بالصور | الكوني واللافي يتفقدان منفذ رأس اجدير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ليبيا – تفقد عضوا المجلس الرئاسي، بصفتهما “القائد الأعلى للجيش الليبي” موسى الكوني، وعبد الله اللافي،الجمعة، مجموعة عمليات بسط الأمن ودعم الأجهزة الامنية، بمنفذ رأس اجدير الحدودي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، رافق الكوني واللافي رئيس الأركان العامة التابع للرئاسي فريق ركن أول محمد الحداد، وعدد من القيادات العسكرية، وكان في استقبالهم رئيس الغرفة العميد الصادق فرحات، ووكيل وزارة المواصلات وسام الإدريسي، والضباط وضباط الصف المكلفين ببسط الأمن في المنفذ.
وعقد القائد الأعلى اجتماعاً مع آمر الغرفة، والضباط المكلفين بالوحدات العسكرية في المنفذ، الذين استعرضوا الخطوات المتخذة لتأمين المنفذ، تمهيداً لاستئناف العمل به خلال الأيام القادمة، حيث أشادوا بالانضباطية والحرص اللذان التمساه في مجموعة عمليات بسط الأمن، ودعم الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المنفذ، مؤكدين دعمهم للجهود المبذولة، لتمكين الجهات المختصة، من أداء المهام الموكلة لها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحجازي: «الرئاسي» يعاني من خلافات داخلية عميقة وتنازع في الصلاحيات
قال خالد محمد الحجازي، مدير مكتب التفتيش والمتابعة السابق لمحفظة “ليبيا إفريقيا” للاستثمار، إن المجلس الرئاسي الذي يفترض أن يكون رمزًا للوحدة يعاني خلافات داخلية عميقة ما يقوض قدرته على قيادة جهود المصالحة الشاملة.
وأضاف الحجازي، في تصريحات صحفية لـ«إرم نيوز» أن تصاعد الخلافات حالياً بين أعضاء الرئاسي يشير إلى أن التوافق الذي أدى إلى تشكيل المجلس كان هشًّا أو شكليًّا.
ولفت إلى أن هذا التوافق لم يفلح في بناء رؤية موحدة أو آليات عمل متفق عليها بين أعضائه، وغالبًا ما تنبع هذه الخلافات من تنازع على الصلاحيات المحددة للمجلس ورئيسه، ومحاولة كل طرف فرض رؤيته أو حماية مصالحه.
ونوه بأن هذه الخلافات هي انعكاس للانقسامات الجغرافية والقبلية والسياسية المستمرة في ليبيا، فكل عضو في المجلس يمثل تيارًا أو منطقة معينة، وتظهر الخلافات عندما تتصادم مصالح هذه التيارات.