الاقتصاد نيوز - بغداد

حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، اتجاهين للطلب على العمالة الأجنبية في العراق، وفيما أكد أن وجود العمالة غير الشرعية يشكل نمطين من الاستنزاف، أشار إلى أن التحويلات الشهرية للعمالة الأجنبية بلغت 200 مليون دولار.

وقال صالح: إن "الطلب على العمالة الأجنبية في البلاد اتخذ اتجاهين مختلفين: (العمالة الماهرة)، إذ إن وجودها في حقل النشاط الإنتاجي يؤدي إلى تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد الوطني كالخبراء والاستشاريين العاملين في الشركات المنتجة والقطاعات الهندسية والمصرفية والمحاسبة أو في القطاع الصناعي والنفطي والبناء والتشييد، بالإضافة إلى العاملين في قطاع التكنولوجيا الرقمية وبعض المفاصل الطبية".

وأوضح أن "العاملين في تلك القطاعات يؤدون دوراً فاعلاً في مجالات الإنتاج والاستثمار والتنمية ومدفوعاتهم الأجرية تتناسب مع الفعالية الإنتاجية"، مبيناً أن "التحويلات الخارجية الممثلة لاستحقاقاتهم الأجرية لا تشكل عبئاً على حركة الحساب الجاري لميزان المدفوعات العراقي أو الاقتصاد الوطني، كون أن العائد الاقتصادي المتحقق عن أعمالهم يزيد على قيمة تلك التحويلات".

وأشار إلى أن "الاتجاه الآخر من (العمالة الأجنبية غير الماهرة)، والتي اكتظت بها البلاد منهم من يعمل في الخدمات المنزلية أو في مجالات مماثلة في نشاط التوزيع"، منوهاً بأن "هؤلاء يتقاضون دخلاً نقدياً مناسباً يفوق ما يحصلون عليه في بلدانهم الأصلية وهم في الغالب خليط من الوافدين من بلدان آسيا وإفريقيا وبعض بلدان الجوار".

وأضاف أن "أعداد العمالة الأجنبية في تزايد وأغلبهم دخل البلاد بطرق غير قانونية وهو ما يتعارض مع النظام العام، ويشكل وجودهم نمطين من الاستزاف الأول منافسة العمل الوطني من جهة، وإنتاجهم لا يتناسب مع مقادير تحويلاتهم الخارجية، مما يؤدي إلى استنزاف غير ملموس لموارد البلاد من النقد الأجنبي المحول".

وتابع أن "التحويلات الشهرية الخاصة بالعمالة الأجنبية لا تقل عن 200 مليون دولار، فضلاً عن تكاليف إقامتهم ومعيشتهم التي تماثل المبالغ المحولة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العمالة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول متقدّمًا على العراق بهدف توغاي

أنهى المنتخب الجزائري الشوط الأول من مواجهته أمام المنتخب العراقي متفوّقًا بهدف دون رد، برسم الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من كأس العرب.

المواجهة، التي يحتضن فعالياتها ملعب خليفة بن حمد بالدوحة، اتسمت منذ دقائقها الأولى بالندية والاندفاع البدني.

ورغم صعوبة فك التكتل الدفاعي للمنافس، استطاع “الخضر” إنهاء الشوط بالشكل الأمثل عبر هدف ثمين حمل توقيع المدافع أمين توغاي.

وجاء الهدف في الدقيقة الـ45 بعد تنفيذ محكم لمخالفة تولّى تنفيذها بن زية، الذي قدّم عرضية دقيقة باتجاه منطقة العمليات، ارتقى لها المهاجم أحمد بركان وحولها برأسية ذكية نحو توغاي، الذي كان في الموعد وأسكن الكرة الشباك بالطريقة نفسها. موقعًا هدفًا منح المنتخب الوطني أفضلية معنوية، قبل نهاية الشوط الأول.

وبدأت المباراة بإيقاع سريع من الجانب العراقي، لكن الاندفاع الزائد كلّفه طرد اللاعب حسين الساعدي عند الدقيقة الخامسة، ما منح رفاق بن زية أفضلية عددية مبكرة.

ورغم ذلك، وجد المنتخب الجزائري صعوبة بالغة في اختراق التكتل الدفاعي العراقي الذي تراجع بكثافة إلى الخلف وأغلق المساحات. ما أجبر “الخضر” على البحث عن حلول عبر التسديدات والمحاولات الفردية.

ظل الضغط الجزائري يتصاعد تدريجيًا، قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ليترجم السيطرة الميدانية إلى هدف مستحق يعكس إصرار اللاعبين على تجاوز صلابة المنافس وفرض أسلوبهم.

شووف|
بكاميرا خاصة.. الهدف الجزائري الأول في شباك العراق#كأس_العرب2025#قنوات_الكاس || #منصة_شووف pic.twitter.com/1Azz4O7i8W

— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 9, 2025

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
  • موجة أمطار غزيرة تغرق مدن العراق وتوقع قتلى ومفقودين
  • "شغلني" تطلق أول مركز تدريب وتوظيف للعمالة بالخارج في سوهاج
  • الحكومة تؤكد: توافر في العملة الأجنبية وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
  • مدبولي: هناك توافر واستقرار في العملة الأجنبية.. وتوقعات بارتفاع إيرادات قناة السويس
  • السوداني يوجه لمعالجة سيول الإمطار
  • المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول متقدّمًا على العراق بهدف توغاي
  • إجراءات حكومية جادة لتحسين الاقتصاد الوطني
  • الوطني الاتحادي يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
  • وزير المالية: النمو الاقتصادي يتسارع بالربع الأول من العام ويتجاوز 5.3%