السفير الإيراني:لا مجال لإسرائيل الإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السفير الإيراني في بغداد محمد آل صادق في بيان ،الاحد، إن “الكيان الصهيوني الغاصب انتهك مرة أخرى القوانين الدولية عبر استهداف منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واغتيال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين، معلناً بذلك الحرب على جمهورية إيران الإسلامية”.
وأضاف: “لم يكتفِ هذا العدوان بتعريض أرواح المدنيين الأبرياء للخطر، بل هدد أيضاً بوقوع كارثة إشعاعية تزعزع استقرار المنطقة والعالم أجمع، وقد أسفر ذلك حتى الآن عن استشهاد أكثر من 30 طفلاً وعشرات المدنيين بين شهيد وجريح، ولا يجوز للمجتمع الدولي التغاضي عن هذه الجريمة النكراء”.ورأى المسؤول الدبلوماسي، أن “الكيان الصهيوني المعتدي هو المحارب الأول ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية والمحرض الأساسي لهذه الحرب”.وأشار إلى أن “جمهورية إيران الإسلامية شرعت في الرد الحازم والمناسب دفاعاً عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة منذ اللحظات الأولى للعدوان، حيث استهدفت أكثر من 150 منشأة وقاعدة عسكرية تابعة لهذا الكيان الغاصب”.وخلص آل صادق إلى القول إن “القوات المسلحة الإيرانية الباسلة لن تتوانى عن ملاحقة الكيان الصهيوني، ولن تترك له مجالاً للإفلات من العقاب بإذن الله تعالى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق التعاون التقني طويل المدى.
واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.
وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.
من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.