رصد-أثير

أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه الأسبوع الماضي مرسومًا سلطانيًا ساميًا قضى بإصدار قانون البصمات الحيوية. ونشرت الجريدة الرسمية اليوم تفاصيل القانون، إليك أبرز مكوناته.

تعريفات
عرّف القانون عدداً من المصطلحات ومنها:
البصمة الحيوية: خصائص مميزة قابلة للقياس، لتحديد هوية الشخص وتمييزه عن بقية الأشخاص، مثل البصمة الوراثية، وبصمة الأصابع والكفوف، وبصمة الوجه، وبصمة العين.


– البصمة الوراثية: السمات الحيوية أو النمط الجيني للمواقع غير المشفرة عالية التباين في الحمض النووي الكروموسومي (DNA) الناتجة عن تحليل الحمض النووي، وهو ثابت ومتفرد بين كل شخص ،وآخر، ولا يتكرر إلا في حالات التوأم المتطابق.
– الإدارة المختصة: الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي

قاعدة بيانات البصمات الحيوية
1 – الأثر الحيوي المرفوع من موقع الجريمة أو أي مكان آخر.
٢ – الأثر الحيوي المرفوع من الجثث والأشلاء المجهولة.
3- العينة الحيوية المرجعية المأخوذة من المتهمين والمحكوم عليهم جنائيا .
4 – العينة الحيوية المرجعية المأخوذة من ذوي المفقودين أو من المفقودين أنفسهم بعد ظهورهم أو العثور عليهم.
ه – العينة الحيوية المرجعية وبصمات الأصابع والكفوف، وبصمة الوجه، وبصمة العين، وأي بصمة حيوية أخرى .

وأجاز القانون بعد موافقة المفتش العام أو من يفوضه – إضافة أي بيانات أخرى ذات علاقة في قاعدة بيانات البصمات الحيوية.

مستجدات:
– يجب في أثناء مختلف مراحل جمع العينات والبصمات الحيوية واستعمال البصمة الوراثية احترام كرامة الأشخاص، وحرمة حياتهم الخاصة وحماية بياناتهم الشخصية
– أجاز للجهات المختصة بجمع الاستدلالات والتحقيق والمحاكمة الاستعانة بقاعدة البيانات لكشف مرتكبي الجرائم أو في أي حالات أخرى تقتضيها المصلحة العامة بعد موافقة المفتش العام.
– تحفظ العينة الحيوية المرجعية لمدة لا تقل عن 10 أعوام.
– الحظر على المؤسسات الصحية الخاصة إجراء فحص البصمة الوراثية للأغراض المنصوص عليها في القانون إلا بعد الحصول على ترخيص.

حالات إجازة فحص البصمة الوراثية:
مع أن القانون حظر فحص البصمة الوراثية لأغراض إثبات النسب، إلا أنه أجازها في حالات معينة وهي:
– الاشتباه في المواليد في المؤسسات الصحية
– الاشتباه في أطفال الأنابيب
– ضياع الأطفال أو اختلاطهم بسبب الحوادث أو الكوارث وتعذر معرفتهم
– حالات اغتصاب القصر وفاقدي الأهلية
– وجود جثث لم يتم التعرف عليها.

العقوبات
حدد القانون عقوبات لعدد من الممارسات، ومنها:
– تزوير محررات البصمات الحيوية أو استعملها مع علمة بتزويرها: السجن 3-10 سنوات وغرامة 1000- 5000 ريال.
– إفشاء بيانات البصمات الحيوية اطلع عليها بحكم عمله أو عمدا بغير إذن: السجن 3-5 سنوات وغرامة 500- 2000 ريال.
– الامتناع عن إعطاء العينات: سجن شهر- 3 أشهر وغرامة 100- 500 ريال ، وعلى المحكمة أن تأمر بإلزام الممتنع بإعطاء العينات اللازمة.
– مالك المؤسسة الصحية الخاصة أو المسؤول عن إدارتها إذا أجرى فحص البصمة الوراثية إذا أجرى فحص البصمة الوراثية دون ترخيص: السجن شهر إلى 3 سنوات وغرامة 500- 1000 ريال، وتعاقب المؤسسة إذا وقعت الجريمة باسمها أو لصالحها بغرامة 1000- 3000 ريال.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إحصائيات الـVAR تكشف: ريال مدريد بين أكثر المتضررين في الليغا

كشفت إحصائيات حديثة عن تباينات لافتة في استفادة أندية الدوري الإسباني من تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مؤكدة أن شكاوى ريال مدريد من التحكيم لم تكن بلا أساس، بعد أن أظهرت الأرقام أنه من بين أكثر الفرق تضرراً من هذه التقنية خلال الموسم المنقضي.

وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، سجلت تقنية الفيديو 189 تدخلاً طوال الموسم، في رقم غير مسبوق تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 179 تدخلاً، ما يعكس تزايد الاعتماد على VAR لتصحيح الأخطاء التحكيمية، خاصة في حالات التسلل والبطاقات الحمراء.

ريال مدريد، إلى جانب ديبورتيفو ألافيس، تصدر قائمة الفرق الأكثر تضرراً، إذ تدخلت التقنية 16 مرة لتصحيح قرارات كانت تصب في مصلحته، في حين لم تُلغ سوى 9 قرارات خاطئة ضده. كما ألغى الـVAR 8 أهداف لصالح ريال مدريد، في أعلى معدل بالليغا، يليه فياريال بـ6 أهداف.

في المقابل، جاء برشلونة في صدارة الفرق المستفيدة من VAR، بعدما أُلغيت 16 حالة كانت ضده، فيما لم يُصحح لصالحه سوى 7 قرارات فقط، ما يكشف عن فارق ملحوظ في المحصلة التحكيمية. كما أُلغي 5 أهداف لمنافسي برشلونة بفضل تدخل تقنية الفيديو، ليحل خلف لاس بالماس الذي تصدّر القائمة بإلغاء 6 أهداف لصالحه.

إحصائيات إضافية:

أكثر الفرق التي طُرد لاعبوها بعد مراجعة VAR:

أتلتيك بيلباو: 7 مرات

برشلونة وأوساسونا: 5 مرات

ريال مدريد وأتلتيكو مدريد: 4 مرات

الفرق التي طُرد خصومها بعد مراجعة VAR:

ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس: 4 مرات (الأكثر استفادة في هذا الجانب)

أكثر الأندية تعرضًا للطرد عمومًا بفعل الـVAR:

ريال مايوركا: 4 حالات

أتلتيكو مدريد، خيتافي، رايو فاييكانو: 3 حالات لكل فريق

هذه الأرقام تعزز من الجدل القائم حول عدالة استخدام تقنية الفيديو في الليغا، وتسلط الضوء على تأثيرها المباشر في تغيير مسار مباريات حاسمة، خصوصًا بالنسبة للفرق الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة.

مقالات مشابهة

  • بأمر القانون .. للموظف حق الحصول على إجازة لأداء مناسك الحج
  • الدستورية تفصل اليوم فى قانون الإيجار بشأن إخلاء الأماكن المؤجرة.. تفاصيل
  • ضوابط حدّدها القانون لممارسة نشاط الاستزراع السمكي .. تفاصيل
  • تحديد نسبة العلاوة للعمال .. موعد أول اجتماع للقومي للأجور بتشكيله الجديد
  • إحصائيات الـVAR تكشف: ريال مدريد بين أكثر المتضررين في الليغا
  • بعد إقرار القانون نهائيًا.. تفاصيل تعديل مشروع قانون هيئة الأنفاق
  • تحديد إجازة عيد الأضحى المُبارك لعام 1446هـ
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • تحديد إجازة عيد الأضحى في القطاع الخاص
  • تحديد إجازة عيد الأضحى المُبارك