الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يتعمد تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حرب الابادة المتواصلة لشعبنا لليوم 176 على التوالي، بما في ذلك تعمد الاحتلال تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، وتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدا لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزئته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إنه للأسف الشديد يتواصل الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات مجلس الأمن والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام، في حين تأخذ المطالبات والمواقف والمناشدات الدولية وللأسف طابع الاستجداء دون أن تتم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية وإجراءات تلوح بعقوبات رادعة على الحكومة الإسرائيلية، بسبب رفضها تلبية تلك المطالب.
وأضافت أن المفارقة العجيبة تظهر بوضوح في مواقف عدد من الدول التي تواصل مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم، وفي الوقت ذاته تقوم بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، في تناقض مبدئي وأخلاقي صارخ يكشف المستوى المتدني من جدية تلك المواقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية النزوح الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
أفاد موقع "تلفزيون سوريا" بأن رتلًا عسكريًا تابعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي تمركز صباح اليوم الأحد على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة في مدينة القنيطرة جنوب سوريا، في خطوة مفاجئة تعزز من مؤشرات التصعيد العسكري في المنطقة.
وذكر الموقع أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز "ميركافا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال عزز من انتشاره دون توضيح الأسباب المباشرة وراء هذه التحركات.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح شابين كانت قد اعتقلتهما يوم السبت خلال عملية توغل مفاجئة في ريف القنيطرة الأوسط. وكان الاحتلال قد اقتحم قرية الصمدانية الشرقية مستخدمًا دبابات "ميركافا"، في تصعيد ميداني أثار قلق الأهالي.
كما استولت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، على بئر مياه شرب في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، ما أدى إلى حرمان السكان من الوصول إلى مصادر مياههم وأراضيهم الزراعية.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، وتشمل عمليات تجسس عبر طائرات مسيّرة، وتوغلات برية، واعتقالات تستهدف مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي قرب خطوط الفصل.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري بهدف تدمير بنيته التحتية ومنع إعادة تأهيلها، بالتزامن مع توغلات برية في أرياف دمشق، القنيطرة، ودرعا، والاستيلاء على أجزاء من المنطقة العازلة الحدودية، وشن مداهمات متكررة في القرى القريبة من الجولان المحتل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن