صحفي: تركيا أكبر تجمع لتجنيد المتشددين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي، فهيم تاشتكين، إن تركيا تحولت إلى أكبر تجمع في المنطقة لتجنيد المتشددين، بسبب السياسات التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
هجوم موسكووأثار إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية “Crocus City Hall” في موسكو، والذي أسفر عن مقتل 137 شخصًا، جدلاً، خصوصا مع توافر معلومات عن قدوم اثنين من منفذي الهجوم من تركيا.
وذكر الصحفي التركي فهيم تاشتكين أنه “بسبب السياسات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية، أصبحت تركيا دولة يمكن لمثل هذه الهياكل أن تدخلها وتأوي إليها بسهولة، فتركيا الآن هي أكبر تجمع في المنطقة لتجنيد المسلحين”.
وقال تاشتكين: “قوافل الجهاد المتدفقة من القوقاز وآسيا الوسطى وأوروبا إلى سوريا حولت تركيا إلى منصة للتشدد ونقل الأموال، والمأوى والاختباء، والقفز والتراجع إلى مناطق جغرافية مختلفة. ومع موجة الهجرة، أضيف البعد الأفغاني إلى النشاط المسلح المرتبط بسوريا. وتعد تركيا الآن أكبر تجمع في المنطقة لتجنيد المتشددين. ليس من المستغرب أن تبرز تركيا باعتبارها أهم ملتقى لشبكة داعش”.
وأشار تاشتكين إلى أنه بينما كان تنظيم داعش يفقد هيمنته في سوريا والعراق، برز تنظيم داعش إلى الواجهة مرة أخرى مع هجوم موسكو، واشار إلى أن أولئك الذين فروا من سوريا والعراق ذهبوا إلى أفغانستان، ونقل تاشتكين أيضًا معلومات مفادها أنه في تقرير مقدم إلى مجلس الأمن الدولي، قُدر عدد أعضاء داعش بما يتراوح بين 4-6 آلاف.
هجوم كنيسة إسطنبولوتابع الصحفي: “أحد المتورطين في مداهمة كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية في إسطنبول يوم 28 يناير كان طاجيكيًا والآخر شيشاني، وفي العام الماضي، ضمت لائحة الاتهام المؤلفة من 87 صفحة والتي أعدها مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تنظيم داعش، 18 متهمًا من تركمانستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأذربيجان وداغستان (روسيا الاتحادية) وتركيا، كما جرت محادثات حول خطط لمهاجمة الكنائس والمعابد اليهودية في إسطنبول، وكذلك القنصليتين السويدية والهولندية”.
ويذكر تاشتكين أنه وفقا للصحف فإن روسيا حذرت تركيا من شبكة داعش العاملة في أفغانستان وآسيا الوسطى وتركيا، ولسوء الحظ، وبفضل السياسات التي يتبعها، جعل حزب العدالة والتنمية تركيا أسهل دولة في المنطقة للدخول إليها والاحتماء بها والاختباء فيها.
وفي نهاية مقاله يقول الصحفي تاشتكين: “باختصار، يحاول التنظيم سد الفجوة الناجمة عن الانهيار في مركز تنظيم داعش، ويقوم أيضًا بتقييم الفجوات والسيطرة بين المتطرفين الناتجة عن عودة طالبان إلى السلطة، من خلال عقد اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن من الواضح جداً أن الفجوة الحقيقية تكمن في تركيا، إن التراخي وحتى الكسل الذي تبديه حكومة حزب العدالة والتنمية فيما يتعلق بالحقيقة التي يراها العالم كله أمر مخيف، إن العمليات العرضية التي يتم فيها اعتقال عشرات الأشخاص التابعين لداعش في تركيا لا تمثل سوى غيض من فيض من المشكلة”.
Tags: تركياداعشداعش في تركياهجوم إسطنبولهجوم موسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا داعش داعش في تركيا هجوم إسطنبول هجوم موسكو حزب العدالة والتنمیة فی المنطقة تنظیم داعش أکبر تجمع
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد دعم موسكو لتسوية نووية وتهدئة بين إيران وإسرائيل
أكد لافروف في اتصال مع عراقجي استعداد موسكو لتسهيل تسوية نووي إيران والمساهمة في خفض التصعيد بين طهران وتل أبيب.
روسيا تؤكد استعدادها للوساطة وتدين الضربات الإسرائيلية على إيرانوقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، استعداد موسكو لمواصلة تسهيل الجهود الرامية إلى تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والمساهمة في خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل.
ووفقَا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، صرحت الوزارة: "تم التأكيد على الجاهزية لمواصلة تسهيل الجهود الرامية إلى تسوية الوضع المتعلق ببرنامج إيران النووي، وكذلك لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل".
وأكدت أن موسكو شددت مرارًا على إدانتها للعملية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، معتبرة إياها انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي. وأشارت إلى أن هذا الموقف يأتي في سياق متابعة الاتصال الهاتفي الذي جرى في 13 يونيو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وأفادت الوزراة: "أن لافروف أعرب عن تعازيه في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم مدنيون، نتيجة الضربات التي استهدفت أراضي جمهورية إيران الإسلامية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بشأن هذه القضية، بما في ذلك من خلال مناقشاتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس.
هجوم إسرائيلي ورد إيرانيوكانت إسرائيل شنت، فجر يوم أمس، هجمات جوية واسعة النطاق، باستخدام أكثر من 200 طائرة، استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو), ومقرات عسكرية، وقادة بارزين، وأسفرت عن أضرار مادية في مواقع عسكري ومدنية ومقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320، بمن فيهم ضباط وعلماء بارزين.
وأتي الرد الإيراني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه إسرائيل، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 161 أخرين حسب ما أعلنته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم أمس.