النهار أونلاين:
2025-07-01@01:11:04 GMT

في رمضان.. السلف الصالح للجود عنوان

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

في رمضان.. السلف الصالح للجود عنوان

صام السلف الصالح فأحسنوا الصيام، وقاموا فأحسنوا القيام، جعلوا نهارهم عملا واجتهادا، وليلهم استغفارا وتهجدا. فجنوا ثمار الصيام وتفيئوا ظلاله، ففازوا بفضل الدنيا وشرف الآخرة. ويرجع ذلك بسبب فهمهم لمعاني الصيام ومعرفتهم بمقاصده ومراميه.

فما أحوجنا اليوم إلى الإقتداء بالسلف الصالح ليكون صيامنا فرصة لإصلاح الأنفس وتزكيتها وعلاجها من أدوائها.

وقيامنا زيادة في الإيمان وتقربا من الرحمان، وقراءة القرآن سببا لإصلاح المجتمع وتماسكه وتعاونه على البر والتقوى. ليعود للأمة مجدها وعزها المفقود منذ عقود.

أما حالهم رضي الله عنهم في النفقة والجود والكرم في رمضان، فحدث ولا حرج. مقتدين في ذلك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان.

فعن إبن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان. إنّ جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ.- يعني جبريل طول الشهر يلقَى النبي كل ليلة، فينسلخ الشهر – فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)

وقال ابن رجب: قال الشافعي رضي الله عنه: (أحبّ للرجل الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجةِ الناس فيهِ إلى مصالحهم. ولتشاغل كثير منهم بالصّوم والصلاة عن مكاسبهم)، فالجود في رمضان من أهل الجود والكرم مطلوب.

وكان ابن عمر رضي لله تعالى عنهما يصوم، ولا يفطر إلاَّ مع المساكين. يأتي إلى المسجد فيصلي ثم يذهب إلى بيته ومعه مجموعة من المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة. وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام. وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الله صلى الله علیه وسلم فی رمضان

إقرأ أيضاً:

عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الوضوء ليس مجرد طهارة مادية، بل هو عبادة عظيمة وشرط أساسي لصحة الصلاة، كما أنه يحمل أبعادًا نفسية وروحية راقية.

وقالت عضو الأزهر للفتوى في تصريحات تلفزيونية،  اليوم الاثنين: "نحن نتوضأ في المقام الأول لأننا مقدمون على عبادة عظيمة كالصلاة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوضوء شطر الإيمان".

الأزهر للفتوى: الوضوء له بعدان مهمان

وأوضحت عضو الأزهر للفتوى أن الوضوء له بعدان مهمان: الأول روحي يتعلق بتزكية النفس وتطهير الجوارح، إذ أن الإنسان يغسل في الوضوء أعضاءً يستخدمها في الخير أو الشر؛ مثل العين التي قد تنظر إلى ما حرم الله، واللسان الذي قد ينطق بما لا يرضي الله، واليدين والقدمين اللتين تتحركان في أفعال الخير أو الشر. فالوضوء يعيد الإنسان إلى نقاء الجوارح ونظافة الروح، بل ويمحو الخطايا، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابعت عضو الأزهر للفتوى "أما البعد الثاني، فهو البعد النفسي، حيث بيّنت أن من فوائد الوضوء تهدئة النفس والسيطرة على الغضب، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا غضب أحدكم فليتوضأ، فإن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، وإنما تطفئ النار بالماء".

متي يجب الاستنجاء وما شروط الوضوء والصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيبهل يفسد الوضوء لشخص مصاب بجروح؟.. الإفتاء توضحكيفية إسباغ الوضوء على المكاره؟ .. دار الإفتاء تجيبما المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره؟ .. دار الإفتاء توضح

وأكدت أن "الوضوء كذلك طهارة مادية ملموسة، فهو يغسل الأوساخ الظاهرة ويحقق النظافة الجسدية، وهو من جمال الإسلام الذي جمع بين الطهارة الحسية والمعنوية في آنٍ واحد. ومن أحسن الوضوء خرجت خطاياه مع الماء، حتى من تحت أظافره، كما جاء في الحديث الشريف".

أما عن أركان الوضوء الأساسية، فأوضحت عضو الفتوى بالأزهر أن القرآن الكريم حددها في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ، وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ، وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ، وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ"، وهذه الأركان الأربعة هي: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين.

وأضافت عضو الأزهر للفتوى أن بعض الفقهاء أضافوا النية كركن خامس للوضوء، بل وزاد بعضهم أيضًا الترتيب والموالاة، أي التتابع الزمني بين غسل الأعضاء، مشيرة إلى أن الأخذ بالأحوط في الوضوء يضمن تمام العبادة وصحتها وخروج المسلم من الخلاف الفقهي.

وتابعت: "الوضوء عبادة عظيمة ينبغي أن نقبل عليها بوعي وبحُسن نية، وأن نحسِّن أداءها، لما فيها من أثر على صحة العبادة وعلى صفاء النفس ونقاء الجسد".

طباعة شارك الأزهر العالمي للفتوى الأزهر هبة إبراهيم الوضوء الصلاة

مقالات مشابهة

  • تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • هل قصة الحمامتين والعنكبوت في الهجرة صحيحة؟ اعرف حقيقتها
  • عضو بمركز الأزهر: الوضوء عبادة عظيمة ذات أثر نفسي وروحي ومادي
  • متى يجوز الصلاة بالحذاء؟.. شوقى علام يجيب
  • حرص عليه النبي 9 أعوام| هل صيام يوم عاشوراء فرض؟.. علي جمعة يجيب
  • هل النوم على البطن حرام؟.. انتبه لـ13 حقيقة
  • هل تجوز الصلاة على النبي بأكثر من نية؟.. الإفتاء تجيب
  • تحرك عاجل بشأن واقعة طفل البلكونة المعتدى عليه بالعاشر من رمضان
  • ما السور التى تقرأ فى صلاة الضحى؟.. تعرف عليها
  • فضل صيام يوم عاشوراء.. يكفر ذنوب 365 يوما