سهرة رمضانية فى مطرانية الكاثوليك بأسيوط ضمن مبادرة "حوارنا سلام"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بأسيوط سهرة رمضانية بقاعة السمائيين بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، ضمن فعاليات مبادرة "حوارنا سلام" لقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية بمحافظة أسيوط التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع ورعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد".
جاء ذلك بحضور لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية من بينهم مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، والدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمحافظة أسيوط والقمص مرقس يوسف راعي كنيسة الرسولين بطرس وبولس بأسيوط الجديدة ومدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط والقس هاني سند راعي الكنيسة الإنجيلية الرابعة بأسيوط وعقيل اسماعيل المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع بمصر وناهد عزيز المدير التنفيذي للمبادرة ومسئول بمكتب العدالة والسلام ومنسقي المبادرة والمتطوعين والشباب والفتيات المشاركين المستهدفين في المبادرة.
بدأت الفعالية بكلمة ترحيب بالحضور من القمص مرقس يوسف راعي كنيسة الرسولين بطرس وبولس بأسيوط الجديدة ومدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط عبر خلالها عن مدى السعادة بهذا التجمع من مختلف الفئات من الشباب والفتيات فضلاً عن حرص المسئولين التنفيذيين بالمحافظة على الحضور متمنياً استمرار روح الاخاء والمحبة بين الجميع وان تكون مصر في رخاء وماعية من الله.
وتضمنت الفعاليات ؛ فقرات فنية وثقافية من بينها عروض فرق التنورة وعزف الموسيقى العربية والأغاني الوطنية والتواشيح والإنشاد الديني والترانيم من فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني للتأكيد على روح المحبة والإخوة بين الأقباط والمسلمين في ليلة رمضانية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي في جو يسوده المحبة والود والسعادة بين الجميع حيث أشاد الحضور بالفعاليات والاحتفال على مدار 3 أيام متتالية من الانطلاقة الأولى لمبادرة "حوارنا سلام" ، كما شهدت الاحتفالية إلقاء "مريم صفوت" طالبة وإحدى المشاركات في المبادرة لقصيدة شعرية تأليف مينا مجدي تؤكد خلالها على وحدة نسيج الوطن الواحد.
وكانت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بأسيوط قد أعلنت عن تدشين مبادرة "حوارنا سلام" لقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية بمحافظة أسيوط بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع ورعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" حيث أن المبادرة تهدف إلى نشر رسائل توعوية تعزز قبول الاختلاف، ومناهضة التطرف، واحترام الآخر وتعزيز القيم الإيجابية وذلك بمشاركة حوالي 300 شاب وفتاة في محافظة أسيوط من سن ١٨ : ٤٠ عام متنوعي الفئات والثقافات بحيث يتم مراعاة الاختلاف الجندري والعقائدي والثقافي (ذكور واناث ، مسلمين ومسيحيين ، أصحاء وذوي احتياجات خاصة ، ...) وغيرهم وذلك خلال الفترة من مارس إلى أغسطس ٢٠٢٤م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط وزارة التضامن الاجتماعي المجلس القومى للمرأة العالم القومي للمرأة المدير التنفيذي الاتحاد وزارة التضامن قبول تضامن خطاب الكراهية الأقباط الكاثوليك التجمع الرسول الاقباط الاجتماع بالتعاون مقرر المجلس القومى للمرأة مطرانية الأقباط السياحي حوارنا سلام الكاثوليك الاجتماعى المجلس القومي للمرأة ب قومي للمرأة أتباع الأديان المجلس القومي الهيئة الإقليمية فقرات قصر ثقافة المبادرة التطرف للتنشيط السياحي الثقافية وزارة الإقليمي الكنيسة التضامن الاجتماعي والسلام بأسیوط
إقرأ أيضاً:
مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية.
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.
اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.
ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.
وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing).
تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.
تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد.
ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.