حكم بالسجن 25 عاما على ملك العملات المشفرة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حكم على رجل الأعمال سام بانكمان فرايد، الخميس، بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الاحتيال الذي ظهر مع انهيار بورصة العملات المشفرة FTX، التي كانت ذات يوم واحدة من أكثر المنصات شعبية في العالم لتبادل العملات الرقمية.
وأدين بانكمان، 32 عاما، في نوفمبر بالاحتيال والتآمر، في سقوط دراماتيكي من قمة النجاح حيث أطلق عليه "ملك العملات المشفرة"، إذ وصلت ثروته ذات يوم إلى أكثر من 26 مليار دولار، بحسب بعض تقديرات الخبراء.
ونطق قاضي المحكمة الجزئية لويس كابلان بالحكم في نفس قاعة محكمة مانهاتن حيث قال بانكمان قبل أربعة أشهر إن نيته كانت إحداث ثورة في سوق العملات الرقمية الناشئة بأفكاره المبتكرة وليس السرقة.
وقال كابلان إن الحكم يعكس "أن هناك خطرا من أن يكون هذا الرجل في وضع يسمح له بفعل شيء سيئ للغاية في المستقبل".
كما أمر كابلان بمصادرة أكثر من 11 مليار دولار. ونصح المكتب الفيدرالي للسجون بإرساله إلى سجن متوسط الحراسة أو أقل بالقرب من منطقة سان فرانسيسكو لأنه من غير المحتمل أن يشكل تهديدا جسديا للسجناء الآخرين أو موظفي السجن، وأن إصابته بالتوحد والإحراج الاجتماعي سيجعله ضحية للسجناء الآخرين في مكان شديد الحراسة.
وكان المدعون العامون قد أوصوا بعقوبة السجن من 40 إلى 50 عاما وقالوا في ملف المحكمة إن بانكمان أوقع عشرات الآلاف من الأشخاص والشركات ضحايا عبر عدة قارات على مدى عدة سنوات. وسرق المال من العملاء الذين عهدوا به إليه. وكذب على المستثمرين. وأرسل وثائق ملفقة إلى المقرضين. وضخ ملايين الدولارات في تبرعات غير قانونية في نظامنا السياسي، وقام برشوة المسؤولين الأجانب. كل من هذه الجرائم تستحق عقوبة طويلة".
وقال ممثلو الادعاء إن بانكمان كلف العملاء والمستثمرين والمقرضين أكثر من 10 مليارات دولار من خلال اختلاس مليارات الدولارات لتغذية سعيه للنفوذ والهيمنة في الصناعة الجديدة، واستخدم أموالا من المودعين في FTX لتغطية نفقاته، والتي شملت شراء عقارات فاخرة في منطقة البحر الكاريبي، ورشاوى مزعومة للمسؤولين الصينيين.
واتفق كابلان مع المدعين العامين الخميس على أنه لاينبغي التساهل مع بانكمان لمجرد أن بعض المستثمرين والعملاء قد يستعيدون بعض أموالهم المفقودة، وقال إن العملاء خسروا حوالي 8 مليارات دولار ، وخسر المستثمرون 1.7 مليار دولار، وتقلصت أموال المقرضين بمقدار 1.3 مليار دولار.
وعندما أتيحت له الفرصة للتحدث، وقف بانكمان واعتذر قائلا: "يشعر الكثير من الناس بالخذلان حقا. وأنا آسف لذلك. أنا آسف لما حدث في كل مرحلة". وأضاف: "ربما انتهت حياتي. لقد انتهى الأمر منذ فترة قبل اعتقالي".
وقال محامي الدفاع مارك موكاسي إن "موكله أسيء فهمه. لم يكن قاتلا ماليا متسلسلا لا يرحم ينطلق كل صباح لإيذاء الناس"، وحث محامو فريد وأصدقاؤه وعائلته المحكمة على التساهل قائلين إنه من غير المرجح أن يعيد ما قام به مرة أخرى، وقالوا أيضا إن مستثمري FTX استعادوا أموالهم إلى حد كبير، وهو ادعاء اعترض عليه محامو الإفلاس والمنصة ودائنوها.
وأقر ثلاثة أشخاص آخرين من الدائرة الداخلية لبانكمان بالذنب في جرائم ذات صلة وشهدوا في محاكمته. وكان الاسم الأكبر بين الثلاثة كارولين إليسون، التي كانت ذات يوم صديقته. وصفت إليسون بانكمان بأنه شخص يدقق كل شيء و كان يعلم أنه من المحتمل أن يرتكب جرائم عندما استخدام أموال العملاء. كما شهد صديقان آخران لبانكمان، غاري وانغ ونيشاد سينغ، أنهما شعرا أنهما تلقيا توجيهات منه لارتكاب عملية احتيال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار ذات یوم أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل | القيمة السوقية لشركة الفوسفات بحسب فوربس 5.1 مليار دولار
صراحة نيوز- حلّت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ضمن قائمة “أقوى 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025″، بحسب التصنيف السنوي لمجلة *فوربس الشرق الأوسط*، الذي يسلّط الضوء على الشركات الأكبر من حيث القيمة السوقية والربحية في المنطقة.
ووفق البيانات المنشورة، بلغت القيمة السوقية للشركة 5.1 مليار دولار، مع مبيعات سنوية وصلت إلى 1.7 مليار دولار، وأرباح بقيمة 645 مليون دولار في عام 2024. كما بلغت أصول الشركة 3 مليارات دولار.
وأنتجت الشركة خلال العام الماضي نحو 11.5 مليون طن من الفوسفات الخام، وبلغت مبيعاتها المحلية والدولية نحو 11.3 مليون طن، بزيادة 100 ألف طن عن عام 2023.
كما تستعد الشركة لإطلاق مشروع جديد في منطقة الشيدية بقيمة 120 مليون دولار، لإنتاج الفوسفات باستخدام تقنية التعويم، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى مليوني طن.
وتعمل “الفوسفات الأردنية” في قطاعي التعدين وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، وقد أرست نهجًا مؤسسيًا يعتمد على الحوكمة الرشيدة والمساءلة، ومراجعة دورية لآليات العمل والتوسع في الصيانة الرأسمالية وتدريب الكوادر، بما يعزز الإنتاجية وفتح أسواق جديدة.
وأكدت فوربس أن الشركة نجحت في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للعام 2024، بتحقيق نمو في الإنتاج والمبيعات وتحسين الجودة.
واعتمد تصنيف *فوربس* على معايير تتعلق بالمبيعات، وصافي الأرباح، وإجمالي الأصول، والقيمة السوقية (حتى تاريخ 25 نيسان 2025)، وتم استبعاد الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة حتى ذلك التاريخ.