وفاة مدرسة من الفيوم أثناء أداء مناسك العمرة في أطهر بقاع الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
توفيت مدرسة من محافظة الفيوم أثناء أداء مناسك العمرة لشهر رمضان المبارك، وتم دفنها بمقابر السعودية.
واستقبل أهالي قرية منشأة ربيع بقلهانة مركز إطسا بمحافظة الفيوم، مسقط رأسها، خبر وفاة السيدة رجاء محفوظ متولى تبلغ من العمر 65 عاما، على المعاش، حيث كانت تعمل بالتربية والتعليم، وهى أم لثلاثة أولاد "ولد وبنتين" وسيتم دفنها بالسعودية وذلك لوصيتها، وسيقام العزاء أمام منزلها بالقرية، وسط حالة من الحزن الشديد
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بمحافظة الفيوم إلى سرادق عزاء حزنا على فراق السيدة ووفاتها، داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.
وقال محمد جمعة، أحد أبناء القرية أن الأستاذة رجاء محفوظ، المعلمة والمربية الفاضلة والست الأصيلة عاشت بينا فى صمت دون ضجيج ولم يسمع منها سوى صوتها الهادى وابتسامتها المعهودة التى كانت تقابل كل من يتعامل معها تمنت على الله أن تلقى ربها فى أطهر بقاع الأرض وأن تدفن بجوار نبيها صلى الله عليه وسلم فكان لها ما تمنت.
فهى رحمة الله عليها من الشخصيات النادرة حكيمة فى كلامها وقوية فى مشيتها رغم قسوة الحياة وظروفها فعاهدنا منها أن تكون امرأة بألف رجل فإذا تحدثت معها لم تمل من حديثها وإذا جالستها لم تشبع من مجالستها فهى صاحبة الأدب الجم والاحترام والتوقير للصغير قبل الكبير فلم ينطق لسانها الا كلاما طيب ولم تجد من تعاملها إلا أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم الهين اللين.
وأضاف أنها عاشت من أجل الآخرين فأكرمها الله عز وجل أحسن تكريم وحقق مرادها وأمنيتها أن تلقى ربها أثناء اعتمارها وفى العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم وأن تدفن في أطهر بقاع الأرض وهى صائمة.
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر من الفيوم خلال أداء مناسك العمرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وفاة سيدة اداء مناسك العمرة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".