تعرف على أسباب التهابات تحت الظفر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
التهابات تحت الظفر أحد أهم الالتهابات والعدوى التي تصيب البعض، لا يعي البعض الاصابة بها إلا بعد ظهور وتفاقم الأعراض بشكل واضح وجلي، ولكن هذه المشكلة قد تنتج عن الكثير من الأسباب إما في أظافر اليد أو القدم، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كليفي لاند كلينك المعني بالصحة العامة.
تابع التقرير أن مشكلة هذا الالتهاب الذي يصيب الأظافر، وما حولها، في أنه قد يتطور إلى دخول البكتيريا والعدوى ما يسبب ما يعرف بالداحس، أو الدمامل تحت الظفر، فيتكون القيح ويزداد الألم.
من أهم الأعراض التي تنبئ بوجود مشكلة في الظفر وظهور الالتهاب والبكتيريا، هو التطور السريع لحالة الظفر والجلد تحته خلال ساعات قليلة، فقد يشعر المريض حول الظفر بآلام شديدة وتورم شديد أيضًا، كما أن الإحساس يكون فيه مؤلمًا وحساسًا للغاية.
قد يعاني أيضًا المريض من حالة إحمرار شديد في الجلد حول الظفر، أو ظهور التقيحات وتراكمها تحت الجلد في شكل قيح إما أبيض أو اصفر اللون أو ظهور دم أو خراج بشكل واضح وجلي.
وأوضح التقرير أن الكثير من الأسباب وراء هذا التطور العنيف الذي يحدث للمشكلة تحت الظفر، التى تصل حد تكون الدمامل أو التقيحات منها، التعرض لجرح ما أو صدمه للظفر ظاهرة، حدوث تهيج للظفر والجلد الذي حوله من أحد المواد الكيميائية أو الكريمات، الصدمات والكدمات والجروح والقطع في الجلد يسبب أيضًا هذه المشكلة تحت الظفر.
بعض الممارسات الخاطئة أيضًا قد تسبب هذه المشكلة في الظفر وتورمه، منها استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة في تلك المنطقة أو الخضوع لتنظيف الأظافر وتهذيبها ما يعرف بالباديكير بشكل خاطئ، ونصح التقرير بضرورة اللجوء للمختص إذا ما تطور وضع الظفر وأصبح هناك ألم أو سخونه في مكانه قبل أن يكون تقيحا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استعراض التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية في إب للعام 1446هـ
الثورة نت /..
استعرض اجتماع بمحافظة إب اليوم، برئاسة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، التقرير النهائي للمشاريع الخدمية والتنموية ضمن خطة السلطة المحلية للعام المنصرم 1446هـ.
وتطرق الاجتماع إلى الموجهات العامة ومسارات تنفيذ خطة المشاريع الخدمية والتنموية للعام المنصرم، وآليات تنفيذ الخطة الرئيسية لمشاريع السلطة المحلية للعام 1447هـ.
وطرح المشاركون في الاجتماع ملاحظاتهم حول العرض التقييمي للمشاريع المنجزة بالمحافظة في القطاعات المباشرة بحياة المواطنين والممولة محليا ومركزيا وعبر الصناديق والمنظمات والمبادرات المجتمعية.
وشدد الورافي، على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع المعتمدة للعام 1446هـ، وسرعة إعداد التقرير التفصيلي لمستوى التقدم المحرز في خطة العام الماضي ليتم رفعه إلى وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية خلال الفترة المحددة.
وأشار الى أهمية التركيز على المشاريع ذات الأولوية والمدرجة ضمن خطة السلطة المحلية بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل المرحلة الراهنة.