سر الأطعمة التي أبقت مبابي في القمة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وكالات
أوضح تقرير إعلامي إسباني أن المستوى اللافت الذي يقدمه النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يرتقب حلوله في ريال مدريد الصيف القادم، يأتي نتيجة للإمكانيات الكروية الفنية والجاهزية البدنية المذهلة للاعب باريس سان جيرمان، ولكنه يستمد جذوره أيضا من أنواع محددة من الأطباق الغذائية التي يحرص اللاعب على تناولها بهدف البقاء في القمة، بدنيًا وفنيًا.
وأفاد التقرير، الذي نشرته صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية، الجمعة، إن أنواعا من الأطعمة الخاصة هي التي ساعدت كيليان مبابي على تحسين أدائه والظهور بشكل لافت مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا منذ أكثر من أربع سنوات.
وتابعت: “إذا كان مشجعو ريال مدريد متحمسين لوصول اللاعب الذي يعتبره الكثيرون الأفضل في العالم، فهناك ما يبرر ذلك؛ إذ إن مبابي أظهر جاهزية كبيرة ولياقة بدنية عالية لا مكان للصدفة فيها؛ باعتبار أن التغذية والتدريب الدقيقين هما ركائز النجاح الرياضي للنجم الذي كان أصغر لاعب فرنسي يتوج بكأس العالم، ويسجل في نهائي مونديال 2018.
وذكر أنه يتبع كيليان مبابي نظامًا غذائيًا صارمًا للحفاظ على شكله البدني المصقول، ويتضمن وجبات متنوعة غنية بالكربوهيدرات والبروتينات موزعة على مدار اليوم، أما طبقه المفضل الذي يساعده على البقاء في تمام جاهزيته فهو سمك السلمون مع المعكرونة، وهو مزيج يساعد على تقوية عضلاته بفضل محتواه العالي من البروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية والفيتامينات والمعادن”.
وتابعت “ماركا” أن مبابي يسعى في كل الأطباق الغذائية التي يتناولها إلى تفادي أطباق تتضمن السكر، ويستعيض عنها بمادة دقيق الشوفان، كما يحرص على تناول أطعمة طبيعية استثنائية تأتي من البذور والفواكه والطحالب، وعادةً ما تكون غنية بالفيتامينات وسهلة الامتصاص وتوفر فوائد كبيرة عن طريق استهلاك كميات قليلة، ولكن بشكل يومي باعتبار أنها ضرورية في الإعداد البدني.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن علم التغذية اقتحم في السنوات الأخيرة غرف تبديل الملابس بالنسبة للرياضيين ولاعبي الكرة بوجه خاص، مضيفة: “اعتاد لاعبو كرة القدم في السابق الاحتفال بالانتصارات بتناول كميات كبيرة من الكحول والتهام البيتزا، لكن اليوم أصبح النظام الغذائي من بين تقاليد اللعبة وضرورياتها.” بحسب قولها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.
أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.
جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.
الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.
في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.
ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.
لماذا هذا مهم؟
في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.
وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.
وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".
المصدر: timesnownews