قالت الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات النسخة الثانية من القمة «الإفريقية_الروسية» بمدينة سان بطرسبرج الروسية، تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها القيادة السياسية منذ رئاستها للاتحاد الغفريقي، في تعزيز سبل التعاون بين القارة وروسيا؛ باعتبارها شريك أساسي في التنمية الإفريقية بوجه عام.

أخبار متعلقة

عضو بـ«النواب»: مشاركة السيسي بالقمة «الإفريقية الروسية» تعزز التعاون والتبادل التجاري

رئيس «نقل النواب»: لقاء السيسي وبوتين تأكيد على دعم التعاون الثلاثي بين البلدين والقارة الإفريقية

وأضافت «نصيف»، في بيان اليوم الخميس، أن القمة تستهدف تعزيز سبل تنويع مجالات التعاون الروسي الأفريقي، في ظل التحديات الراهنة التي تستلزم ضرورة تكثيف جهود الشراكة بين الدول الأفريقية وقوة عظمي كروسيا، من أجل النهوض بالتنمية الإفريقية ودعمها بالكثير من السبل من أجل الحفاظ على الأمن والسلم للشعوب الإفريقية.

وأكدت «نصيف»، أن مصر كان لها دورًا كبيراً في انطلاق روسيا لإفريقيا، وذلك من خلال دورها في إبرام العديد من اتفاقيات التعاون بين مصر وروسيا من جهة، وبين روسيا ودول القارة من جهة أخرى، فضلا عن أن مصر هي الشريك الأول لروسيا في القارة، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين القاهرة وموسكو ٤٠٪ من حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول القارة السمراء.

وأشارت «نصيف»، إلى أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطوراً كبيراً غير مسبوقة على مدار السنوات الأخيرة الماضية في كثير من المجالات سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وذلك من خلال إبرام العديد من الشراكات وتوقيع مذكرات تفاهم، فضلا عن علاقات الصداقة التي جمعت الرئيسين، وتأكيد الرئيس الروسي على أن الدولة المصرية أصبحت شريكاً أساسياً في حفظ الأمن والسلم، ووجود رؤية مصرية متوازنة تجاه التعامل مع التحديات الراهنة العالمية، وحمل هموم قضايا المنطقة العربية.

وتابعت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «التعاون المصري الروسي ظهر جليا من خلال المشروعات التي تم تنفيذها في مصر كالمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتي تعد مشروعاً ضخماً باستثمارات تصل لـ ٧ مليارات دولار، بتوفير ٣٥ ألف فرصة عمل، وكذلك الشروع في تنفيذ مشروعات للتصنيع المشترك وتوطين الصناعة والتصدير إلى أسواق خارجية عديدة، فضلا عن مشروع محطة الضبعة النووية».

القمة الروسية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الروسية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

 كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. 

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • رشيد الطالبي يدعو إلى تعزيز التعاون البرلماني الأفريقي لمواجهة التحديات الكبرى
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • أمين مجلس الأمن الروسي يصل لاوس لبحث التعاون في الأمن الإقليمي
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • الوكيل: سيدات الأعمال شريكات أساسيات في قيادة مسار التنمية
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي السفير الصيني في عمان