في رمضان.. السلف الصالح للجود عنوان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صام السلف الصالح فأحسنوا الصيام، وقاموا فأحسنوا القيام، جعلوا نهارهم عملا واجتهادا، وليلهم استغفارا وتهجدا. فجنوا ثمار الصيام وتفيئوا ظلاله، ففازوا بفضل الدنيا وشرف الآخرة. ويرجع ذلك بسبب فهمهم لمعاني الصيام ومعرفتهم بمقاصده ومراميه.
فما أحوجنا اليوم إلى الإقتداء بالسلف الصالح ليكون صيامنا فرصة لإصلاح الأنفس وتزكيتها وعلاجها من أدوائها.
أما حالهم رضي الله عنهم في النفقة والجود والكرم في رمضان، فحدث ولا حرج. مقتدين في ذلك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان.
فعن إبن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان. إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ.- يعني جبريل طول الشهر يلقَى النبي كل ليلة، فينسلخ الشهر – فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)
وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: (أحبّ للرجل الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجةِ الناس فيهِ إلى مصالحهم. ولتشاغل كثير منهم بالصّوم والصلاة عن مكاسبهم)، فالجود في رمضان من أهل الجود والكرم مطلوب.
وكان ابن عمر رضي لله تعالى عنهما يصوم، ولا يفطر إلاَّ مع المساكين. يأتي إلى المسجد فيصلي ثم يذهب إلى بيته ومعه مجموعة من المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة. وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام. وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الله صلى الله علیه وسلم فی رمضان
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الرسول وضع أسسًا واضحة لحقوق الزوجة على زوجها
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن الضرب مرفوض تمامًا، قائلة: النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن ضرب الوجه، بل وعن أي شكل من أشكال الإهانة الجسدية أو اللفظية، سواء كان ذلك شتمًا أو تقبيحًا أو تطاولًا في الكلام.
وقالت دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج “وللنساء نصيب”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وضع أسسًا واضحة لحقوق الزوجة على زوجها، مشيرة إلى أن التقصير في هذه الحقوق؛ يعد نوعًا من النشوز، بحسب ما ورد في الحديث النبوي الشريف.
الرجل يكسو زوجته كما يكسو نفسهأشارت مقدمة برنامج “وللنساء نصيب”، إلى أن الرسول ﷺ يوجهنا إلى العدل في المعيشة، فإذا أكل الزوج؛ وجب عليه أن يطعم زوجته مثلما يأكل، وإذا لبس؛ فعليه أن يكسوها كما يكسو نفسه.