قنا ترد على انتقادات رواد فيس بوك بشأن «لوجو» الهوية البصرية للمحافظة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أصدرت محافظة قنا ، بيانًا للرد علي الانتقادات الموجهة للشكل المقترح للهوية البصرية للمحافظة، والذي يجرى حالياً إعداده من قبل لجنة متخصصة على أعلى مستوى في هذا الشأن بالتعاون مع أساتذة من جامعة جنوب الوادى.
وأوضح بيان ديوان عام محافظة قنا، أن الشكل المقترح كهوية بصرية لمحافظة قنا مازال تحت الدراسة والتعديل ولم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائى لحين تلقى كافة المقترحات والملاحظات المعروضة من الجهات المختصة في هذا الشأن، فضلاً عن مقترحات المواطنين التي تؤخذ بعين الجدية والاعتبار.
وأضاف البيان، أن الصفحة الرسمية لمحافظة قنا علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تتولي رصد واستقبال كافة المقترحات التى ترد من المواطنين للوصول إلى أفضل النتائج المعبرة عن الهوية البصرية الحقيقية والدقيقة للمحافظة كونها سوف تستمر لسنوات طويلة تعبر عن هوية المحافظة.
وأشار البيان، إلى أن الشكل المقترح والمعروض حالياً جرى تصميمه من قبل أساتذة متخصصين بجامعة جنوب الوادى وخضع لدراسة عميقة لخصائص محافظة قنا، عبر من خلالها عن طبيعة وجغرافية المحافظة.
وتابع البيان، أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، اتخذ عدد من الاجراءات، أبرزها عقد جلسات نقاشية مع مجموعة العمل المكلفة بإعداد تصور للدليل، وتم مشاركة عدد كبير من المواطنين بمختلف المراكز والمدن لأخذ الآراء فى الشعار المقترح واختيار ميدان بكل مدينة لتطويره ليكون الهوية البصرية للمحافظة، وتم عرض النتائج على المجلس التنفيذى للمحافظة بعضوية ممثل عن الأزهر الشريف، و الكنيسة، والأوقاف، والبنوك، والمستشار العسكرى، ومديرية الأمن، وإدارة المرور، وهيئة السكة الحديد، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لضمان مشاركة جميع أطياف المجتمع، ومن المخطط عقب الإنتهاء من وضع المقترح النهائي، عقد جلسة تشاور مع السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ثم عرض مقترح الدليل على اللجنة الفنية المشكلة من رئاسة مجلس الوزراء لاعتمادها وعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال البيان، إن الانتقادات غير البناءة التى تناولتها بعض صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي أصدرت أحكاماً غير منطقية، ولا تستند على فهم حقيقي لطبيعة الهوية البصرية والتى تعتمد علي معايير علمية دقيقة عن طبيعة المحافظة، وليست مجرد تصميم عشوائى كما يردد البعض، خاصه ان الهوية البصرية أكبر من مجرد تصميم لوجو يعبر عن المحافظة، فهناك آليات وخطوات آخرى يجرى الاعداد لها من ضمنها علي سبيل المثال، واجهات المنازل والمباني وحاويات القمامة والشكل العام للأشجار، وتجميل الميادين بحيث يتم تنسيق شكل ولون وطول أعمدة الإنارة المستخدمة فى الشوارع مع تنسيق وضع أكشاك الكهرباء، وتنسيق وضع لافتات الاعلانات التى توضع على الكبارى وفى الشوارع والميادين مع تنسيق اختيار ألوان الأرصفة والانترلوك.
لذا تؤكد محافظة قنا احترامها لكافة الآراء والأخذ بما يتناسب مع الدراسات العلمية والأشكال الإبداعية، آخذة في الاعتبار الأساليب الابتكارية وأنها تستقبل المقترحات لتستكمل الشكل النهائي للرؤية البصرية التى تعبر عن الهوية القنائية من خلال المراسلات عبر الصفحة الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من منطلق حرص المحافظة علي المشاركة المجتمعية وكذلك المتخصصين والفنيين والمبدعين لتستكمل الصوره التى تعبر عن التاريخ والتراث القنائى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا فيس بوك الهوية البصرية التواصل الاجتماعي الهویة البصریة محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
الإنسان في صدارة أولويات محافظة الغربية.. إنشاء أول مركز لعلاج الإدمان بالدلتا
في ضوء دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في إطار جهود الدولة المصرية للاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة له، استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم الثلاثاء، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والوفد المرافق له، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أوجه التعاون المشترك، وتفقد أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والذي أُنشئ بدعم مباشر من محافظة الغربية، في إطار جهود الدولة المصرية للاهتمام ببناء الإنسان وتوفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة له، وفي ضوء دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز زفتى.
جهود محافظ الغربيةوأكد اللواء أشرف الجندي خلال اللقاء أن محافظة الغربية كانت في طليعة الداعمين لإنشاء هذا الصرح العلاجي، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الإنسان هو محور التنمية، وأن مواجهة الإدمان لا تكتمل إلا بإتاحة خدمات العلاج والتأهيل في بيئة صحية متكاملة. وقد خصصت المحافظة الوحدة الصحية السابقة بقرية دمنهور الوحش، وما عليها من مبانٍ بالإضافة الى عدد من قطع أراضي بمساحة مساحة ٣٥٣٨ م² ، لإنشاء هذا المركز، لتكون بذلك أول محافظة على مستوى الدلتا تبادر بهذا الدعم النوعي والمباشر لصالح صندوق مكافحة الإدمان.
جهود أمنيهوقد استكملت المحافظة دعمها لهذا المشروع النوعي من خلال التنسيق الكامل لإدخال المرافق الأساسية إلى المركز (كهرباء، مياه، صرف صحي )، بما يضمن تشغيله بأعلى كفاءة، ويؤكد أن الدعم لم يقتصر على تخصيص الأرض فقط، بل امتد ليشمل كل عناصر البنية التحتية المطلوبة، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ بسرعة إنهاء المشروع لخدمة أبناء الغربية والدلتا.
ووجه اللواء أشرف الجندي أيضًا بتأهيل وتطوير المنطقة المحيطة بالمركز، ورفع كفاءتها بالكامل بما يتسق مع طبيعة المشروع العلاجي الجديد، وذلك لتحقيق التكامل بين المنشأة ومحيطها العمراني وتهيئة بيئة داعمة ومشرفة للمترددين على المركز وأهالي القرية.
ويضم المركز صالات تأهيل بدني ورياضي، قاعات تدريب، ورش مهنية، مكتبة، مسرح، صالة كمبيوتر، ومناطق مخصصة لممارسة الأنشطة الاجتماعية، كما يشمل مساحات خضراء وترفيهية دعمًا لحالة النزلاء النفسية وتهيئة بيئة علاجية متكاملة.
وأشار المحافظ إلى أن إنشاء هذا المركز جاء ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة المواطن المصري وبناء وعيه، حيث تم تجهيز المركز ليخدم أبناء محافظة الغربية بالإضافة إلى المحافظات المجاورة المحرومة من هذه النوعية من الخدمات، ليسهم بذلك في سد فجوة حقيقية في ملف علاج الإدمان على مستوى إقليم الدلتا.
ويُعد مركز العزيمة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي والاجتماعي، المقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى، نموذجًا متكاملًا للمؤسسات العلاجية المطابقة للمعايير الدولية، حيث أُقيم بتكلفة إجمالية بلغت 70 مليون جنيه، بسعة 100 سرير داخلي و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 مريض سنويًا، ويقدم كافة خدمات العلاج والتأهيل مجانًا وفي سرية تامة، بالتنسيق مع الخط الساخن للصندوق 16023.
جهود جهاز الإدمان
وخلال الزيارة، ثمّن الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق الدور الحيوي الذي قامت به محافظة الغربية في إنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أن المحافظة كانت شريكًا أساسيًا منذ اللحظة الأولى، ليس فقط في تخصيص الأرض، بل في تهيئة المناخ العام والدعم الإداري والفني وإدخال المرافق، حتى خرج المركز إلى النور بالشكل اللائق. وأكد أن هذا الدعم يُجسّد حرص المحافظة الحقيقي على بناء الإنسان وتحقيق الحماية المجتمعية لأبنائها.
وقد شهد اللقاء أيضًا استعراض نتائج الأنشطة التي نفذها الصندوق داخل محافظة الغربية، والتي شملت حملات توعية في المدارس والجامعات، والكشف على الموظفين وسائقي الحافلات، وتنفيذ برامج دعم نفسي ومبادرات مجتمعية في قرى “حياة كريمة”، بإجمالي أكثر من 1500 نشاط متنوع خلال عام واحد فقط.
وفي ختام الزيارة، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية ستظل داعمة لكل ما يخدم المواطن ويحميه من آفات المجتمع، مشيرًا إلى أن ملف تنمية الإنسان يقع على رأس أولويات العمل التنفيذي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتماشيًا مع رؤية الدولة نحو “جمهورية جديدة” يكون الإنسان المصري في قلبها.