الكرملين: إن لم تر الدمع في عيني بوتين فلا تعتبر أنه لا يتألم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يتألم لمأساة هجوم "كروكوس" وغيرها من مآس قد تلمّ بالشعب الروسي، وأن عدم ظهور الدمع في عينيه لا يعني أنه لا يتألم.
وقال بيسكوف في تصريح لقناة "روسيا 1": "الرئيس عادة يكتم حزنه بداخله، وإن لم تر الدمع على وجهه فهذا لا يعني أنه لا يتألم لمصاب الناس ولا يحزن لما جرى".
وأعرب بوتين في أعقاب مأساة اعتداء "كروكوس" الإرهابي عن تعازيه الخالصة لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأضاء شمعة في مصلى مقرّ إقامته في نوفو أوغاريفو جنوب غربي موسكو حدادا على ضحايا الهجوم.
وأعلن الرئيس بوتين الـ24 من مارس يوم حداد وطني على الضحايا، واصفا الاعتداء بأنه إرهابي دموي وهمجي، متعهدا بأن ينال كل من وقف وراء هذه الجريمة "العقاب العادل والحتمي".
وراح ضحية الهجوم 144 شخصا، فيما لا يزال 67 مصابا خاضعين للعلاج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الدنماركية تعتبر الولايات المتحدة تهديدًا محتملاً لأمن أوروبا
كشفت وكالة الاستخبارات الدفاعية الدنماركية، للمرة الأولى يوم الأربعاء، عن تقييم تعتبر فيه الولايات المتحدة "خطراً محتملاً" على أمن الدول الأوروبية.
وأوضحت الوكالة، وهي إحدى المؤسستين الرئيسيتين للاستخبارات في الدنمارك، أن واشنطن باتت تضع مصالحها في المقام الأول، وتستخدم قوتها الاقتصادية والتكنولوجية والرسوم الجمركية للضغط حتى على حلفائها وشركائها، وفقاً لما نقلته "بلومبرج" عن التقرير الاستخباراتي لعام 2025.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة لم تعد تستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية، حتى ضد الدول الحليفة، لفرض إرادتها.
كما لفتت الوكالة إلى ازدياد اهتمام الولايات المتحدة بجزيرة "جرينلاند" التابعة لمملكة الدنمارك، في ظل تصاعد المنافسة بين القوى الكبرى في القطب الشمالي.
ويأتي هذا التقييم بعد طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة السيطرة على جرينلاند، دون استبعاد استخدام القوة العسكرية للقيام بذلك، ما تسبب في توتر العلاقات الدبلوماسية بين كوبنهاجن وواشنطن.
وأشار التقرير كذلك إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الدور الأميركي كضامن لأمن أوروبا تتزايد في وقت تستعد فيه روسيا لتكثيف هجماتها الهجينة ضد حلف "الناتو"، بينما يواصل النفوذ الصيني الاقتصادي والعسكري التمدد داخل المنطقة الخاضعة للنفوذ الغربي.
وختمت الوكالة بالإشارة إلى أن منطقة بحر البلطيق تعد أكثر المواقع عرضة لاحتمال استخدام روسيا للقوة العسكرية ضد "الناتو".