الزليطني: ارتفاع الأسعار نتيجة للأزمة الاقتصادية والتضخم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المحلل الاقتصادي على الزليطني أن ارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية في ليبيا يعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، وسط ركود اقتصادي مصحوب بالتضخم.
وأوضح الزليطني في تصريحات صحفية أن زيادة الأسعار ناتجة عن ارتفاع كلفة الاعتمادات المستندية، حيث تعتمد ليبيا بنسبة 85 في المائة على الاستيراد من الخارج، ومع ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار، تزايدت كلفة الاستيراد بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار بدأ ينعكس على المواطنين منذ مطلع شهر رمضان، حيث تراوحت نسب الزيادة بين عشرة إلى 30 في المائة.
الوسومالأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج المحلل الاقتصادي على الزليطني سعر الدولار ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاستيراد من الخارج سعر الدولار ليبيا
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.