سواليف:
2025-05-27@23:12:59 GMT

القوات المسلحة تنفذ 8 إنزالات جوية على غزة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

#سواليف

مع دخول #الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع #غزة ليومها الخامس والسبعين بعد المئة، وفي ظل ما يعانيه سكان القطاع خلال شهر #رمضان المبارك من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، نفذت القوات المسلحة الأردنية– #الجيش_العربي، اليوم الجمعة، 8 #إنزالات_جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة.

وشاركت في تنفيذ العملية طائرة من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتان تابعتان للولايات المتحدة الأميركية وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، إضافة إلى طائرة تابعة لبريطانيا وطائرة تابعة لجمهورية سنغافورة.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الدولية المتواصلة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية من أجل إيصال المزيد من المساعدات لسكان القطاع لمساندتهم على مواجهة النقص الحاصل في المواد الغذائية جراء استمرار الحرب الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة مسيرات تضامنية مع غزة في عدة محافظات 2024/03/29

وتؤكد القوات المسلحة، أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.

وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 63 إنزالا جويا أردنيا، و111 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة رمضان الجيش العربي إنزالات جوية القوات المسلحة وطائرة تابعة

إقرأ أيضاً:

حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية

خالد عمر يوسف أصدرت الخارجية الأمريكية عقوبات على السودان إثر اتهامات باستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في العام ٢٠٢٤ خلال الحرب الدائرة بينها وقوات الدعم السريع، وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية للسودان إضافة لعقوبات اقتصادية أخرى. اتخذ الفريق الداعم للقوات المسلحة وجهة نفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً دون تثبت، واستعار بعضهم تعبيرات المخلوع البائسة مثل “امريكا تحت جزمتي”، وقال وزير إعلام بورتسودان أن أمريكا قد نحت هذا المنحى لتخفي آثار استخدام الدعم السريع لأسلحة أمريكية خلال الحرب الحالية. هذه الوجهة ليست مفيدة وضررها أكبر من نفعها، حيث أن الأمر أكثر خطورة ويحتاج لتناول موضوعي من كافة جوانبه، يضع حياة البشر وكرامتهم وأمانهم أولاً وفوق كل شيء، وهنا أريد أن أتحدث عن جانبين من هذه القضية، هما الاتهام نفسه والعقوبات المترتبة عليه. الحقيقة هي أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها تقارير تتهم القوات المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية، فقد صدرت من قبل تقارير عديدة منها تقرير منظمة العفو الدولية في سبتمبر 2016، تحت عنوان “الأرض المحروقة، الهواء المسموم”، والذي أورد أدلة على استخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016، أدناه رابط التقرير: ‏ https://www.amnesty.org/…/sudan-credible-evidence…/ إضافة لتقارير أممية وحقوقية عديدة في الفترة منذ العام ٢٠٠٥، وأخيراً جاء تقرير نيويورك تايمز في ١٦ يناير الماضي، والذي أشار لاستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في بعض المناطق الطرفية ضد قوات الدعم السريع، ووجود مخاوف من استخدامه في مناطق مكتظة بالسكان في الخرطوم، كما هو موضح في رابط الخبر ادناه: ‏https://www.nytimes.com/…/sudan-chemical-weapons… الغريب حقاً أن بعض من يقفون إلى جانب القوات المسلحة الآن وحاولوا التشكيك في الحادثة، هم ذات من تولى كِبر التسويق لتقرير منظمة العفو آنذاك، وهو سلوك مثير للغثيان إذ أنه يفتقر للحد الأدنى من الأخلاق للتعاطي مع قضية بهذه الخطورة، فلا يمكن أن تدعم اتهام استخدام هذه الأسلحة حين يوافقك سياسياً وتنبري للتشكيك فيه حين تغير موقعك السياسي! السودان دولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ العام ١٩٩٩ وهذه القضية خطيرة ولها عواقب مستقبلية وخيمة، ووفقاً للمؤشرات العديدة التي استندت عليها هذه الاتهامات سابقاً والآن فإن المطلب الصحيح هو ضرورة ابتدار تحقيق دولي مستقل وشفاف ومهني للتحقق من هذه الاتهامات وتمليك الرأي العام نتائجه دون أي تدخلات سياسية. الجانب الثاني من هذه القضية هو العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على السودان، وهي تمثل انتكاسة كبيرة للبلاد التي قطعت مشواراً طويلاً للتخلص من تركة نظام الإنقاذ الذي كبل السودان بالحصار الدولي جراء سياساته الإرهابية الإجرامية. حققت الحكومة المدنية الانتقالية نجاحات مهمة في فك الحصار عن السودان وتطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، توجت ذلك برفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، ونجحت في تأهيل السودان لبرنامج إعفاء قسط وافر من ديونه وتسوية متأخراته، والحصول على دعم تنموي دولي وانفتاح البلاد على السوق العالمي، مما يسهم مباشرة في تحسين معاش الناس وحياتهم. قطع الانقلاب هذه المسيرة وعكس مجرى الإصلاحات التي جاءت بعد ثورة ديسمبر المجيدة، وتوالت العقوبات على قادة الدعم السريع والقوات المسلحة ومؤسساتهم، ولكن الفرق النوعي في العقوبات الأمريكية الأخيرة هي انها فرضت على البلد نفسها وليس على الأفراد، وهو ما يعيد السودان تدريجياً لظلام سنوات حكم الإنقاذ. إن هذا الأمر يتطلب انتباهة حقيقية وجهد وطني مخلص لمخاطبة الأسرة الدولية لاتخاذ مقاربات أكثر إحكاماً، بحيث لا تضر العقوبات بسائر أهل السودان الذين يعانون الأمرين جراء الحرب وتبعاتها. أخيراً فإننا لن نمل من تكرار ما هو معلوم بالبداهة. هذه الحرب ستقود بلادنا كل يوم من سيء لأسوأ. الخير في ايقافها اليوم قبل الغد، وهو أمر متاح متى ما توافرت الإرادة الوطنية لذلك. أرجو أن نبلغ ذلك قبل فوات الأوان، فكل يوم يمضي يزيد من تعقيد المشهد بصورة أكبر بكثير. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • القوات المسلحة تفتتح عددًا من المجمعات الخدمية بعد تطويرها
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفًاً حيوياً شرق منطقة يافا المحتلة
  • القوات المسلحة الأردنية تودّع بعثة الحج العسكرية رقم/50
  • مالك عقار: القوات المسلحة والقوات المساندة شارفت على فتح الطريق إلى كادقلي
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية
  • القوات المسلحة تجدّد قصفــها مطار «اللد»
  • مجدداً ..القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
  • استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة
  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج