تركيا تصوت يوم الأحد في انتخابات عنوانها إسطنبول
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
البوابة- يتوجه الناخبون الأتراك، يوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، بعد عام كامل تقريبا من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في أيار الماضي.
اقرأ ايضاً
ويصوت في الانتخابات ما يقارب 62 مليون ناخب سيختارون رؤساء البلديات الكبرى والبلدات والمخاتير.
ويجمع المراقبون على أن عنوان الانتخابات الحالية هو بلدية "إسطنبول"، كبرى ولايات البلاد ومركزها الاقتصادي، والتي يطمح حزب العدالة والتنمية الحاكم في استعادتها من يد حزب الشعب الجمهوري ورئيس البلدية الحالي، أكرم إمام أوغلو.
وحشدت الأحزاب كل إمكاناتها في المعركة الانتخابية التي يرى كثيرون أنها معركة شخصية بين أردوغان وإمام أوغلو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسطنبول
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.