انطلاق ملتقى زايد الإنساني في أبوظبي افتراضياً
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت في العاصمة أبوظبي افتراضياً فعاليات «ملتقى زايد الإنساني»، الثالث عشر تحت شعار «معاً لرد الجميل للوطن» تزامناً مع يوم زايد الإنساني الذي يصادف 19 رمضان، ومؤتمر الإمارات الشبابي التطوعي الافتراضي، وذلك بمبادرة من زايد العطاء وبالشراكة الاستراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري وبمشاركة من الاتحاد العربي للتطوع والجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية والجمعية السعودية للعمل التطوعي وجمعية إمارات العطاء ومركز الإمارات للتطوع، وبتنظيم من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، بحضور افتراضي كبير لممثلين من 60 مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.
ويهدف الملتقى في دورته الـ13 الحالية إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في فئة الشباب انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتبني مبادرات مبتكرة تسهم في تمكين الشباب في خدمة المجتمعات محلياً ودولياً بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الديانة.
وقال الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات: إن ملتقى زايد للعمل الإنساني ينظم سنوياً تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة الراسخة، التي تركها، وقيم العطاء والإيثار وفعل الخير، التي تعد من أهم السمات المتأصلة في شخصية المواطن الإماراتي، والتي ما زلنا ننتهجها، في ظل القيادة الرشيدة.
وأكد محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر: إن دولة الإمارات أخذت على عاتقها إتباع مسار العطاء والنماء الكوني العابر للحدود الوطنية، وإن ملتقى زايد الإنساني جاء تزامناً مع الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني ليجسد حلم زايد الذي كان يتوق لعالم يسوده السلم والأمن وخال من الحروب والأزمات والكوارث.
وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري: إن العمل التطوعي والعطاء الإنساني أصبح يمثل قيمة إنسانية نبيلة لا تتمثل بالعطاء والبذل فحسب، بل أصبح يسهم في تنمية البلدان اقتصادياً واجتماعياً كما أنه سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية.
ومن جانبه أكد حسن بن محمد بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع ومقرة مملكة البحرين، أن ملتقى زايد الإنساني الذي يعقد عن بعد في دورته الحالية يقدم منصة افتراضية للشباب تتيح لهم تبادل الأفكار وتبني المبادرات الخلاقة التي تسهم بشكل فعال في خدمة المجتمعات.
وقال الدكتور خالد بومطيع، الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني، وعضو مؤسس للجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية: إن هذا الملتقى مناسبة تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة التي وسمت مسار وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث كرس حياته لفعل الخير سعياً إلى خدمة الإنسانية.
وأكد محمد البقمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعمل التطوعي، أن الملتقى ينظم تزامناً مع ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي ترك بصمات واضحة على العمل الإنساني على المستوى العالمي لأنه بعطائه المميز كرس قيماً ومبادئ أصبحت سمات واضحة في مسيرة دولة الإمارات وشعبها المعطاء.
وقال البروفيسور جميل عطا، من القيادات الطبية التطوعية من المملكة العربية السعودية: إن قيادة الإمارات الرشيدة أولت العطاء الإنساني بأشكاله كافة جل اهتمامها لإيمانها المطلق بضرورة وأهمية تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء والشعوب المحتاجة وقناعتها الراسخة، أن العطاء واجب والتزام وليس صدقات وهبات وذلك تنفيذاً للنهج الذي أرسى قواعده فقيد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقالت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لبرنامج القيادات الإنسانية الشابة الأمين العام للجائزة: إن جائزة الإمارات الإنسانية تمنح سنوياً لرواد العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني تثميناً لجهودهم وإسهاماتهم في مجالات التنمية الإنسانية والمجتمعية المستدامة، ذات الأثر الواضح في إثراء الحركة التطوعية وصناعة القادة وإحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات للعمل الإنسانی العمل التطوعی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بحث رئيس دولة الإمارات ونيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، الأحد خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة والعمل على حل القضايا والخلافات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
والسبت، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالين هاتفيين مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما بحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية خلال الاتصالين، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.