حذرت السلطات الصحية في اليابان، من أنه تم تسجيل قفزة في حالات الإصابة بـ"التهاب الحلق العقدي"، حيث ارتفعت الحالات بنحو ثلاثة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي في العاصمة طوكيو.

وأوضحت الوزارة - في بيان نقله راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" اليوم الجمعة - أنه حتى العاشر من مارس الجاري، سجلت اليابان 474 حالة إصابة بـ"متلازمة الصدمة السامة العقدية"، والتي يصل معدل الوفيات فيها إلى 30%، وتحدث هذه المتلازمة عندما تنتشر العدوى في جميع أنحاء الجسم، ما قد يسبب فشل بوظائف الأعضاء.

من جانبه، قال هيتوشي هوندا، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة فوجيتا اليابانية، إن المرض ليس مرضا تنفسيا مثل الالتهاب الرئوي أو كوفيد-19، لذلك من غير المرجح أن يؤدي إلى حالة وبائية، مشددا على ضرورة الحفاظ على نظافة اليدين للوقاية من عدوى المكورات العقدية الغازية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوفيد 19 اليابان الالتهاب الرئوي حالة وبائية

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يضرب البلاد.. الأرصاد تحذر من تأثير الشبورة والأمطار
  • أمطار غزيرة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من أمطار في عدة مناطق
  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • «احذروا أثناء القيادة».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الأحد 14 ديسمبر 2025
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • أمطار تصل لـالقاهرة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • ارتفاع إصابات الإنفلونزا في إنجلترا يضغط على المستشفيات
  • شبورة وأمطار ورياح.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025