«الذاكرة» تعود إلى «الهدافين» في «أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
شهدت «الجولة الـ17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، استعادة العديد من اللاعبين ذاكرة تسجيل الأهداف، بعد غياب «فترات متباينة»، وأصبحت «علامة فارقة» في الجولة.
وبرزت الظاهرة في مباراة عجمان واتحاد كلباء، ولم يكتف المغربي وليد أزارو هداف «البرتقالي» بالعودة إلى التسجيل في الدوري، بعد غياب 154 يوماً، منذ هدفه أمام البطائح في أكتوبر الماضي، إلا أنه سجل رباعية «سوبر هاتريك»، وحتى بالنسبة لـ«النمور»، فإن لياندرو سباداسيو عاد إلى هز الشباك بعد غياب 147 يوماً، منذ هدفه أمام شباب الأهلي في نوفمبر الماضي، كما أن زميله عبد العزيز حمد سجل هدفاً بالدوري للمرة الأولى منذ الموسم قبل الماضي 2021-2022.
وفي قمة الوحدة وشباب الأهلي، عاد إسماعيل مطر أسطورة «العنابي» لهز الشباك بهدف رائع، هو الثاني له هذا الموسم، والأول منذ نوفمبر الماضي.
وأنهى الفرنسي يوسف نياكاتيه صيامه عن التسجيل في الجولات الماضية، ليقتنص هدف الفوز الثاني لبني ياس على فريق الإمارات، في أول أهدافه منذ ديسمبر الماضي.
وعاد 3 لاعبين لهز الشباك للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر الماضي، وهم التوجولي لابا كودجو الذي عانى من الإصابة مؤخراً، وسجل مع العين أمام الشارقة، وهو حال منافسه فراس بالعربي الذي سجل هدف التعادل لـ«الملك»، فيما استعاد نيكولاس خمينيز توازنه مرة أخرى مع الوصل، بعدما سجل هدفاً متميزاً.
وافتتح زايد العامري رصيده مع الجزيرة هذا الموسم، وهو أول هدف يسجله بالدوري عموماً منذ الموسم قبل الماضي، وتحديداً 25 فبراير 2022، في لقاء الإمارات، علماً أنها أول مرة يسجل فيها هدفاً لاعباً أساسياً مع فريقه منذ ديسمبر 2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين لابا كودجو وليد أزارو عجمان اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.