تصدرت سويسرا مرة أخرى القائمة العالمية لمتوسط الراتب الشهري بعد خصم الضرائب، وفقا لموقع Numbeo، أكبر قاعدة بيانات لتكاليف المعيشة في العالم.

وتجري Numbeo - وهي قاعدة بيانات صريبية تعتمد على مصادر جماعية عبر الإنترنت لأسعار المستهلكين المتصورة، وأسعار العقارات، ومقاييس جودة الحياة - دراسة استقصائية في جميع أنحاء العالم، حيث تسأل المستجيبين عن متوسط رواتبهم الشهرية المتاحة بعد الضرائب.

 وتظهر البيانات التي جمعتها Numbeo، في الفترة من مايو 2011 إلى فبراير 2014، أن سويسرا لديها أعلى متوسط راتب شهري بعد الضريبة، وهو 6187 دولاراً، في حين أن مصر هي الدولة رقم 96 في القائمة التي يبلغ متوسط الراتب الشهري فيها 120 دولاراً.

" تم تصنيف القائمة التي تضم 97 دولة وفقاً لمتوسط الراتب الشهري المتاح بعد خصم الضرائب.

وبخلاف حصول مصر على الترتيب قبل الأخير في القائمة والتي لم تتجاوز فيها سوى نيجيريا، فإن أقرب مسافة بينها وبين متوسط الراتب في الدول العربية لم تكن أقل من 250% في أقل تقدير، إذ تأتي كل من ليبيا والجزائر في المركزين 87، و88 على التوالي بمتوسط دخل يتجاوز 290 دولارا تقريباً.

بينما كان متوسط الدخل الشهري بعد خصم الضرائب في قطر هو الأعلى عربياً، والسادس عالمياً والذي بلغ 3980 دولاراً أي أن العمل لشهر في قطر يعادل العمل لعامين ونصف في مصر.

وجاء ترتيب باقي الدول العربية؛

الإمارات (3455 دولارا، المركز التاسع)،

والكويت (2824 دولارا، 18 عالمياً)،

وعمان (2176 دولارا، 26 عالمياً)،

والسعودية (2104 دولارات، 27 عالمياً)،

فلسطين (644 دولارا، 55 عالمياً)،

الأردن (630 دولارا، 58 عالمياً)،

والعراق (549 دولارا، 66 عالمياً)،

والمغرب (416 دولارا، 77 عالمياً)،

وتونس (299 دولارا، 86 عالمياً)

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين

#سواليف

يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

مقالات ذات صلة تعرف على ملامح الطقس الأولية لعيد الأضحى 2025/05/29

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج
  • تعرف على متوسط الرواتب في الدول العربية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • هبوط هو الأول لأسعار الذهب عالمياً بعد قرار الغاء رسوم “ترامب الجمركية “
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
  • انخفاض أسعار الذهب عالمياً
  • خام البصرة يتراجع رغم ارتفاع النفط عالمياً
  • الخضيري يكشف الفواكه الأعلى سكريات.. والمانجو تتصدر القائمة
  • الإمارات رابع وجهة عالمياً لنجوم «السامبا»