تصريح للثعلب الفرنسي رونار يعيد مطالب عودته لتدريب المنتخب المغربي إلى الواجهة!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عبّر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الفرنسي للسيدات، عن تطلعاته للمشاركة في كأس العالم للرجال 2026 للمرة الثالثة في تاريخه، وفق ما صرح به لوسائل إعلام فرنسية، بعد تأكيد مغادرته لمنصبه الحالي فور نهاية الألعاب الأولمبية القادمة التي تحتضنها باريس في صيف 2024.
وقال رونار : "في ذهني كأس العالم 2026، وآمل بأن تكون هذه كأس العالم الثالثة لي كمدرب لأمثل بلدا مختلفا أو قد لا يكون مختلفا".
وتابع "هذه هي دوافعي الشخصية. وبعد ذلك، لا يوجد سوى أغبياء لا يبدّلون رأيهم في الحياة".
وأعاد خبر رغبة رونار في حضور مونديال 2026، مطالب شريحة واسعة من الجمهور الكروي المغربي بإعادة المدرب الفرنسي لعرين الأسود، وإقالة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي فشل في فك شفرات المنتخبين الأنغولي والموريتاني خلال الوديتين الأخيرتين، بعد أن واجههما في ظروف جيدة مناخيا، وعلى أرضه وأمام جمهوره، حيث فاز على الأول بهدف عكسي وتعادل سلبا مع الثاني، ما يعني أنه استنفد كل ما بجعبته من خطط وأفكار، حسب ما يُتداول.
ويسود شبه إجماع بين الجماهير المغربية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منحت الركراكي وقتا كافيا لتكوين منتخب تنافسي قادر على تحقيق كل الأهداف المسطرة، وقد فشل فشلا صادما في اختبار "كان" ساحل العاج، بالإضافة إلى فشله مرة ثانية وثالثة على أرضه وأمام جمهوره في تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات من الصف الثاني.
يذكر أن هيرفي رونار نُصِّب في 16 فبراير 2016، مدربا للمنتخب المغربي ومنتخب المحليين ومشرفا على المنتخب الأولمبي خلفًا للمدرب بادو الزاكي، وذلك إلى غاية يوم الأحد 21 يوليوز 2019، حيث أعلن الثعلب الفرنسي في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تقديم استقالته من تدريب الأسود، بعد مشوار كان أبرز إنجاز فيه التأهل لكأس العالم روسيا 2018، الذي خرج منه الأسود في الدور الأول.
وعلى صعيد كأس إفريقيا، أقصي رونار مع المنتخب الوطني من ربع نهائي نسخة 2017 بالغابون أمام مصر بهدف لصفر ، فيما ودع دورة مصر 2019 بشكل مفاجئ من دور الثمن، على يد البنين بعد اللجوء للضربات الترجيحية إثر نهاية المباراة والأشواط الإضافية بهدف لمثله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
البنك الإفريقي للتنمية: الاقتصاد المغربي سيحقق نمواً بـ3,9% في 2025
كشف البنك الإفريقي للتنمية، في تقريره لسنة 2025 حول الآفاق الاقتصادية في إفريقيا، أن الاقتصاد المغربي مرشح لتسجيل نمو يصل إلى 3,9% خلال العام المقبل، مدفوعاً بقوة الطلب الداخلي، وزخم الاستثمارات، وتحسن متوقع في الموسم الفلاحي، إلى جانب دينامية الأنشطة غير الفلاحية.
وأوضح التقرير، الذي صدر على هامش الاجتماعات السنوية للبنك المنعقدة في أبيدجان إلى غاية 30 ماي، أن النمو الاقتصادي سيتباطأ بشكل طفيف إلى 3,7% سنة 2026، بسبب تأثير ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية على الصناعات التصديرية.
كما أفاد البنك أن معدل التضخم سيبقى تحت السيطرة، حيث يُتوقع أن يبلغ 2% في 2025 و2,3% في 2026، فيما سيتراجع عجز الميزانية إلى 3,6% سنة 2025 ثم إلى 3,3% في 2026، مدعوماً بتحسن العائدات الضريبية وتخفيض الدعم الموجه لغاز البوتان.
في المقابل، توقع التقرير تفاقم عجز الحساب الجاري ليصل إلى 2,1% من الناتج الداخلي الخام سنة 2025، و2,6% سنة 2026، نتيجة تزايد الواردات المرتبطة بالاستثمارات في البنى التحتية.
وأكد البنك الإفريقي للتنمية أن هذه التوقعات تظل رهينة بمخاطر محتملة، خاصة تلك المرتبطة بتوالي فترات الجفاف وتراجع الطلب الخارجي، مشدداً على أهمية تنفيذ سياسات نشطة في مجال تدبير الموارد المائية والتنوع التجاري لتقليص هذه التحديات.