قطار الأهلي الإفريقي لا يتوقف وسيمبا الضحية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انتزع فريق الأهلي، فوزًا ثمينًا من سيمبا التنزاني بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت اليوم الجمعة، في إطار ذهاب دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي يواصل مع كولر سلسلة اللاهزيمة في دوري أبطال إفريقيانجح الأهلي، في العودة بفوز مهم على حساب مضيفه سيمبا في عقر داره بملعب “بنجامين مكابي”، بهدف سجله لاعب الوسط أحمد نبيل كوكا، في الدقيقة “4” من الشوط الأول.
وبهذا الفوز؛ ينجح فريق الأهلي، في مواصلة نتائجه الإيجابية ببطولة دوري أبطال إفريقيا تحت قيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، وتجنب الهزيمة للمباراة الـ17.
معلول ينقذ مرمى الأهلي من هدف محقق لـ سيمبا.. فيديو شاهد هدف الأهلي الأول أمام سيمبا التنزانيوخاض الأهلي مع كولر، 17 مباراة متتالية دون هزيمة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث حقق المارد الأحمر خلالها 12 انتصارًا و5 تعادلات.
وبدأت سلسلة اللاهزيمة للأهلي مع كولر، منذ الفوز على القطن الكاميروني 4-0 في الجولة الخامسة من دور المجموعات بالنسخة الماضية لدوري أبطال إفريقيا، بتاريخ 17 مارس 2023.
مارسيل كولرويسعى فريق الأهلي، لمواصلة هذه السلسلة بتحقيق انتصار جديد عندما يستقبل سيمبا التنزاني في إياب دور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، باستاد القاهرة الدولي، يوم الجمعة المقبل.
شوط أول انتهى بفوز مثير للأبطال بهدف دون رد على سيمبا في تنزانيا ويتبقى شوط الحسم في القاهرة ????#يلا_يا_أهلي pic.twitter.com/5ditSEHS1D
— النادي الأهلي (@AlAhly) March 29، 2024المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي كولر مارسيل كولر الاهلي وسيمبا الأهلي ضد سيمبا التنزاني دوري أبطال أفريقيا دوری أبطال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟
يشهد التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا (CEEAC) مرحلة دقيقة من تاريخه، بعد إعلان رواندا انسحابها رسميًا من المنظمة، في خطوة تعكس عمق التوترات السياسية داخل التكتل الإقليمي الذي يضم 11 دولة. جاء هذا القرار عقب القمة السادسة والعشرين للمنظمة، التي استضافتها مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، يوم السبت 7 يونيو 2025.
التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا
أُسس التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عام 1983، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. يضم التكتل كلًا من: أنغولا، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، الغابون، رواندا، وساو تومي وبرينسيب.
من بين أبرز أهداف التجمع:
تعزيز التجارة البينية والاندماج الاقتصادي.
تنسيق السياسات الاقتصادية.
دعم جهود السلم والأمن في المنطقة.
تنفيذ مشاريع بنية تحتية مشتركة.
انسحاب رواندا: أزمة سياسية تعصف بالتكتل
في تطور غير مسبوق، أعلنت رواندا انسحابها من التجمع، معللة ذلك بما وصفته بـ "الإقصاء السياسي" من رئاسة المنظمة، و"استغلال بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمنظمة لأغراض سياسية".
وأشارت كيغالي إلى أن حقها في تولي الرئاسة الدورية للتجمع تم تجاهله عمدًا، بعد أن قررت القمة تمديد فترة رئاسة رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ لعام إضافي، خلافًا لترتيبات التداول المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.
خلفيات التوتر بين كيغالي وكينشاسايعود التوتر بين رواندا والكونغو الديمقراطية إلى اتهامات متبادلة تتعلق بدعم الحركات المسلحة، لا سيما حركة M23، التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها عسكريًا في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.
وكانت المنظمة قد أدانت مرارًا "الانتهاكات" التي تقوم بها حركة M23، داعية في فبراير الماضي إلى "انسحاب فوري للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية"، ما فاقم الخلافات بين البلدين داخل أروقة التجمع.
مستقبل CEEAC في ظل الانقسامانسحاب رواندا يطرح تساؤلات جدية حول قدرة التجمع على الحفاظ على وحدته، خاصةً في ظل صراعات إقليمية متصاعدة، وتأثيرها المباشر على آليات العمل المشترك داخل المنظمة.
رغم هذه الأزمات، أعلنت القمة الأخيرة في مالابو إطلاق منطقة التجارة الحرة الخاصة بالتجمع، على أن تدخل حيز التنفيذ في 30 أغسطس 2025، في محاولة لتعزيز البعد الاقتصادي للتكتل.
محاولات لاحتواء الأزمةتزامنًا مع انسحاب رواندا، تستعد العاصمة التنزانية دار السلام لاستضافة قمة مشتركة بين التجمع الإنمائي للجنوب الأفريقي (SADC) والمجموعة الاقتصادية لدول شرق إفريقيا (EAC)، في 8 يونيو، لبحث سبل التهدئة في منطقة شرق الكونغو واحتواء الانقسامات الإقليمية.
في النهاية يعكس انسحاب رواندا من التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عمق الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، ويضع المنظمة أمام تحديات مصيرية تتطلب إعادة تقييم شاملة لآليات عملها، وضمان احترام المبادئ التأسيسية التي أنشئت على أساسها. وفي ظل النزاعات الإقليمية المستمرة، يبقى مستقبل التكامل في وسط إفريقيا رهينًا بقدرة القادة على تغليب منطق الحوار على صراع المصالح.