أكثر من 60 ألف مهاجر فقدوا خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن 62 ألفاً و285 مهاجراً غير نظامي فقدوا حياتهم أو اختفوا حول العالم بين عامي 2014 و2023.
كشفت بيانات المنظمة الدولية للهجرة أن عام 2023 كان العام الأكثر دموية للمهاجرين غير الشرعيين في العقد الماضي.
وكانت هناك زيادة حادة في عدد الوفيات، خاصة في البحر الأبيض المتوسط، حيث فقد 8541 مهاجرا غير نظامي حياتهم العام الماضي.
بين عامي 2014 و2023، توفي أو اختفى 62 ألفاً و285 مهاجراً غير نظامي حول العالم.
وفي التقرير السنوي للمنظمة الدولية للهجرة، ورد أن نسبة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم ماتوا غرقا.
وجاء في التقرير السنوي للمنظمة ومقرها جنيف، أن 28 ألفاً و854 مهاجراً غير نظامي يُعتقد أنهم ماتوا أو اختفوا في التواريخ ذات الصلة، جاءوا من أفريقيا أو آسيا، وتشير التقديرات إلى أن هؤلاء الأشخاص فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب التقرير، فإن أكثر من ثلث من يمكن التعرف عليهم هم مواطنون من بلدان تشهد صراعات مسلحة مثل أفغانستان وبورما وسوريا وإثيوبيا.
وأشار التقرير إلى أن أحد أهم أسباب ارتفاع الوفيات العام الماضي يعود إلى غرق القوارب في البحر الأبيض المتوسط، خاصة قبالة سواحل تونس، وذكر على سبيل المثال أن ما لا يقل عن 729 مهاجرا غير نظامي لقوا حتفهم يوم الساحل التونسي في 2023، بينما 462 في 2022.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أنه في السنوات السابقة، حدث جزء كبير من الوفيات في وسط البحر الأبيض المتوسط على الساحل الليبي.
Tags: الهجرة غير الشرعيةهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية هجرة البحر الأبیض المتوسط الدولیة للهجرة غیر نظامی
إقرأ أيضاً:
شرطة صعدة ترحّل 1343 مهاجرًا أفريقيًا وتحقق إنجازات أمنية واسعة خلال شهر
يمانيون../
حقّقت شرطة محافظة صعدة سلسلة من الإنجازات الأمنية خلال شهر شوال المنصرم، كان أبرزها ترحيل 1343 مهاجرًا أفريقيًا غير شرعي، ضمن الجهود الرامية لتنظيم الهجرة وضبط التدفق غير القانوني نحو الأراضي اليمنية.
ووفقاً لإحصائية صادرة عن شرطة المحافظة، فقد تم نقل المهاجرين المرحّلين من مركز الإيواء بصعدة إلى مصلحة الهجرة والجوازات بالعاصمة صنعاء، تمهيدًا لاستكمال إجراءات ترحيلهم، في وقت تشهد فيه المحافظة تدفقاً مستمراً للمهاجرين غير النظاميين القادمين من القرن الأفريقي.
وأوضحت الإحصائية أن شرطة صعدة نفذت 573 عملية أمنية خلال الشهر، شملت تأمين فعاليات جماهيرية ومسيرات رسمية ووقفات احتجاجية، إلى جانب حماية مراكز الامتحانات، بمشاركة كافة وحدات الأجهزة الأمنية.
وفي سياق موازٍ، تمكّنت شرطة المحافظة من ضبط كميات كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة والمواد الكحولية، أغلبها كانت قادمة من مناطق خاضعة لسيطرة العدوان ومتجهة إلى الأراضي السعودية، في مؤشر على اليقظة الأمنية العالية في التصدي لتهريب المخدرات.
كما أصدرت الجهات المعنية في شرطة صعدة 1657 وثيقة رسمية، تنوعت بين بطاقات شخصية جديدة ووثائق بدل فاقد وبطاقات عائلية وشهادات ميلاد ووفيات، إلى جانب إصدار عشرات رخص القيادة وكروت الملكية وأرقام السيارات.
وفي سياق متصل، رصدت الشرطة خلال شهر شوال 60 خرقًا للعدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي على المناطق الحدودية، تسببت في استشهاد 10 مدنيين وإصابة 48 آخرين بجراح متفاوتة، كما شنت طائرات العدوان 162 غارة جوية وبحرية على مديريات المحافظة.
ووفقاً للإحصائية، أسفرت جرائم العدوان الأمريكي عن سقوط 62 شهيدًا مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 115 آخرين، ما بين إصابات جسيمة ومتوسطة، في ظل استمرار التصعيد بحق المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان.
تعكس هذه البيانات حجم التحديات الأمنية والعدوانية التي تواجهها محافظة صعدة، والجهود المكثفة التي تبذلها أجهزتها في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين.