ممثل أميركي شهير يزور المصابين في هجوم موسكو المسلح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زار الممثل الأميركي ستيفن سيغال، المصابين في هجوم قاعة "كروكورس سيتي هول" للحفلات الموسيقية، والذي أسفر عن مقتل 143 شخصا.
وقالت وزارة الصحة الروسية حسبما أوردت وكالة "ريا نوفوستي"، إن سيغال شكر الأطباء على عملهم، وتمنى للمصابين في مجمع بيروغوف الطبي الشفاء.
وقال الممثل الأميركي إن "ما حدث هو مأساة رهيبة لم يكن ينبغي أن تحدث.
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم
- ارتفع عدد ضحايا الهجوم في ضواحي موسكو الأسبوع الماضي إلى 143 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات الروسية الأربعاء للهجوم الأكثر حصدا للأرواح الذي يتبناه تنظيم داعش على الأراضي الأوروبية.
- نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو قوله إن 80 مصابا، بينهم ستة أطفال، ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى حتى منتصف نهار الأربعاء.
- أفاد مصدر طبي لوكالة تاس صباح الأربعاء أن 205 أشخاص تلقوا رعاية خارجية لا تتطلب دخول المستشفى.
- كانت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا صرحت للصحافة الثلاثاء أن الكثير من الأشخاص الذين كانوا في حالة صدمة لم يلجأوا على الفور إلى المستشفيات بعد الهجوم، وذلك ما يبرر الارتفاع المفاجئ في عدد المصابين.
كيف وقع الهجوم؟
• الجمعة، فتح مسلحون النار في قاعة "كروكورس سيتي هول" للحفلات الموسيقية قرب موسكو، قبل إضرام النار فيها.
• تم منذ ذلك الحين إلقاء القبض على أربعة مهاجمين مفترضين، إلى جانب عدد من المشتبه بهم المتهمين بمساعدتهم.
• هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في روسيا منذ عشرين عاما.
• أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، لكن السلطات الروسية تصر على ربطه بأوكرانيا وحلفائها الغربيين، من دون تقديم أدلة على ذلك، وقد رفضت كييف هذه الاتهامات بشكل قاطع.
• الإثنين، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى، بعد ثلاثة أيام من الهجوم وتبني تنظيم داعش، بأن المهاجمين المفترضين "متطرفون"، فيما واصل توجيه أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، وأكد أنهم كانوا يعتزمون الفرار "إلى أوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيغال روسيا داعش موسكو بأوكرانيا فلاديمير بوتين هجوم موسكو سيغال روسيا داعش موسكو بأوكرانيا فلاديمير بوتين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص في هجوم انتحاري على ثكنة عسكرية بالعاصمة الصومالية
أدى هجوم إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل عندما جرى استهداف صفا من المجندين الشباب الذين كانوا يسجلون أسماءهم في ثكنة "دامانيو" العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفاد شهود بأن الشبان كانوا يصطفون عند بوابة القاعدة العسكرية عندما فجر المهاجم المتفجرات التي كانت بحوزته، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ووصف ضابط برتبة نقيب في الجيش، قال إن اسمه سليمان، الهجوم كما رآه يحدث، قائلا: "كنت على الجانب الآخر من الطريق. توقفت دراجة توك توك مسرعة وترجل منها رجل وركض لداخل الطابور ثم فجر نفسه، رأيت 10 أشخاص ميتين، من بينهم مجندون ومارة، قد يرتفع عدد القتلى".
وشوهدت عشرات الأحذية وبقايا الانتحاري في مكان الواقعة.
وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام محمد إنه رأى "مئات الشبان عند البوابة في أثناء مروره بحافلة"، مضيفا "فجأة، وقع انفجار يصم الآذان، وغطى المنطقة دخان كثيف. لم نتمكن من رؤية تفاصيل الضحايا".
وقال الطاقم الطبي في المستشفى العسكري لرويترز إنهم استقبلوا 30 مصابا جراء الانفجار، توفي ستة منهم على الفور.
وفرضت القوات الحكومية طوقا أمنيا حول المنطقة بأكملها بسرعة، بينما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الهجوم تكرارا لواقعة مماثلة حدثت في عام 2023 عندما قتل 25 جنديا في قاعدة جالي سياد الواقعة قبالة منشأة دامانيو.
وجاء هجوم الأحد في أعقاب اغتيال العقيد عبد الرحمن حجالي قائد الكتيبة 26 في منطقة هيران أمس السبت، وسط تقارير محلية عن اختراق مقاتلي حركة الشباب إلى القوات الحكومية وقوات الأمن.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الصومال، مقتل 35 عنصرا من حركة "الشباب" بينهم أجانب، في عملية عسكرية بإقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية حينها إن "وحدات من الجيش الصومالي، نفذت عملية عسكرية في قرى وبلدات بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند المحلية، لتصفية فلول الإرهابيين في هذه المناطق".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.