في الصين، والذي يغير بشكل طفيف دوران الأرض، ما يثير مخاوف بيئية عالمية، بحسب وكالة "ناسا" للفضاء.
يُعتبر سد الممرات الثلاثة أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، ويُظهر براعة الهندسة الصينية، إلا أن التقارير تشير إلى أن النزوح الهائل للمياه بسبب السد قد يؤثر على توازن دوران الأرض، مما ينعكس على التوازن الطبيعي للكوكب.
عندما يمتلئ خزان السد، الذي يحتوى على حوالي 10.6 تريليون جالون من الماء، فإنه يُمكن أن يؤدي إلى إطالة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية.
يُظهر هذا التأثير الطفيف كيف أن الأنشطة البشرية، حتى رغم ظهورها صغيرة، يمكن أن تؤثر على ديناميكيات كوكب الأرض.
سد الممرات الثلاثةسد الممرات الثلاثة بُني على نهر اليانجتسي، وهو يعد واحداً من أكبر المشاريع الهندسية في التاريخ الإنساني. تم الانتهاء من بناء السد قبل سنوات، ويصل طوله إلى 2.3 كيلومتر وارتفاعه 183 متراً.
بينما يساهم السد بشكل كبير في توليد الطاقة، إلا أن تأثيراته الأخرى، مثل تأثيره على دوران الأرض، تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المشاريع.
يقوم السد بتوليد طاقة كهربائية هائلة تصل إلى 22,500 ميغاواط، وهو ما يتجاوز قدرة إنتاج الطاقة لدى العديد من الدول، وفي عام 2020، سجل السد رقماً قياسياً بإنتاج 112 تيراواط/ساعة من الكهرباء، مما يعزز مكانته كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.
ما تأثير سد الممرات الثلاثة؟تأثير سد الممرات الثلاثة هو جزء ضمن اتجاه أوسع حيث تُغير الأنشطة البشرية الخصائص الفيزيائية للأرض. فمشاريع البنية التحتية واسعة النطاق مثل السدود واستخراج المياه الجوفية قد تؤثر على مستويات سطح البحر، وتغير محور الأرض، وتعيد توزيع الكتلة.
على سبيل المثال، أظهر تسونامي إندونيسيا عام 2004 كيف يمكن لحدث طبيعي أن يحرك محور الأرض بمقدار 2.5 سنتيمتر، ما يبرز تفاعل الظواهر الطبيعية مع الأنشطة البشرية.
ويثير سد الممرات الثلاثة، تساؤلات حول الآثار البيئية طويلة المدى فالتباطؤ الطفيف في دوران الأرض يُظهر العلاقة المعقدة بين العمليات الهندسية البشرية والنظم الكوكبية.
الأبعاد البيئية والاقتصاديةفي مجال الطاقة المتجددة، تتصدر الصين المشهد العالمي كأكبر منتج للطاقة الكهرومائية. على الرغم من أن سد الممرات الثلاثة يلبي فقط 3% من احتياجات البلاد من الطاقة، إلا أن أهميته تفوق مجرد إنتاج الكهرباء.
يُظهر تحليل وكالة ناسا أن بناء هذه المنشآت العملاقة يُقدّم لنا تحذيراً بشأن العواقب المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأنشطة البشرية.
ويوضح الدكتور بنجامين فونغ تشاو من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا أن حتى الأفعال التي تبدو تافهة، مثل قيادة السيارة، قد يكون لها تأثير ضئيل على كوكبنا، ويُجسّد سد الممرات الثلاثة، بخزانه الضخم، حقيقة كيف يمكن للأنشطة البشرية أن تُغيّر، دون قصد، ديناميكيات الأرض الطبيعية، ما يستدعي إعادة تقييم جهودنا الهندسية وآثارها بعيدة المدى.