فرنسا: السجن 30 عاما لزعيم سابق للمتمردين الليبيريين بتهمة جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد ثلاثة أسابيع من المداولات أدانت محكمة الجنايات في باريس رجل الميليشيات الليبيرية السابق كونتي كامارا، البالغ من العمر 49 عاما بارتكاب سلسلة من "أعمال التعذيب والهمجية اللاإنسانية" ضد المدنيين في العامين 1993-1994، بما في ذلك تعذيب مدرس أكل قلبه على ما يبدو وقتل امرأة زعم أنها "ساحرة".
وفقا للقرار الذي صدر بعد مداولات دامت لأكثر من ثماني ساعات، أدين القائد السابق لحركة التحرير المتحدة من أجل الديموقراطية (أوليمو) بتهمة تسهيل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال عدم مبالاته لعمليات الاغتصاب المتكررة في حق فتاتين تم استعبادهما جنسيا من طرف الجنود الخاضعين لسلطته في 1994.
ولم تستجب المحكمة للنيابة العامة التي طلبت الإثنين السجن مدى الحياة لأعمال "في غاية الخطورة يتحمل مسؤوليتها كونتي كامارا".
وشدد النائب العام على أن المتهم مارس "سلطة قائد" وأنه "لم يظهر أي توبة".
وحكم في البداية على كونتي كامارا بالسجن مدى الحياة نهاية العام 2022 خلال محاكمة غير مسبوقة أجريت بموجب "الولاية القضائية العالمية" التي تمارسها فرنسا بشروط محددة، لمقاضاة متهمين بجرائم خطرة جدا مرتكبة خارج أراضيها.
وكان كونتي كامارا القيادي السابق في "الحركة المتحدة لتحرير ليبيريا من أجل الديمقراطية" (أوليمو)، الفصيل الليبيري المتمرد،قد تم توقيفه قرب باريس في العام 2018.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا هجوم موسكو السنغال ريبورتاج باريس التعذيب جرائم ضد الإنسانية محاكمة ليبيريا ليبيريا محاكمة قضاء فرنسا جرائم ضد الإنسانية حرب أهلية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
القبض على عاطل بتهمة النصب والاحتيال في الجيزة
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من (أحد الأشخاص- مقيم بالقاهرة) بتضرره من (آخر "له معلومات جنائية" - مقيم بالجيزة) لقيامه بالنصب والاحتيال عليه والاستيلاء على مبالغ مالية منه عقب إيهامه بقدرته على إنهاء إجراءات نقل نجله لإحدى الجامعات الخاصة نظرا لعلاقته بعدد من بالمسؤلين "على خلاف الحقيقة"، إلا أنه لم يفِ بذلك ورفض رد المبلغ المُستولى عليه.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته (شهادة مزورة ومنسوب صدورها لإحدى الجامعات - جهاز لاب توب "بفحصه تبين احتوائه على ما قد يؤكد نشاطه الإجرامي")، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تضبط مروج شائعة اختطاف 75 طفلًا وبيع أعضائهم بالغربية
تأجيل محاكمة 116 متهمًا بخلية «داعش التجمع» لـ 15 ديسمبر