مبروك عطية لـ«ع المسرح»: «أنا مؤمن إني أقل خلق الله.. واللي زعلان مني حقه عليّ»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علق الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على سؤال الإعلامية منى عبد الوهاب: «بتحب المسرح لدرجة أنك بتخرج كتير عن النص وهذا يتسبب أنك تنزلق في صراعات كثيرة»، قائلا، إنه لا نص إلا كتاب الله تعالى وأحاديث النبي والأقوال المنقولة عن العلماء والفقهاء وأنا لا أخرج عن هذا النص أبدًا، وإلا صرت معوجا وناقصا، وإنما أعبر عن خلاصة ما درست.
وأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب: «بعبر في 3 دقائق عن معلومات صعبة شوية وأنا مش بخرج عن الضوابط».
قضية الاتباعوتابع: «أنا كنت أتحدث عن قضية الإتباع، وهي قضية ذكرها ابن الكثير والعلماء القدامى، وهي أنك تجيب كلمة ولا تقصد معناها، والناس بياخدوها جد، وأنا بقولهم أرجعوا للكتب الأول وبعدين حاكموني، وكل القضية خاصة بموضوع علمي اسمه الإتباع وأنا أؤمن بإني أقل خلق الله واللي زعلان مني حقه عليا».
وأجاب عطية على سؤال «حضرتك متهم أنك حولت برنامج الدعوة لفقرة كوميدية»، قائلا: «ما المراد بالكوميديا؟.. إذا كان المراد بها الملهاة فأنا أبعد ما يكون عن اللهو، ولكن لو المراد الإضحاك فالنبي صلى الله عليه وسلم، ياما ضحّك الأمة كلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداعية مبروك عطية مبروك عطية ع المسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة تدخل كمال الطويل لحل أزمة عبد الحليم حافظ
تحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن كمال الطويل، الذي ولد بطنطا في 11 أكتوبر عام 1923، ورحل عن عالمنا في عام 2003، عن عمر يناهز 79 عامًا، وكان سببا في شهرة عدد من كبار النجوم، وأبرزهم عبد الحليم حافظ.
كمال الطويل وحكايته مع العندليبوحكى الكاتب والناقد محمود معروف أبرز مواقف كمال الطويل والعندليب من خلال استضافته في ندوة بصدى البلد، قبل 6 سنوات.
محمود معروف يكشف تفاصيل تدخل كمال الطويل فى أزمة حليمقال الناقد والكاتب محمود معروف، إن كمال الطويل كان نقطة تحول في حياة العندليب عبد الحليم حافظ، منذ دراستهما في المعهد العالي للموسيقى، مشيرًا إلى أن العندليب شكى حاله لصديقه "كمال" بسبب ابتعاد المدرسة التي كان يعمل فيها عنه.
وأضاف محمود معروف، خلال ندوته بـ«صدى البلد»، أن كمال الطويل نقل شكوى العندليب إلى عمه عبد العزيز الطويل، الذي كان وكيلًا لمجلس النواب، وبالفعل استجاب وتدخل لنقله إلى مدرسة بالقرب منه في السيدة زينب.
وأشار "معروف"، إلى أن كمال الطويل قام بإدخال العندليب في الإذاعة كعازف "إبوا"، مشيرًا إلى تحول عبد الحليم من عازف إلى مطرب جاء بعد أن سمعه مصطفى رضا بالصدفة وهو يغني لـ"محمد عبد الوهاب" في إحدى البروفات، فقام "رضا" بإبلاغ حافظ عبد الوهاب، ليتسللا خلفه لسماعه خلسة، لكن العندليب اضطرب بعدما وجدهما.
وأوضح "معروف"، أن مصطفى رضا وحافظ عبد الوهاب أعجبا بصوت عبد الحليم وشجعوه على الغناء، وأقنعوه بدخول اختبارات المطربين في الإذاعة، التي سقط بها مرتين، إلا أن أم كلثوم قامت باختياره في المرة الثالثة، بعدما أعجبت بصوته، وأصبح بعدها مطربا معتمدا في الإذاعة المصرية.