توفيت مدرسة من محافظة الفيوم أثناء أداء مناسك العمرة لشهر رمضان المبارك، وتم دفنها بمقابر السعودية.


واستقبل أهالي قرية منشأة ربيع بقلهانة مركز إطسا بمحافظة الفيوم، مسقط رأسها، خبر وفاة السيدة رجاء محفوظ متولى تبلغ من العمر 65 عاما، على المعاش، حيث كانت تعمل بالتربية والتعليم، وهى أم لثلاثة أولاد "ولد وبنتين" وسيتم دفنها بالسعودية وذلك لوصيتها، وسيقام العزاء أمام منزلها بالقرية، وسط حالة من الحزن الشديد 


وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بمحافظة الفيوم إلى سرادق عزاء حزنا على فراق السيدة ووفاتها، داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.


وقال محمد جمعة، أحد أبناء القرية أن الأستاذة رجاء محفوظ، المعلمة والمربية الفاضلة والست الأصيلة عاشت بينا فى صمت دون ضجيج ولم يسمع منها سوى صوتها الهادى وابتسامتها المعهودة التى كانت تقابل كل من يتعامل معها تمنت على الله أن تلقى ربها فى أطهر بقاع الأرض وأن تدفن بجوار نبيها صلى الله عليه وسلم فكان لها ما تمنت.

 

فهى رحمة الله عليها من الشخصيات النادرة حكيمة فى كلامها وقوية فى مشيتها رغم قسوة الحياة وظروفها فعاهدنا منها أن تكون امرأة بألف رجل فإذا تحدثت معها لم تمل من حديثها وإذا جالستها لم تشبع من مجالستها فهى صاحبة الأدب الجم والاحترام والتوقير للصغير قبل الكبير فلم ينطق لسانها الا كلاما طيب ولم تجد من تعاملها إلا أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم الهين اللين.

 

وأضاف أنها عاشت من أجل الآخرين فأكرمها الله عز وجل أحسن تكريم وحقق مرادها وأمنيتها أن تلقى ربها أثناء اعتمارها وفى العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم وأن تدفن في أطهر بقاع الأرض وهى صائمة.

 

 

 

 

 

حسن الخاتمة.. وفاة معتمر من الفيوم خلال أداء مناسك العمرة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم وفاة سيدة اداء مناسك العمرة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب بـ«إبادة شاملة» في غزة.. والأمم المتحدة تحذر: القطاع أصبح أكثر بقاع الأرض جوعًا

في ظل الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتصاعد الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مقترح الهدنة الذي طرحه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والذي يحظى بدعم من واشنطن، فيما تواصل إسرائيل شن هجماتها الدامية على القطاع وسط وضع إنساني متدهور غير مسبوق.

ففي وقت أعلنت فيه حركة حماس أن المقترح الجديد لا يلبّي مطالبها الأساسية وعلى رأسها وقف الحرب وفك الحصار، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هجومًا على المقترح، معتبرًا أن الوقت قد حان لاستخدام “القوة الكاملة” ضد غزة.

وكتب بن غفير في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تلغرام: “بعد أن رفضت حماس مجددًا اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار. آن الأوان لتدمير حماس بالكامل دون تردد”.

موقف بن غفير لم يكن معزولًا، إذ انضم إليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي حذر من أن قبول صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن سيكون “جنونًا محضًا”، متوعدًا بإجهاض أي تحرك نحو اتفاق من هذا النوع، وهو ما يعكس حجم التوتر داخل الائتلاف الحكومي بشأن المسار الدبلوماسي.

من جهتها، أعلنت حركة “حماس” أن الرد الإسرائيلي “يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة”، مؤكدة أنها تدرس المقترح الأميركي بـ”مسؤولية وطنية”.

في حين أبدى المبعوث الأميركي ويتكوف “تفاؤلًا كبيرًا” حيال فرص التوصل لاتفاق خلال الفترة القادمة، وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار.

في المقابل، يتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي أودى، منذ فجر الجمعة فقط، بحياة أكثر من 20 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفادت به وكالة “صفا” ومصادر طبية فلسطينية.

وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرات الاحتلال منازل ومركبات مدنية في جباليا وخان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم طفل وامرأة ونازحون كانوا يختبئون في خيام مؤقتة، كما أفيد عن عمليات نسف لمبانٍ سكنية جنوب خان يونس في تصعيد خطير للهجمات.

وتزامنًا مع المجازر، كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 200 ألف فلسطيني خلال أسبوعين فقط، فيما يعاني القطاع من “أشد مستويات الجوع في العالم” بحسب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، الذي أشار إلى أن إسرائيل تمنع دخول معظم المساعدات، بما في ذلك الطعام الجاهز.

وأوضح توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل نتيجة النقص الحاد في الوقود والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

ويعيش قرابة 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب منازلهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 54 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة، ووكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وبين المبادرات الدبلوماسية والمواقف المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، يبقى المدنيون في غزة هم الضحايا الأكبر، وسط تدهور متسارع للوضع الإنساني ومجازر متواصلة في ظل صمت دولي ثقيل.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يطالب بـ«إبادة شاملة» في غزة.. والأمم المتحدة تحذر: القطاع أصبح أكثر بقاع الأرض جوعًا
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • بعد إزالة التاتو.. أحمد سعد في المسجد النبوي
  • الأمم المتحدة: غزة أكثر بقاع الأرض جوعا
  • من الإحرام إلى الطواف.. تعرف على مناسك الحج بالترتيب
  • أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليوم
  • هل تصوير الشخص لنفسه أثناء أداء مناسك الحج حرام؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • المفتي: المملكة هيأت العلماء لبيان أداء الحج وفق منهج النبي
  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
  • ما حكم التصوير أثناء أداء مناسك الحج؟.. أمين الفتوى يجيب