وزير الصحة الإتحادي المكلف يلتقي سفير دولة إندونيسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
إلتقى وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، ظهر اليوم بمكتبه بالحجر الصحي بورتسودان ،السفير الاندونيسي بالسودان سوناركو ، والوفد المرافق له ،بحضور ممثل وزارة الخارجية السفير عبد الرؤوف ، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية د.خليل محمد إبراهيم، والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، ومدير الإدارة العامة للطواريء ومكافحة الأوبئة المكلف د.
أعرب الوزير عن أمله في استمرار التنسيق بين وزارة الصحة وإندونيسيا خلال مرحلة إعادة بناء النظم الصحية في السودان، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه سفارة السودان في إندونيسيا. أكد أن عملية الشراء تمت بتنسيق كبير بين الوزارة والسفارة السودانية، مع مراعاة أولويات الصحة واحتياجاتها.
وأشار الوزير إلى استمرار الحاجة الكبيرة للأدوية المخدرة وللزراعة الكلوية، معرباً عن أمله في مواصلة الدعم، ومثنياً على دور سفارة إندونيسيا في السودان وسفارة السودان في إندونيسيا في تسهيل الإجراءات ومتابعة تسليم المساعدات.
من جهته، كشف سفير إندونيسيا سوناركو عن تخصيص مساعدات طبية متنوعة للسودان بقيمة مليون دولار، بهدف تخفيف الآثار الناجمة عن الوضع الصحي الصعب في البلاد. أكد أن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتهدف إلى مساعدة السودان في التغلب على التحديات الصحية التي يواجهها.
وأوضح أن هذه المساعدات تشمل الأدوية والمعدات الطبية، مشيراً إلى أن حكومة إندونيسيا قدمت سابقاً دعماً عبر الصليب الأحمر الإندونيسي بإرسال حاوية من الأدوية والمعدات الطبية في نوفمبر الماضي، معبراً عن أمله في أن تلعب هذه المساعدات دوراً في تخفيف معاناة المواطنين السودانيين.
متمنيا تحسن الأوضاع في السودان وأن يعود كما كان ، مثمنا التنسيق مع وزارة الصحة لإيصال الدعم الدوائي،مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية على شكل إحتياجات صحية وأدوية من الشعب الإندونيسي إلى الشعب السوداني،وتعد شكلاً من أشكال الاهتمام والتضامن.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.