قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن إعلان رئيس مجلس الوزراء تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع رأس الحكمة خلال الأسابيع المقبلة، والعمل على الترويج لعدة مشروعات استثمارية أخرى سيكون له نتائج إيجابية على أسعار السلع والقضاء نهائيا على السوق السوداء خلال الفترة المقبلة.

 

وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن توفر السيولة الدولارية ساهم بقوة في خفض أسعار العديد من السلع، إضافة لتوجيهات القيادة السياسية للحكومة، وتشديد الرقابة من قبل السلطة التنفيذية على الأسواق للتأكد من خفض الأسعار، لتصل لنسبة 30% تقريبا بعد عيد الفطر، وهذا يؤكد أن هناك منظومة متكاملة تعمل لصالح المواطن.

 

وأشار أمين سر اللجنة، إلى أن الاستثمار المباشر وغير المباشر سيكون له عظيم الأثر في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمتلك كم من الموارد التي تؤهلها لتكون قاطرة التنمية الحقيقة في المنطقة، وذلك في كل القطاعات والمجالات والأنشطة، حيث تمتلك مصر بنية تحتية جاذبة للاستثمار، والاقتصاد المصرى أصبح أكثر صلابة بشهادة كبرى المؤسسات الاقتصادية على مستوى العالم.

 

وأضاف النائب عمرو القطامي، أن صفقة رأس الحكمة كانت كلمة البداية في كم الصفقات التي سيتم الإعلان عنها تباعا والتي سيكون لها دور كبير في التعافي والخروج من التحديات الاقتصادية الراهنة، والقضاء على السوق السوداء تلك المشكلة التي كانت سببا في قلق المستثمرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو القطامي مجلس النواب رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء
  • محافظ المنوفية يتفقد الدفعة الثانية لمشروع صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • ضربات قاصمة لعدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان
  • ضربات قاصمة.. حبس عدد من تجار العملة في السوق السوداء
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟