«الثقافة والفنون» تختتم النسخة الثالثة من مهرجان «ليالي رمضان»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اختتمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمس النسخة الثالثة من فعالية مهرجان «ليالي رمضان»، التي صاحبها العديد من الفعاليات، وامتلأت أجواؤها بروحانية الشهر الكريم، واستعراضها للثقافة السعودية بمختلف مناطقها وما تزخر به من جمال وفنون على مدى 9 أيام من شهر رمضان المبارك، وذلك في مقر الجمعية بحي المعذر بالرياض.
وكانت قد تضمنت الفعالية عدداً من النشاطات، ومنها البطولة المجتمعية الثالثة لكرة الطاولة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، واحتفاء اليوم العالمي للمسرح بمشاركة رواد المسرح والتمثيل، وفعالية ألعاب الارتجال، إضافةً إلى لقاء «تعلم الشطرنج من الصفر» الذي أقامته بالتعاون مع بون تيكس للشطرنج، وورشة «التعريف بمكونات الطين السائل السعودي» بالتعاون مع الجمعية السعودية للخزف؛ وغيرها من الأنشطة التي تنمي روح الإبداع والابتكار لدى الأطفال والزوار، وتضفي عليهم حيوية الشهر الكريم وأفراحه.
ولاقى المهرجان حضوراً مجتمعياً كبيراً، حاكوا به الماضي بأبعاد هويته وتراثه وأصالة مجتمعه، وإبراز ذلك في نوعية الأزياء، وتعدد الثقافات المجتمعية، فيما خصصت مساحة في المهرجان للمشاركين من الهواة على مستوى الفنون التشكيلية والعروض المختلفة، ومساحة للجمعية السعودية للخزف لاستعراض إبداعات الأيادي السعودية في الأعمال اليدوية، إضافةً إلى أركان المناطق السعودية التي تستعرض هوية المنطقة وثقافتها بالأزياء والأطعمة حيث شملت المنطقة الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية والوسطى، فضلاً عن ركن للقهوة السعودية يُبرز اختلافات تحضيرها من بين المناطق السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان ليالي رمضان
إقرأ أيضاً:
جولة داخل متجر مهرجان كان السينمائي
تشهد فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حضورا ضخما من صناع السينما والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم إلى الريفييرا الفرنسية.
وبجانب أشهر الماركات العالمية يضم "كان" عشرات الأسماء من النجوم وصناع السينما سواء الجدد أو المخضرمين، بجانب عروض لأفلام تتنوع بين الجريئة والملهمة والإنسانية والسياسية أيضا، وانطلق المهرجان هذا العام في 13 مايو ويستمر حتى 24 من الشهر ذاته، حاملاً شعار "السينما تجمعنا"، في دعوة إلى الوحدة والتفاهم في عالم يشهد الكثير من الانقسامات.
المهرجان يفتح لزواره سنويا متجره الخاص الذي يضم مجموعة متنوعة من الهدايا التذكارية، التي يحرص عدد كبير من الجمهور على اقتناءها أغلبها من الملابس، والأقلام، وأكواب الشاي والقهوة، بخلاف الملصقات الرسمية لدورات المهرجان منذ تأسيسه.
السينما العربية تسجل حضورا قويا هذا العام وينافس أكثر من فيلم بشكل رسمي ضمن برنامج المهرجان الغني، منها أفلام لمصر وتونس والعراق، مما يعكس الحضور المتصاعد لصناع الأفلام العرب على الساحة الدولية خاصة خلال السنوات الأخيرة.
المهرجان ولا يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل يشكل منصة للنقاش والحوار الثقافي، من خلال الندوات وورش العمل التي تستمر على مدار أيام، تناقش عديد الموضوعات الهامة من التطور الرقمي، والذكاء الاصطناعي، إلى التحديات التي تواجه صُناع المحتوى المستقل، في حضور السينما البرازيلية كضيف شرف لسوق المهرجان الفرنسي العريق.
كان يا مكان في غزة
استقبل فيلم "كان يا ما كان في غزة" بحفاوة كبيرة خلال عرضه العالمي الأول ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بحضور صُنّاع الفيلم، وعدد كبير من النقاد وصُنّاع السينما من العالم العربي.
تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حيث يتتبع قصة يحيى، الطالب الجامعي الذي يكوّن صداقة غير متوقعة مع أسامة، صاحب مطعم فلافل ذو شخصية كاريزمية. معًا، ينخرطان في تجارة المخدرات تحت ستار توصيل الساندويتشات، قبل أن تبدأ الأمور في الانهيار تحت تهديد شرطي فاسد يسعى لابتزازهما.
الفيلم هو ثالث عمل روائي طويل للإخوة ناصر بعد أفلامهم السابقة مثل “Dégradé” و”Gaza Mon Amour”، ويشارك في بطولته نادر عبد الحي، مجد عيد، رمزي مقدسي، وإسحاق إلياس.