نقلت القناة 12 العبرية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه خلافا لما نشر فإن معظم الوزراء عارضوا عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة دون سيطرة إسرائيلية.

والثلاثاء الماضي، قالت القناة إن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال في الدوحة وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تمسك حماس بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، الأمر الذي ترفضه حكومة نتنياهو.



وأمس الجمعة، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الجمعة، أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، يعتمد على 4 محددات أساسية، ضمنها عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.



جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع وفد من الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان على حسابها بمنصة تلغرام؛ إن المحددات الأربعة هي: "وقف العدوان (الإسرائيلي) بشكل شامل، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين (إلى شمال القطاع)، وإدخال المساعدات واحتياجات شعبنا وأهلنا في القطاع"، ضمن صفقة تبادل للأسرى في غزة.

والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)؛ إن المفاوضات غير المباشرة مستمرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، فيما يتركز الخلاف الرئيسي بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.

واعتبرت الحركتان، وفق البيان، أن "الشعب الفلسطيني في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع الاحتلال، في ظل ما يقوم به في القدس والمسجد الأقصى المبارك من اعتداءات وانتهاكات، إلى جانب الاقتحامات والاغتيالات في الضفة".

وشددت الحركتان على "ضرورة تصاعد المقاومة بجميع أشكالها في ساحات المواجهة كافة".



وأشادتا "بعمليات المقاومة المساندة (لقطاع غزة) في الجبهات المتعددة في اليمن والعراق وفي جنوب لبنان، التي تؤكد وحدة جبهات المقاومة، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة هذا الاحتلال ومن معه".

وعبرت الحركتان عن "تقديرهما للجمهورية الإيرانية، لما تقدمه من دعم استراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطيني ومواقفها الثابتة في دعم حقوقه الوطنية".

ودعتا "الأمة بكل مكوناتها إلى توسيع رقعة التحدي للاحتلال بكل الوسائل المشروعة، وإظهار حالة الغضب جراء ما يقوم به الاحتلال من مجازر يومية وعدوان همجي على شعبنا وأهلنا، وتكثيف جهود التضامن، خاصة في شهر رمضان المبارك".

وقدّرت الحركتان "ما تقوم به شعوب العالم من التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمسيرات الحاشدة في مختلف المدن والعواصم على مستوى العالم، بما يدفع نحو عزلة هذا الاحتلال ومن يقوم بدعمه".

واعتبرتا أن "مواصلة دعم إسرائيل عسكريا، وتوفير الغطاء السياسي لجرائمها، هو مشاركة في الجريمة الجارية في غزة".

وأكدت الحركتان "رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات من شأنها خلق وقائع جديدة في غزة، بعيدة عن إرادة شعبنا ومقاومته، وشددتا أن أي خطوة يجب أن تكون نتاجا للإجماع الوطني الكامل".



وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر رسمية، موافقة الإدارة الأمريكية على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة 2.5 مليار دولار.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال نازحون مناطق الشمال شروط حماس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس

اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع "حماس" على القتال إلى ما لا نهاية، بعد أن ندّدت العواصم الثلاث بـ"أفعال مشينة" لحكومته في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني "يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم وأن يكرروا مجزرة السابع من أكتوبر/تشرين الأول مرارا وتكرارا".

وأضاف "قد يظنون أنهم يساهمون في دفع عجلة السلام، لكنهم لا يقومون بهذا الأمر. كذلك، إنهم يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى ما لا نهاية".

"أفعال مشينة"

وكان ماكرون وستارمر وكارني حذروا الإثنين الماضي في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

وأورد البيان المشترك "نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية"، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو/حزيران في الأمم المتحدة "لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف".

إعلان

وقال نتنياهو "يمنحونهم الأمل في إقامة دولة فلسطينية ثانية تسعى حماس عبرها مرة أخرى إلى تدمير الدولة اليهودية".

ويواجه نتنياهو انتقادات داخل إسرائيل وخارجها لاستمرار الحرب المدمرة التي يشنها على غزة منذ 20 شهرا، وحرب التجويع التي تطال سكان القطاع المحاصر والبالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات الغربية والدولية في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهاجم 3 قادة غربيين ويتهمهم بتشجيع حماس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • «رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة اليوم بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال غزة
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • غزة والجوع.. تحذيرات دولية شديدة واستنكار من نتنياهو لحملة الاعترافات داخل الكيان
  • نتنياهو: إسرائيل توافق على المقترح الأمريكي لإعادة المختطفين بخطة ويتكوف
  • مكتب نتنياهو يعلن عودة طاقم المفاوضات من الدوحة لإجراء مشاورات
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب على نتنياهو بدأ ينفد والجيش غير قادر على هزيمة حماس