الجامعة العربية تؤكد على خطورة غياب الأفق السياسي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
القاهرة- أكدت جامعة الدول العربية، الخميس 28 مارس 2024، أن غياب الأفق السياسي للفلسطينيين كفيل بإحباط أية جهود إيجابية من أجل إعادة الإعمار أو استعادة الهدوء، مشددا على أن قضية الفلسطينيين سياسية في المقام الأول.
جاء ذلك في تصريحات لأحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة خلال لقائه اليوم الخميس اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ودعا أبو الغيط - خلال اللقاء الذي بحث مستقبل قطاع غزة في الإطار الأشمل لتطبيق حل الدولتين - بريطانيا لاتخاذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة في الاتجاه الصحيح من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدا أن اتساع رقعة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية يعد الطريق السليم لبدء مسار التسوية على أساس صحيح، بحسب بيان نشرته الجامعة العربية.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية بعد وقف العملية العسكرية للبناء على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتحقيق الاستقرار وتوفير أفق سياسي لبزوغ الدولة الفلسطينية، معربا عن تقديره لتصويت بريطانيا لصالح هذا القرار، ومشدداً على ضرورة تنفيذه على الأرض لوقف العملية العسكريّة الإسرائيلية بشكل كامل، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تحدق بسكان قطاع غزة.
ومن جانبه، اتفق الوزير البريطاني مع الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذا ضرورة إدخال المساعدات عبر الطرق البرية، التي لا يمكن تعويضها عن طريق البحر أو الجو.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية
دمشق-سانا
التقى معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كدة المرشحين لرئاسة الجامعات السورية، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي، بهدف الاستماع من المرشحين إلى خططهم وإستراتيجية الإصلاح والتحديث، وذلك في إطار السعي المتواصل إلى تطوير قطاع التعليم العالي.
وذكرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء عبر قناتها على تلغرام اليوم أن اللقاء تناول عدة محاور أساسية، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين المناهج، وتطوير البنية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر، منها الاعتماد على الرقمنة، وتفعيل المنصات الإلكترونية، وتعزيز التعاون مع الخبرات الخارجية عبر استقدام أساتذة أجانب لإعطاء محاضرات بشكل مؤقت.
كما طرح معاون الأمين العام عدة أسئلة عن السبل الممكنة لتأهيل الكوادر العلمية والإدارية، ورفع مستوى الطلاب والباحثين في الدراسات العليا، وخاصة فيما يتعلق بطلبة الدكتوراه.
واستعرض المرشحون خططهم في تشجيع التعليم التقني والمهني، ما يخفف من ضغط الطلبة على مؤسسات التعليم العام، ويسهم في تشغيل الكوادر المدربة بشكل مباشر، ما ينعكس على تطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، مشيرين إلى التحديات الكبيرة التي تواجههم.
تابعوا أخبار سانا على