مبروك عطية لـ«ع المسرح»: لا أحب الشهرة.. لا يستطيع أحد الابتسام أمام الكاميرا ألف مرة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن العصبية في ردودي على المشاهدين في برامجي أو في استفسارات الناس، هو من باب الحرص والحب، متابعًا: «كل من يعرفني جيدًا يعرف أنني طوال عمري، لم أتحدث من أنفي، أي لم أكن متعاليا، إنما أتحدث من قلبي، ومن كان كلامه من قلبه الله يستر عليه».
وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن من يتحدث من أطراف أنفه ويتهاوى في كلامه، لا يعلم ماذا يقول، ولكن الله عز وجل لا يقبل إلا الكلام النابع من القلب، حتى إن الذكر باللسان سماه العلماء، ذكر الكذابين، مع إن اللسان يقول كلاما جميلا.
وتابع: «لا مانع من صعودي على المسرح، بالرغم من عدم وجود فنان مسرحي بداخلي».
سؤال مبروك عطية عن الشهرةوأجاب عن سؤال الإعلامية منى عبدالوهاب: «هل مبروك عطية يعنيه أكثر الشهرة أم الفلوس؟»، فأجاب: «الله يلعنها في كل كتاب الشهرة، فهي وباء، ويكفي أنها تقيد المرء سيره في الشارع، وحينما تذهب إلى مكان ما، تجد الآلاف يطلبون التصوير، وهل لديك طاقة أن تبتسم في وجه الكاميرا ألف مرة، حتى عضلات الوجه تؤلمك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ع المسرح مبروك عطية مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
بن عطية: المظاهرات حق الشعب والحفاظ على سلمية المظاهرات واجب
قال حسين بن عطية رئيس بلدية تاجوراء السابق، إن المظاهرات حق الشعب والحفاظ على سلمية المظاهرات واجب و أمر مطلوب ولا يصح أن تتحول إلى أي عنف أو تهديد لرجال الأمن والشرطة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “العالم ينظر إلى المتظاهرين خلال هذه الأيام وسيدعم مطالبهم إذا استمرت المظاهرات بالمية.. هام جدا العنف في المظاهرات سيمنح القوات الأمنية حق وقف أي عمل تخريبي..طرابلس عاصمة الليبيين تحتاج الحفاظ على كل الممتلكات العامة والخاصة”.