كويت نيوز:
2025-06-15@08:24:58 GMT

مشتبه به تاسع في هجوم موسكو في الحبس الاحتياطي

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

مشتبه به تاسع في هجوم موسكو في الحبس الاحتياطي

أعلن القضاء الروسي الجمعة أنه وضع في الحبس الاحتياطي رجلا تاسعا يشتبه بضلوعه في تنظيم الهجوم الذي أودى بأكثر من 140 شخصا في قاعة للحفلات في ضاحية موسكو وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقبل أسبوع، أطلق مسلّحون النار في قاعة الحفلات كروكوس سيتي هول بالقرب من موسكو قبل إشعال حريق فيها.

وأعلنت السلطات الروسية الأربعاء ارتفاع حصيلة القتلى إلى 143 وكشف وزير الصحة ميخائيل موراشكو وفاة شخص إضافي الجمعة، في حين لا يزال عشرات المصابين في المستشفيات.

وأوقف أربعة رجال يشتبه في تنفيذهم الهجوم، فضلا عن توقيف عدّة أشخاص على خلفية مساعدتهم.

والجمعة وضع مشتبه به جديد اسمه نظريماد لطفولوي في السجن الاحتياطي، بحسب ما كشف الجهاز الإعلامي للمحاكم في موسكو.

ويتحدر كالموقوفين الأربعة قبله من طاجيكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.

ولم تحدّد السلطات الدور الذي تشتبه في أنه اضطلع به، لكنه متّهم بـ “الإرهاب” مثل الموقوفين الأربعة، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.

وقد يبقى في الحبس الاحتياطي حتّى 22 أيار/مايو على أقلّ تقدير.

ويعدّ هجوم موسكو الأخير أكثر الهجمات حصدا للأرواح في روسيا منذ حوالى عشرين عاما والأعنف لتنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا.

وأكّد التنظيم الجمعة توقيف أربعة من أعضائه قال إنهم منفّذو الهجوم.

وبالرغم من مجاهرة التنظيم بمسؤوليته عن الهجوم، تصرّ السلطات الروسية على ربط الاعتداء بأوكرانيا التي تتواجه معها عسكريا منذ سنتين.

وأكّد المحققون الجمعة أن المشتبه بهم كشفوا أن الاعتداء نُسّق من “رجل يحمل اسما مستعارا بواسطة رسائل صوتية على تطبيق تلغرام”.

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية “بناء على تعليمات المنسّق، توجّه الإرهابيون بعد ارتكاب جريمتهم إلى الحدود الروسية الأوكرانية في سيّارة بغية اجتيازها وبلوغ كييف لتلقّي المكافأة التي وعدوا بها”.

وكانت هذه اللجنة المعنية بالتحقيقات الإجرامية الكبيرة في البلد قد أعلنت الخميس أن مرتكبي الهجوم كانوا على “علاقة بقوميين أوكرانيين” وتلقّوا مبالغ “طائلة” مصدرها أوكرانيا.

والثلاثاء، اتّهم مدير جهاز الأمن الروسي (اف اس بي) ألكسندر بورتنيكوف الاستخبارات الأوكرانية والغربية بـ “تسهيل” الهجوم.

وتنفي أوكرانيا أيّ علاقة لها بالاعتداء.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

صحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراق

في خضم التحولات السياسية والأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، يحذّر مسؤولون أمنيون وسياسيون من أن تنظيم "داعش" قد يجد في سقوط نظام بشار الأسد فرصة للعودة إلى سوريا والعراق. ويثير هذا الاحتمال قلقًا متزايدًا في العواصم المعنية، لا سيما في ظل تصاعد مؤشرات إعادة تفعيل خلاياه النائمة. اعلان

وبحسب تقرير لوكالة "رويترز" استند إلى أكثر من 20 مصدرًا، من ضمنهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى دبلوماسيين في المنطقة، فإن التنظيم المتشدد قد بدأ بإعادة تحريك خلاياه النائمة داخل سوريا والعراق، حدد أهدافًا عملياتية، ووزّع أسلحة، وكثّف من حملات التجنيد والدعاية.

ورغم أن معظم من تحدثوا للوكالة لا يعتقدون أن عودة داعش إلى مستويات سيطرته السابقة وشيكة، إلا أنهم حذروا من تجاهل هذا السيناريو تمامًا، مشيرين إلى مرونته التي عُرف بها على مدى السنوات الماضية وقدرته على استغلال الفجوات الأمنية لإعادة ترتيب صفوفه.

إعادة تنشيط الخلايا النائمة

أكد مسؤولان أوروبيان للوكالة أن أجهزة الاستخبارات رصدت، لأول مرة منذ سنوات، مؤشرات على انتقال عدد محدود من المقاتلين الأجانب من أوروبا إلى سوريا مؤخرًا، إلا أن انتماء هؤلاء إلى "داعش" أو جماعات أخرى لا يزال غير واضح.

في سوريا، صرّح وزير الداخلية أنس خطاب الأسبوع الماضي بأن التنظيم يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجهها البلاد حاليًا. ووفقًا لثلاثة مصادر أمنية وثلاثة مسؤولين سياسيين سوريين، فإن داعش شرع، منذ سقوط نظام الأسد، في تنشيط خلاياه النائمة، وتحديد أهداف محتملة، وتوزيع أسلحة وكواتم صوت وعبوات ناسفة. كما بدأ بنقل عناصره من مناطق البادية التي تعرضت لغارات جوية إلى مدن كحلب وحمص ودمشق.

أما في العراق، فقد رصدت الاستخبارات الجوية والميدانية تحركات متزايدة لعناصر التنظيم في جبال حمرين شمال البلاد – وهي منطقة تُعد ملاذًا تقليديًا له – وعلى امتداد طرق استراتيجية، بحسب ما أفاد به مستشار القوات الأمنية العراقية، علي السعيدي. وتشير التقديرات العراقية إلى أن التنظيم استولى على كميات كبيرة من الأسلحة التي تركتها قوات النظام السوري، مع مخاوف من تهريب بعضها إلى داخل الأراضي العراقية.

سيارة تمرّ بجانب علم لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط مدينة راوة، العراق، في 22 تموز/ يوليو 2014.Uncredited/ AP

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كانون الثاني/ يناير إن بغداد على تواصل مستمر مع دمشق بشأن التهديد المتجدد للتنظيم، الذي "ينمو وينتشر في مزيد من المناطق". وأضاف: "نأمل أن تكون سوريا مستقرة وألا تتحول إلى ملاذ للإرهابيين، وخصوصًا مقاتلي داعش".

وتقدّر الأمم المتحدة عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في سوريا والعراق بما يتراوح بين 1,500 و3,000 مقاتل، فيما تتركز فروعه الأكثر نشاطًا حاليًا في إفريقيا، وفقًا لبيانات صادرة عن مجموعة "سايت" الاستخباراتية. أما وزارة الدفاع الأمريكية، فتعتبر عبد القادر مؤمن، قائد فرع التنظيم في الصومال، زعيمه الحالي، حسبما صرّح به مسؤول دفاعي بارز في نيسان/ أبريل الماضي.

لكن ريتا كاتز، مديرة "سايت"، حذّرت من اعتبار انخفاض هجمات التنظيم في سوريا دليلًا على ضعفه، معتبرة أنه "من الأرجح أنه دخل مرحلة إعادة تموضع استراتيجي".

إحباط مخططات إرهابية

حتى اللحظة، لا تزال نتائج هذه التحركات محدودة على الأرض، إذ أفاد عناصر أمنيون في سوريا والعراق – ممن يتابعون أنشطة داعش منذ سنوات – بأنهم تمكنوا من إحباط ما لا يقل عن 12 مخططًا كبيرًا خلال العام الحالي.

أحد أبرز هذه العمليات وقع في كانون الأول/ ديسمبر، مع تقدم فصائل المعارضة نحو العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد. ففي تلك الفترة، أرسل قادة التنظيم المتحصنون قرب الرقة – التي كانت ذات يوم عاصمة "الخلافة" – مبعوثَين إلى العراق لتنفيذ عمليات هجومية، بحسب خمسة مسؤولين عراقيين معنيين بمكافحة الإرهاب. وتم توقيف المبعوثين عند حاجز شمالي البلاد في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كانا يحملان تعليمات شفهية لشن هجمات.

Relatedالعراق يعلن مقتل "أبو خديجة" القيادي البارز في داعش ومن أخطر الإرهابيين في العالمفرنسا: المؤبد بحق مهدي نموش سجّان داعش المتهم باحتجاز رهائن غربيين في سورياعشية زيارة ترامب.. قطر تبحث في سوريا عن رفات أمريكيين قتلهم داعش قبل عقد

وبعد 11 يومًا، تتبّعت قوات الأمن العراقية أحد المشتبه بهم، الذي كان يخطط لتنفيذ تفجير انتحاري داخل مطعم مكتظ في بلدة داقوق شمالي العراق، وتمكنت من قتله قبل أن يفجر حزامه الناسف.

من جانب آخر، أشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ومتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي لـ"رويترز" إلى أن داعش بات في أضعف حالاته داخل سوريا والعراق، ولم يعد يسيطر على أي أراضٍ منذ أن تم طرده من آخر معاقله عام 2019 على يد التحالف الدولي وشركائه المحليين.

وتتزامن تحركات التنظيم مع مرحلة سياسية شديدة الحساسية في سوريا، حيث يسعى الشرع إلى توحيد بلد مزقته 13 عامًا من الحرب الأهلية، ودمج فصائل المعارضة السابقة تحت مظلة الدولة. وتفتح الفوضى الحاصلة الباب أمام التنظيم لإعادة التموضع، مستغلًا هشاشة المرحلة الانتقالية وغياب الاستقرار السياسي والأمني الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع
  • تنسيق مصري سعودي أردني فلسطيني لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي الإيرانية
  • ترامب يصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بـالأحمق
  • نصّاب عبر الفيسبوك.. أمن ميلة يوجه نداءً للجمهور
  • نصاب عبر الفيسبوك..أمن ميلة يوجه نداءً للجمهور
  • ما حالات التعويض عن الحبس الاحتياطي بقانون الإجراءات الجنائية؟
  • عاجل. ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة الاعتداء على مسار السكك الحديدية
  • صحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراق