علي جمعة: كثرة الذكر تجفف الفم لكنها عند الله مثل دم الشهيد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن الطريق إلى الله مكون من الذكر والفكر، وكل منهما مأمور بهما في الكتاب والسنة ومعمول بهما في الاسلام.
وتابع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة أن انشغال المسلمون بالذكر والفكر طبقا لما أمرنا الله ينتج عنه ما يسمى بالإشراقات وهي نوع من أنواع صفاء العقل والروح.
وأكمل علي جمعة أن كثرة الذكر تتسبب في جفاف الفم، ولكنها عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك مثل خلوف فم الصائم.
وأشار مفتي الديار السابق، إلى أن فتوح العارفين هو أن تتحرك البصيرة بالذكر والفكر المأمور بهما في القرآن الكريم والسنة فيرى الإنسان من الحقائق ما يعلمه الأدب مع الله في طريق الله
وأكمل أن الفتح هو انفتاح البصيرة فيتعلم بها الإنسان آداباً أعلى وأرقى وأنقى في الطريق إلى الله ويتأدب مع الله فيتأدب مع نفسه والخلق.
وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار السابق مملكة الدراويش قصواء الخلالي الدكتور علي جمعة
إقرأ أيضاً:
يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاستغفار من أسباب نور القلب، والنبي - صلى الله عليه وسلم- كان له ورد منه لا ينساه أبدًا.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن أهل الله وهم يرشدوننا إلى الورد اليومي يؤكدون على أنه لابد من البدء بالاستغفار، نستغفر مائة مرة كل يوم في الصباح والمساء.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما-: «منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ»، رواه أبو داود.
واستدل أيضًا بما روى عن ابن مسعود - رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ»، رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ.
وأوضح الدكتور على جمعة ، في وقت سابق أن كثرة الاستغفار شفاء للأمراض ونزول للسكينة وسعة للأرزاق، قائلًا: لابد أن نتضرع إلي الله بالدعاء برفع البلاء والسوء ونزول الرحمات.
وأضاف « جمعة» خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « cbc» أن كثرة الاستغفار يتم بها الشفاء إن كنت مريضًا، والسعة في الرزق إن كنت في ضيق، وتخفف من شدة القضاء مع التسليم لله إن كنت فقدت عزيزا عليه.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء: بقوله - تعالى-: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا»، ( سورة نوح: الآيات 10: 12).
ولفت المفتي السابق إلى أن الله أمرنا عند نزول الابتلائات بالدعاء والذكر خاصة أن توفى عزيز علينا ، منوهًا: صاحبها ينال دار أفضل من داره، وصحبة أفضل من صحبته- بمشيئة الله-، كذلك يكون في منزلة الشهداء؛ لأن المبطون شهيد.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار"، وفي هذا دلالة على عدم قبول الله تعالى لدعوة الزاني الذي يعزم على زناه، فالكبائر من موانع قبول الدعاء.
هل تقبل صلاة الزاني
قبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها.