وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية للصناعة والتنمية يهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتعزيز التكامل بينهما في تقديم الخدمات للشركات الأعضاء.

وقع مذكرة التفاهم عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد مجيد بصفته المدير التنفيذي للمجلس وعن الجمعية الدكتورة أمل غزال بصفتها رئيس مجلس الإدارة.


وأكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس، أن الهدف من توقيع الاتفاقية هو مساعدة الشركات الأعضاء في تطوير وتنمية صادراتهم بالتعاون مع الجمعية وذلك لتعظيم استفادة الشركات من برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع دولة المانيا والممول من وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية وبتنفيذ مركز تحديث الصناعة ضمن شراكته الاستراتيجية مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والذي تشارك فيه الجمعية.


وأوضحت الدكتورة أمل عزال، أن الجمعية هي تعاون بين GIZ ومركز تحديث الصناعة في مصر وكافة المتدربين هدفها لم شمل كل المتدربين من البرنامج الألماني على أساس ان معظمهم أصحاب اعمال ومصانع وشركات أو مديرين تصدير.


وقالت غزال "هدفنا تنمية التصدير والمساعدة في تذليل المعوقات لافتة إلي أن التعاون مع المجلس هدفه توفير خدمات أكبر وتوعية للشركات بضرورة تابعية المجلس وتعريف كل مجال بالمجلس التابع له.

دفع التصدير والتعاون مع المجالس لتوفير فوائد أكبر

وأكدت أن الهدف من الجمعية هو لم شمل ودفع التصدير والتعاون مع المجالس لتوفير فوائد أكبر مثل توفير مشترين من المانيا وبالنسبة للمصانع والشركات التي تسعى لتطوير آليه عملها تكنولوجيا وإدخال وسائل وماكينات حديثة لتطوير الصناعة.
وأيضا دعم الشركات من خلال مشاركتها بالمعارض الدولية بألمانيا وكذلك أنشطة التشبيك وتعزيز مشاركة أعضاء الجمعية بالبعثات التجارية التي ينظمها المجلس.
تهدف الاتفاقية إلى بحث سبل العمل المشترك بين الجمعية والمجلس نحو تأهيل المنشأت المصرية الأعضاء لزيادة القدرة التنافسية للمنشآت وفتح افاق التعاون الاقتصادي بالأسواق الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مذكرة تفاهم بين التصديري للصناعة والتنمية بوابة الوفد ألمانيا

إقرأ أيضاً:

المجلس التصديري للجلود: إنتاج العيد يعادل عام كامل ويجب استغلاله

قال المهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، إن موسم الأضاحي يمثل فرصة ذهبية للاقتصاد القومي لما يتيحه من كميات هائلة من الجلود يمكن استغلالها في التصدير والصناعات الجلدية، مشيرًا إلى أن كمية الجلود التي يتم إنتاجها في فترة عيد الأضحى وشهر رمضان المبارك تعادل تقريبًا ما يتم إنتاجه خلال باقي شهور السنة مجتمعة، وهو ما يؤكد أهمية تنظيم هذه العملية بعيدًا عن العشوائية.

غرفة صناعة الجلود تشارك بـ 13 شركة في معرض الصين الدولي.. يونيو المقبل

وأضاف سرج أن استمرار عمليات الذبح خارج المجازر الآلية أو النصف آلية يتسبب في فقدان نسبة كبيرة من الجلود بسبب الذبح غير المهني وغياب الاشتراطات الفنية، مؤكدًا أن الجلود تمثل ثروة قومية حقيقية، ويجب أن تتم عمليات الذبح في نطاق آمن ومدار بشكل احترافي داخل المجازر الحكومية أو الخاصة المؤهلة لذلك، وليس في الشوارع أو المناطق العشوائية.

وأشار رئيس المجلس التصديري إلى ضرورة رفع كفاءة الذبح ومعالجة الجلود، بما يضمن الحفاظ على جودتها وزيادة تنافسيتها عالميًا، وهو ما سينعكس بالإيجاب على حجم الصادرات المصرية من الجلود والمنتجات الجلدية، لافتًا إلى أن تحسين جودة الجلود يبدأ من لحظة الذبح، وهو ما يتطلب توفير مجازر حديثة ومؤهلة لهذا الغرض.

وشدد سرج على أهمية إصدار أو تفعيل تشريعات حاسمة تمنع الذبح خارج المجازر، مع تشديد الرقابة على تطبيقها، باعتبار أن العشوائية في الذبح تؤدي لهدر ما يقرب من 75% من الجلود أو اكثر، نتيجة التقطيع الخاطئ أو الإهمال في المعالجة الأولى، داعيًا في الوقت نفسه إلى إطلاق حملات توعية مكثفة للمواطنين والجزارين خلال مواسم الذبح، لحثهم على الذبح داخل المجازر الرسمية.

كما دعا سرج إلى ضرورة تحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة في إنشاء وتطوير المجازر الآلية والنصف آلية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة في هذا المجال، وأن الدولة يجب أن تقدم حوافز استثمارية وتشجيعية لتوسيع قاعدة المجازر المؤهلة، بما يعزز من قدرات القطاع التصديري ويزيد من القيمة المضافة للمنتج المحلي.

وفي سياق متصل، أشاد سرج بمجهودات سيادة الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، واهتمامه المباشر بمدينة الروبيكي للجلود، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا متكاملًا لنجاح الدولة في تطوير الصناعات التصديرية. وأوضح أن مدينة الروبيكي تمثل نموذجًا حضاريًا متقدمًا، حيث جرى تأسيسها على أحدث النظم الصناعية، وتم تزويدها ببنية تحتية متكاملة، وشبكات صرف صناعي ومعالجة بيئية، فضلاً عن جاهزيتها لاستقبال مختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الجلود.

وأكد أن مدينة الروبيكي تضم وحدات إنتاجية متعددة، وسلاسل متكاملة للتصنيع، من المدابغ إلى خطوط الإنتاج وحتى التعبئة والتصدير، ما يجعلها فرصة ذهبية لتطوير الصناعة المصرية وزيادة عوائدها من العملة الأجنبية، داعيًا إلى التوسع في هذه النماذج واستنساخها في المحافظات المختلفة.

طباعة شارك الأضاحي المجلس التصديري للجلود الصناعات الجلدية المناطق العشوائية

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وبريطانيا لدعم تنظيم مونديال 2030
  • الأردن وسوريا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الدبلوماسي والتدريبي
  • شريف الصياد: برنامج رد أعباء التصدير الجديد يعزز القدرة التنافسية للقطاع الهندسي
  • خلال زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني الى ايران .. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين بغداد وطهران
  • العراق وإيران يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان
  • «تريندز» يوقّع مذكرة تفاهم مع «إمباكت-إس إي»
  • وزيرا الاتصالات والتضامن يشهدان توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون لدعم التحول الرقمي والشمول المالي
  • «تقويم التعليم» توقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة السعودية الإلكترونية لتعزيز التعاون في الاختبارات والمقاييس
  • صدور الموافقة بالجريدة الرسميةعلى مذكرة تفاهم بالمجال السياحي بين الأردن وكينيا
  • المجلس التصديري للجلود: إنتاج العيد يعادل عام كامل ويجب استغلاله